مياه سوهاج تبحث موقف التعدي على الشبكات وتطالب المخالفين بتقنين أوضاعهم
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
عقدت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج، إجتماعًا موسعاً ضم رؤساء القطاعات والأفرع ومديرى العموم، وذلك لبحث موقف التعديات على شبكات مياه الشرب والصرف الصحى، والإجراءات المتبعة مع المخالفين، والزامهم بتقنين أوضاعهم، وتركيب عدادات مياه كودية، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية وقطع المياه فورا على الممتنعين حفاظا على المال العام.
أخبار متعلقة
«مياه سوهاج» تنفذ برامج تدريبية لتعزيز فكر سلامة العاملين وحمايتهم من مخاطر العمل
مياه سوهاج: توصيل أكثر من 2500 وصلة للأسر الأولى بالرعاية
مياه سوهاج تستطلع جودة خدماتها المقدمة للمواطنين في المراغة
وقال المهندس محمد صلاح الدين عبدالغفار رئيس الشركة، أنه تم خلال الإجتماع استعراض خطة تغيير العدادات العاطلة، وموقف التحصيل بجميع أفرع الشركة، وكذلك عرض خطط الشركة لحصول محطات مياه الشرب والصرف الصحى على الشهادة العالمية في التنمية الفنية المستدامة، مشيراً إلى أنه تم عرض موقف فاقد المياه بجميع أفرع الشركة، والإجراءات التي اتخذتها الشركة للتحكم وتقليل فاقد المياه.
وشدد رئيس مياه سوهاج، على ضرورة الإلتزام بوسائل السلامة والصحة المهنية، والتدريب المستمر للعاملين على كيفية التعامل مع غاز الكلور، والدخول للأماكن المغلقة والدفاع المدنى، بهدف الحفاظ على حياتهم وتأمين بيئة العمل.
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين سوهاج تعديات شبكات مياه میاه الشرب والصرف میاه سوهاج
إقرأ أيضاً:
رئيس سلطة المياه الفلسطينية لـ«الاتحاد»: 85 % من منشآت المياه خارج الخدمة
أحمد عاطف (غزة، القاهرة)
كشف رئيس سلطة المياه الفلسطينية، زياد الميمي، عن أن 85% من منشآت المياه والصرف الصحي في غزة تعرضت لأضرار جسيمة، موضحاً أن حجم استخراج المياه لا يتجاوز 20% من القدرة الطبيعية، مما يضع مئات الآلاف من الأسر على شفا كارثة إنسانية خطيرة. وحذر الميمي، في تصريح لـ«الاتحاد»، من تداعيات الانهيار شبه الكامل في منظومة المياه والصرف الصحي، في ظل استمرار الحصار، وتواصل العمليات العسكرية. وأشار إلى توقف غالبية خدمات المياه، جراء تدمير البنية التحتية، وانقطاع التيار الكهربائي، ومنع دخول الوقود والمستلزمات الحيوية، مؤكداً أن أهالي غزة يموتون عطشاً، مع تقليص كمية المياه المتاحة للفرد إلى ما بين 3 و5 لترات يومياً، وهو ما يقل عن الحد الأدنى الموصى به عالمياً في أوقات الأزمات.
وأوضح الميمي أن تفاقم الأزمة يدفع الكثير من النازحين إلى استخدام مياه مالحة وملوثة، وهو ما يؤدي إلى تفشي العديد من الأمراض المعدية التي تهدد حياة الفئات الأكثر ضعفاً، وبالأخص الأطفال وكبار السن.
وذكر أن منظومة الصرف الصحي تعرضت لأضرار بالغ الخطورة، بما في ذلك شبكات التجميع، ومحطات الضخ والمعالجة، مما أدى إلى تدفق المياه غير المعالجة في الأحياء السكنية.
وقال رئيس سلطة المياه الفلسطينية، إن أزمة المياه تحتاج إلى حلول عاجلة ومستدامة، مع تعزيز العدالة في توزيع الموارد، مما يتطلب رفع الحصار بشكل فوري، وإدخال المعدات والمواد اللازمة لإعادة تشغيل منشآت المياه والصرف الصحي، إضافة إلى ضرورة تأمين الحماية للعاملين في هذه المنشآت.
في السياق، أطلقت بلدية غزة، أمس، نداء عاجلاً لتوفير الآليات والوقود، محذرة من «شلل شبه تام يهدد بتوقف الخدمات الأساسية». وقالت بلدية غزة، في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك: «يشكل النقص الحاد في الآليات، وعدم توفر الوقود وقطع الغيار اللازمة لصيانة الآليات، مشكلة كبيرة تواجه البلدية، وتحد من قدرتها على توفير الخدمات الأساسية للمدينة، لا سيما بعد تدمير الاحتلال لنحو 134 آلية، أي ما يعادل نحو 80% من إجمالي عدد الآليات، بالإضافة إلى عدم توفر الوقود والزيوت بشكل دائم لتشغيل الآليات والمرافق الخدمية».