قصور الثقافة تحتفل باليوم العالمي للغة العربية.. تعرف على الفعاليات
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
كتب- محمد شاكر
تشهد الإدارة العامة لثقافة الغربية عددا من الأنشطة والفعاليات التثقيفية والفنية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، والمقرر أن تنطلق يوم الأحد المقبل، الموافق 17 ديسمبر، وحتى نهاية الأسبوع.
تتضمن الفعاليات عددا من المحاضرات والندوات احتفالا باليوم العالمي للغة العربية، الأحد المقبل، حيث يستعرض قصر ثقافة طنطا جماليات "لغة الضاد"، بحضور الكاتب والأديب علي طواقي، فيما يشارك عدد من الأطفال في ورشة فنية بقصر ثقافة الطفل بعنوان "لغتنا الجميلة"، يعقبها محاضرة بعنوان "لغة القرآن وروعة البيان"، يلقيها الشيخ إبراهيم شبل، إمام وخطيب المسجد الأحمدي، وتختتم فعاليات الاحتفال باللغة العربية يوم الأربعاء بمحاضرة ثقافية ببيت ثقافة الفريق سعد الدين الشاذلي، يحاضر فيها عبد الكريم هنيدي، مدرس اللغة العربية.
هذا وتشهد مواقع ثقافة الغربية إقامة عدد من الفعاليات التوعوية، حيث يناقش قصر ثقافة المحلة الكبرى مخاطر تعاطي المواد المخدرة على الشباب والمجتمع، بمشاركة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالغربية، فيما يستعرض قصر ثقافة طنطا دور الدولة في مواجهة الإرهاب، في محاضرة يلقيها العميد حازم إبراهيم.
وضمن الفعاليات التي تعقد بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، تستعرض مكتبة دار الكتب بطنطا تأثير "التريند" على القيم المجتمعية بالمجتمع، وذلك خلال محاضرة توعوية بمشاركة د. أميرة صابر، أستاذ الإعلام بكلية التربية النوعية بجامعة طنطا، كما يناقش قصر ثقافة غزل المحلة أهمية ترشيد الكهرباء، مع تقديم عدد من النصائح لترشيد الطاقة تقدمها هبة مكاوي، مدربة التنمية البشرية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية مهرجان الجونة السينمائي الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي سعر الفائدة قصور الثقافة اللغة العربية طوفان الأقصى المزيد قصر ثقافة
إقرأ أيضاً:
“حلب: تراث وحضارة” كتاب لباحث فرنسي صادر عن مركز أبو ظبي للغة العربية
أبو ظبي-سانا
يسلط كتاب “حلب: تراث وحضارة”، للباحث الفرنسي جان كلود دافيد الضوء على مدينة حلب كواحدة من أقدم المدن المأهولة في العالم، حيث يقدم قراءة معمقة لتاريخها الحضاري وتطورها الجغرافي عبر العصور المختلفة.
يتوقف مؤلف الكتاب عند احتفاظ المدينة بشواهد حية من تاريخها البيزنطي والروماني والهلنستي والآرامي والحيثي والأكادي، مقابل وجود آثار قد تبدو صامتة لا تنطق سوى بما تبقى من تاريخها.
ويتناول الكتاب جدلية الذاكرة والهوية في السياق الحلبي، معتمداً على قراءة متعددة الأبعاد تبرز خصوصية المجتمع الحلبي وتراثه الغني ومهاراته الحرفية، التي تكونت بعيداً عن أنماط العولمة السائدة.
ويظهر المؤلف وعياً نقدياً بخلفيته الاستشراقية، ساعياً من خلال قراءة موضوعية إلى تجاوز النظرة النمطية السائدة، وإنصاف مدينة حلب وتراثها، بعيداً عن الأحكام الجاهزة.
يُذكر أن جان كلود دافيد هو من أبرز المتخصصين في الجغرافيا العمرانية والتراث الثقافي للمدن التاريخية، وقد بدأ اهتمامه بحلب من خلال أطروحة الدكتوراه التي تناول فيها “المناظر الطبيعية الحضارية في حلب” وعمل لاحقاً مستشاراً في بلدية المدينة، حيث ساهم في إعداد مخططها العمراني وحماية مدينتها القديمة.
وصدر الكتاب عن مركز أبو ظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبو ظبي، ضمن مشروع “كلمة” للترجمة، وترجمته إلى العربية الدكتورة هلا أحمد أصلان، وراجع ترجمته كاظم جهاد.
تابعوا أخبار سانا على