أدان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، فيليب لازاريني، بشدة "حملات التشهير التي تستهدف الفلسطينيين ومن يقدمون المساعدات لهم". 

 

في حديثه في المنتدى العالمي للاجئين، أعرب لازاريني عن رعبه من حملات التضليل والمعلومات المضللة المتداولة في مختلف القنوات الإعلامية، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي.

 

سلط لازاريني الضوء على الطبيعة المتعددة الأوجه للصراع المستمر، مشددًا على أن الحرب تمتد إلى ما هو أبعد من ساحات القتال إلى شاشات التلفزيون ومنصات التواصل الاجتماعي. وشدد على أهمية مكافحة المعلومات المغلوطة وغير الدقيقة لضمان وصول المعلومات الدقيقة إلى الجمهور.

 

قال لازاريني خلال المؤتمر الصحفي: "هذه الحرب تُخاض أيضًا على شاشات التلفزيون وعلى وسائل التواصل الاجتماعي. إنها أيضًا حرب إعلامية. أشعر بالرعب من حملات التشهير التي تستهدف الفلسطينيين ومن يقدمون المساعدات لهم".

 

باعتباره المفوض العام للأونروا، أقر لازاريني بأن الوكالة نفسها أصبحت هدفا في حرب المعلومات هذه. ودعا الأفراد والمنظمات إلى التعاون في التصدي للمعلومات المضللة والمساهمة في جهود التحقق من الحقائق.

 

وحث لازاريني "أطلب منكم مساعدتنا في التصدي للمعلومات الخاطئة وعدم الدقة. أعلم أن البعض منكم يقوم باستمرار بتدقيق الحقائق، لكن التحقق من الحقائق أمر أساسي للغاية إذا أردنا معلومات دقيقة".

 

شاركت الأونروا بنشاط في تقديم المساعدات الإنسانية والدعم للاجئين الفلسطينيين، وخاصة في خضم الصراعات المستمرة في المنطقة. إن دعوة لازاريني إلى اليقظة ضد حملات التشهير تؤكد التحديات التي يواجهها ليس فقط أولئك المتأثرون بشكل مباشر بالنزاع ولكن أيضًا المنظمات المكرسة لتقديم المساعدة الأساسية في المنطقة.

 

وبما أن المعلومات المضللة لا تزال تشكل سلاحا في المشهد الإعلامي، فإن النداء الموجه من المفوض العام للأونروا يؤكد على الدور الحاسم الذي تلعبه التقارير الدقيقة وتدقيق الحقائق في تقديم رواية صادقة وسط تعقيدات الوضع في الشرق الأوسط.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاونروا الفلسطينيين الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

لازاريني: آلية المساعدات في غزة فخ قاتل

وصف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني اليوم الثلاثاء نظام توزيع المساعدات الحالي في قطاع غزة بالمشين.

وقال لازاريني -في مؤتمر صحفي بجنيف- إن "ما تسمى آلية المساعدات التي أُنشئت أخيرا، مشينة ومهينة ومذلة بحق الناس اليائسين. هي عبارة عن فخ قاتل يحصد الأرواح بأعداد أعلى بكثير مما ينقذ".

وأضاف أن "مؤسسة غزة الإنسانية" باتت تقترن لدى سكان غزة بالإهانة، مطالبا بالسماح للمجتمع الإنساني، بما في ذلك الأونروا، بالقيام بمهمته وتقديم المساعدات باحترام وكرامة.

وكانت منظمات حقوقية طالبت أمس الاثنين "مؤسسة غزة الإنسانية" بوقف عملياتها، محذرة من خطر التواطؤ في جرائم حرب.

وتأتي التصريحات الأممية الجديدة في وقت أعلن فيه مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن 516 من المجوّعين استشهدوا بنيران قوات الاحتلال منذ 27 مايو/أيار الماضي أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء في محيط نقاط توزيع المساعدات في غزة.

مقالات مشابهة

  • لازاريني: مليونا شخص يتعرضون للتجويع في غزة والأونروا تواجه أزمة وجود
  • حضرموت الجامع يدين حملات القمع ويطالب بالإفراج الفوري عن الصحفي باجابر
  • الرئيس التنفيذي لهيئة المناطق الحرة يجتمع مع المدير العام لمكتب الاستثمارات بالمملكة المتحدة
  • التشهير بمنشأة للعود والعطور ومالكها بسبب الغش التجاري
  • 13 طن دقيق.. حملات أمنية مكثفة على المخابز المخالفة بالمحافظات
  • المدير العام للمؤسسة السورية للمعارض والأسواق الدولية يتحدث لـ سانا عن حجم المشاركة في معرض فود إكسبو 2025 وخطط المؤسسة للمرحلة المقبلة
  • لازاريني: آلية المساعدات في غزة فخ قاتل
  • السفير الفرنسي زار المدير العام لمرفأ بيروت
  • المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري تكشف جهود الدولة في دعم الأشقاء الفلسطينيين
  • 8 أطنان دقيق.. حملات مكبرة على المخابز المخالفة بالمحافظات