الأمم المتحدة ترحب بفتح معبر كرم أبو سالم
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
رحبت الأمم المتحدة، الجمعة، بالإعلان عن فتح معبر كرم أبو سالم الحدودي مع قطاع غزة لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك، إن "التنفيذ السريع لهذا الاتفاق سيؤدي إلى زيادة تدفق المساعدات إلى غزة".
We welcome the announcement today that the border crossing at Kerem Shalom will be open for direct delivery of humanitarian assistance to Gaza.
The fast implementation of this agreement will increase the flow of aid.
But what the people in Gaza need most is an end to this war. — Martin Griffiths (@UNReliefChief) December 15, 2023
وأضاف دوغاريك في مؤتمره الصحفي اليومي أن التوصل إلى وقف إنساني لإطلاق النار سيزيد توزيع المساعدات في جميع أنحاء القطاع بشكل أكبر.
ومع ترحيبه بالإعلان قال منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة مارتن غريفيثس، إن أكثر ما يحتاجه أهل غزة هو إنهاء الحرب.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الكثير من المناطق في غزة ما زالت مغمورة بالمياه بعد هطول الأمطار الغزيرة خلال الأيام القليلة الماضية، بما يفاقم المعاناة الإنسانية الهائلة.
ووفقاً للمكتب وقعت اشتباكات في محيط مستشفى كمال عدوان في جباليا شمال غزة، الذي تفيد التقارير بأن أطباء ومرضى وأسرهم عالقون داخله.
وقال المتحدث دوغاريك إن خدمات الاتصالات استؤنفت بعد توقف دام عدة ساعات مساء الخميس، وأضاف أن قطع الاتصالات يؤثر بشكل كبير على قدرة العاملين في مجالي الطوارئ والإغاثة على أداء مهمتهم ويخلف عواقب سلبية على جميع السكان.
"نرحب بالإعلان اليوم عن أن معبر كرم أبو سالم الحدودي سيُفتح للتوصيل المباشر للمساعدات الإنسانية إلى #غزة.
التنفيذ العاجل لهذا الاتفاق سيؤدي إلى زيادة تدفق المساعدات.
ولكن أكثر ما يحتاجه أهل غزة هو إنهاء الحرب".
-منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة.https://t.co/gAJxUScHBg https://t.co/5Sl7kGaeCS
وأفادت وكالة الأونروا بأن ما يقرب من 1.3 مليون نازح يقيمون في 155 منشأة تابعة لها، ويقدر متوسط عدد المقيمين في منشآت الأونروا وملاجئها في وسط وجنوب غزة بأكثر من 12 ألف شخص لكل موقع، بما يزيد بـ4 مرات عن طاقته الاستيعابية.
وما زالت 8 من بين 22 مركزاً طبياً تابعاً للأونروا تواصل العمل بوسط وجنوب القطاع لتقديم الرعاية الصحية للمُهجرين في منشآتها عبر 97 فريقاً طبياً.
ويتشكل كل فريق من نحو طبيب أو طبيبين وممرض وقد قدم 591 عاملاً صحياً في المراكز الصحية والملاجئ، الدعم لنحو 12 ألف مريض.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو إلى تعزيز دعم صندوقها المركزي للطوارئ
دعا أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، المجتمع الدولي إلى تعزيز دعم صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ (CERF)، مؤكداً أنه يمثل "شريان الحياة العالمي" الذي أثبت قدرته على التدخل السريع والمرن والعادل في أصعب الأزمات.
وأوضح في كلمته، خلال فعالية التعهدات رفيعة المستوى التي عقدت في نيويورك بمناسبة مرور 20 عاماً على تأسيس الصندوق، أن الصندوق ساهم منذ 2006 في تقديم ما يقارب 10 مليارات دولار من المساعدات المنقذة للحياة في أكثر من 100 دولة بالتعاون مع أكثر من 20 وكالة أممية ومئات الشركاء الإنسانيين.
وحذر من تراجع غير مسبوق في التمويل الإنساني خلال عام 2025، مشيراً إلى أن المساهمات الحالية هي الأدنى منذ 2015، وهو ما يهدد قدرة الأمم المتحدة على الاستجابة لاحتياجات تتزايد بوتيرة غير مسبوقة حول العالم.
وأكد أن النظام الإنساني يواجه أعظم اختبار له اليوم، داعياً الدول المانحة إلى الوفاء بالهدف المعتمد من الجمعية العامة بتمويل الصندوق بمليار دولار سنوياً.
واعتبر جوتيريش أن مسألة الحفاظ على مستوى تمويل مستدام للصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، ليس خياراً بل ضرورة، خصوصاً مع الارتفاع الكبير في أعداد المحتاجين إلى الغذاء والمياه والرعاية الصحية في مناطق النزاعات والكوارث المناخية.
أخبار ذات صلةمن جانبه، أكد توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، أن الصندوق يلعب دوراً محورياً في تسليط الضوء على الأزمات المنسية، ويمثل أداة فاعلة للاستجابة الاستباقية للكوارث المناخية.
وشدد على أن استجابة الصندوق، قبل وقوع الكارثة تساعد مجتمعات بأكملها على تعزيز قدرتها على الصمود.
ولفت الى أن السنوات القادمة تتطلب نهجاً أكثر ابتكاراً في العمل الإنساني، داعياً إلى انتهاج تفكير جديد يضمن وصول المساعدات بشكل أسرع، ويعزز دور الشركاء المحليين، ويُضفي طابعاً أكثر شمولاً على منظومة الإغاثة.
وأضاف أن أي تعثر في أداء الصندوق سينعكس مباشرة على قدرة العالم على التدخل في اللحظات الحرجة، وسيعرّض أرواح الملايين للخطر.
المصدر: وام