إسرائيل تصادق على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
القدس المحتلة – وكالات
كشفت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) صادق مؤخرًا على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، في خطوة وصفت بأنها الأوسع منذ سنوات في إطار توسيع النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
وبحسب الصحيفة، فإن القرار يأتي في سياق "تعزيز السيطرة الإسرائيلية على مناطق استراتيجية في الضفة"، فيما اعتبرته أوساط فلسطينية ودولية تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، خاصة قرار مجلس الأمن 2334 الذي يُدين الاستيطان ويعتبره غير شرعي.
وتتوزع المستوطنات الجديدة على مناطق عدة في الضفة الغربية، وتشمل بعضها مواقع استيطانية عشوائية تم "شرعنتها" بموجب هذا القرار، بينما تشمل أخرى خطط بناء لمجمعات سكنية جديدة، ضمن ما تسميه إسرائيل "توسيع التجمعات القائمة".
ويأتي القرار في ظل توترات متصاعدة بالضفة الغربية، وتصعيد مستمر في أعمال العنف من قبل المستوطنين ضد الفلسطينيين، وسط صمت دولي وانتقادات خجولة من بعض العواصم الغربية، في حين حذرت جهات فلسطينية من أن هذه الخطوة تهدد ما تبقى من فرص لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الضفة الغربیة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
مقاومة الجدار: إقامة 19 مستوطنة جديدة تصعيدٌ خطيرٌ في سباق إبادة الجغرافيا الفلسطينية
الثورة نت /..
اعتبر رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، مؤيد شعبان، اليوم الجمعة، مصادقة ما يسمى بـ”كابينيت” العدو الإسرائيلي على تسوية وإقامة 19 مستوطنة جديدة في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، خطوة أخرى في سباق إبادة الجغرافية الفلسطينية لصالح مشروع الاستيطان الاستعماري.
وأكد شعبان، في بيان صادر عن الهيئة، أن هذا القرار بمثابة تصعيد خطير ويكشف عن النوايا الحقيقية لحكومة العدو الإسرائيلي في تكريس نظام الضمّ والفصل العنصري والتهويد الكامل للأرض الفلسطينية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وقال إن “هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة ممنهجة تقودها حكومة المستوطنين بزعامة المجرمين نتنياهو وسموتريتش، الرامية إلى شرعنة البؤر الاستيطانية وتحويلها إلى مستوطنات رسمية، بما يكرّس السيطرة الإسرائيلية الدائمة على الأراضي الفلسطينية”.
وأضاف أن القرار يشكل تحديا صارخا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، وخاصة القرار 2334، ويدقّ ناقوس الخطر بشأن مستقبل الضفة الغربية التي تتعرض لعملية استيطان ممنهجة تستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المدن والقرى إلى جيوب معزولة ومحاصرة.
وبين رئيس الهيئة أن هذا القرار جاء في سياق تصاعدي واضح للمشروع الاستيطاني الاستعماري “الإسرائيلي”، الذي يسير وفق خطة متكاملة تهدف إلى موضعة أكبر قدر ممكن من المستوطنات والتكتلات الاستيطانية في الجغرافيا الفلسطينية بهدف الفصل الجغرافي وإخضاع الحياة الفلسطينية لمنطق الجنون الاستيطاني.
وأكد شعبان أن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، بالتعاون مع الجهات الرسمية والشعبية كافة، ستواصل العمل القانوني والدبلوماسي والميداني لفضح جرائم الاستيطان “الإسرائيلي” أمام المجتمع الدولي، داعيا إلى تحرك عاجل من الأمم المتحدة والدول الأطراف السامية في اتفاقيات جنيف لوقف هذا التمدد الخطير.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وحقه التاريخي فيها، ولن تُرهبَه مشاريع الاستيطان، مهما بلغت إجراءات العدو الصهيوني من تطرف وعدوانية.