جيش إسرائيل يعلن تعليقا تكتيكيا مؤقتا لعملياته في حي تل السلطان برفح لأغراض إنسانية
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
(CNN)-- أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، تعليقا تكتيكيا لعملياته العسكرية في حي تل السلطان برفح جنوب قطاع غزة، بحسب بيان.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في تدوينة على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا): "سكان قطاع غزة، جيش الدفاع يعمل بقوة ضد حماس والمنظمات الإرهابية"، معددا "تعليمات عاجلة" كانت كالتالي:
القتال والتقدم العسكري لجيش الدفاع في منطقة خان يونس لا يسمحان بتنقل المدنيين عبر محور صلاح الدين في المقاطع الواقعة شمالي وشرقي مدينة خان يونس.. يشكل محور صلاح الدين في هذه المقاطع ساحة قتال فمن الخطورة الوصول إليه! جيش الدفاع سيتيح تنقل المدنيين الإنساني عبر المحور الالتفافي الواقع غربي خان يونس. التنقل للاتجاهين من منطقة رفح وخان يونس باتجاه دير البلح ومخيمات الوسطى سيتاح عبر المحاور التالية: شارع الرشيد "البحر" - شارع الشهداء في دير البلح. كما وسيتم تعليق تكتيكي محلي ومؤقت للنشاطات العسكرية لأغراض إنسانية في حي تل السلطان في رفح اعتبارًا من 10:00 صباحًا ولغاية 14:00 ظهرًا، لغرض التزود.
وفي الضفة الغربية، ذكر تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الجمعة، أن عام 2023 كان العام الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين في الضفة الغربية منذ عام 2005، عندما بدأ المكتب في الاحتفاظ بالسجلات.
الجيش الإسرائيليحركة حماسرفحغزةنشر السبت، 16 ديسمبر / كانون الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس رفح غزة
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: الاحتلال يشن حربًا ممنهجة على الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية
قالت عنان الأتيرة، القيادية في حركة فتح، إن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس ومدن الضفة الغربية هو جزء من سلسلة اعتداءات ممنهجة تستهدف كل مناحي الحياة الفلسطينية، مضيفة أن الاحتلال اقتحم صباح اليوم مختلف أحياء المدينة بقوات كبيرة، مشيرة إلى أن الهجوم طال الإنسان والحجر، كما طال البنية الاقتصادية للمدينة، من خلال مداهمة محلات الصرافة والمجوهرات والاستيلاء على محتوياتها من أموال وذهب.
وأضافت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن قوات الاحتلال لم تكتفِ بالاعتداءات الميدانية، بل استهدفت كذلك الصحفيين وأصحاب المحال التجارية، وأسفرت المواجهات عن أربع إصابات بالرصاص الحي، بينها إصابة خطيرة في منطقة الحوض، مؤكدة أن هذه الهجمة تعكس محاولات الاحتلال لإضعاف الاقتصاد الفلسطيني، خاصة في نابلس، التي تُعد العاصمة الاقتصادية لشمال الضفة، مشيرة إلى أن الاحتلال يسعى لخلق بيئة طاردة للفلسطينيين، بهدف دفعهم نحو التهجير، كما يحدث في قطاع غزة.
وتابعت أن الاحتلال كثّف من وجوده العسكري عبر إقامة مئات الحواجز والنقاط الأمنية والبوابات، حيث نُصبت أكثر من 700 نقطة تفتيش في محيط المدينة، ما تسبب في شلّ حركة التنقل والبضائع، وأدى إلى إرباك شديد في الحركة الاقتصادية، "الاحتلال يعلم أن ضرب الاقتصاد يعني ضرب القدرة على الصمود، ولهذا يستهدف الشريان الاقتصادي للضفة بكل عنف وإصرار".
وفي السياق ذاته، ربطت بين ما يحدث في نابلس وبين ما شهدته مدينة القدس من استفزازات المستوطنين ومسيرة الأعلام واقتحام المسجد الأقصى، واعتبرت أن اعتداءات المستوطنين باتت سياسة يومية في شمال الضفة، لا سيما في محيط نابلس، مؤكدة أن "المشهد في القدس يُترجم على الأرض في الضفة الغربية، بمحاولة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني".