السيد بدر: أمير الكويت الراحل له دور بارز إقليميًا ودوليًا
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
رصد-أثير
في تصريح لمعالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، لوكالة الأنباء الكويتية، أعرب معاليه عن بالغ حزنه وعزائه مشاطرا الأشقاء في دولة الكويت مصابهم الجلل ومقدما خالص التعازي والمواساة لأسرة آل الصباح وحكومة وشعب الكويت، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه، وأن يسبغ عليه عظيم مغفرته ورضوانه.
وقال معاليه: ” بقلوب راضية بقضاء الله وقدره، وبمشاعر وحزن عميقين، تلقينا نبأ وفاة المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة، الذي طويت روحه الطاهرة تحت ظلال رحمة الرحمن”.
وأضاف معاليه:” كان لصاحب السمو دور بارز في رسم ملامح السياسة الداخلية للكويت والتعاون الإقليمي والدولي. ومنذ توليه مقاليد الحكم في سبتمبر 2020م بذل رحمه الله جهوداً متواصلة لتعزيز أواصر التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، وكان داعماً لمسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتعاون العربي أجمع.”
وأكد معالي السيد العلاقات الثنائية القوية التي تربط بين سلطنة عُمان ودولة الكويت الشقيقة، مشيدًا بالدور الذي قام به المغفور له بإذن الله للعلاقات الأخوية بين سلطنة عُمان ودولة الكويت، المتجذرة بالعمق والمتانة على كافة المستويات، لتبقى مثالاً يُحتذى به في الروابط القوية بين الدول والشعوب.
وأضاف معالي السيد: “ونحن على يقين بأن العلاقات العمانية الكويتية ستستمر نموا وتزداد رسوخا ومتانة تستمد قوتها واستمراريتها من الرغبة المشتركة والحكمة والبصيرة لقيادتي البلدين الشقيقين.”
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يصادق على 3 مخططات لتوسعه مستوطنة “معاليه أدوميم”
الثورة نت/..
كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، عن مصادقة سلطات العدو الصهيوني على ثلاثة مخططات كبيرة تخص مستوطنة “معاليه أدوميم” المقامة على أراضي المواطنين شرق القدس المحتلة.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، قال رئيس الهيئة الوزير مؤيد شعبان، اليوم الأحد، إن المخططات الكبيرة المصادق عليها مؤخرا تهدف إلى إحداث تواصل جغرافي بين المستوطنة والمنطقة الصناعية “ميشور أدوميم”، مما يعزل المزيد من المساحات الجغرافية بين الموقعين الاستيطانيين.
وأضاف شعبان أن هذه المخططات جرت عملية إيداعها لصالح المصادقة أواخر عام 2024، ليتم المصادقة عليها هذه الأيام في نية باتت واضحة في إطار سباق الزمن من أجل فرض الوقائع على الأرض لا سيما في محيط القدس الشريف، مما يضاعف من عملية عزلها وحصارها من خلال العديد من الإجراءات الاستيطانية التي تستهدفها.
وأوضح أنه عند مراجعة الخرائط والوثائق المرفقة مع هذه المخططات تبين أن المخططات الثلاثة المحددة باللون الأحمر في الخارطة المرفقة تتحد بشكل تكاملي لتحدث تواصلا جغرافيا بين مستوطنة معاليه أدوميم والمنطقة الصناعية “ميشور أدوميم” إلى الشرق من المستوطنة والمشار إليها باللون الأصفر في الخارطة.
وأضاف أن المخططات الثلاثة جاءت كالتالي، أولاً: المخطط الهيكلي الذي يحمل الرقم יוש/ 1/ 59/ 7/ 1/ 420 لصالح مستوطنة “معاليه أدوميم”، ويهدف لبناء ما مجموعه 1113 وحدة استيطانية جديدة على مساحة تقدر بـ 1307 دونمات من أراضي المواطنين.
في حين جاء المخطط الثاني والذي يحمل الرقم יוש/ 2/ 59/ 7/ 1/ 420 بهدف بناء 944 وحدة استيطانية على مساحة تقدر بـ 680 دونما، وتتحد مع المخطط الأول.
فيما جاء المخطط الثالث الذي يحمل الرقم يهدف لبناء 1108 وحدة استيطانية جديدة على مساحة تقدر بـ 486 دونما، يتحد مع المخططين السابقين بهدف إحداث عملية تواصل جغرافي بين مستوطنتي “معاليه أدوميم” و”ميشور أدوميم”، المقامتين على أراضي المواطنين بين محافظتي القدس وأريحا والأغوار.
وبيّن شعبان أن المخططات المشار إليها تحتوي على بناء حي استيطاني جديد، إضافة إلى شبكة طرق جديدة تعزز القبضة على الشارع الرئيس مما يعزل تجمعات بير المسكوب وسنيسل والتجمعات الأخرى عن التجمعات المتواجدة إلى الغرب من المستوطنة وعن الشارع تماما، كما هو موضح في الخارطة.
وأضاف شعبان أن العدو الإسرائيلي قدم في مجمل عام 2024 ، 21 مخططا هيكليا تخص مستوطنات خارج حدود بلدية القدس، في حين قدم في النصف الأول من عام 2025 ما مجموعه 28 مخططا هيكليا للمنطقة الجغرافية ذاتها، في إطار الاستهداف الكبير والمكثف وغير المسبوق لهذه المنطقة.