عقدت عائلات الرهائن الإسرائيليين ومؤيديهم مؤتمرًا صحفيًا في تل أبيب، مطالبين حكومة الاحتلال بالبدء في اتفاق جديد للإفراج عن المحتجزين المتبقين في غزة، بعد مقتل ثلاثة رهائن على يد قوات الاحتلال.

وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قالت راز بن عامي، الذي أطلقت حماس سراحها منذ أكثر من أسبوعين كجزء من اتفاق هدنة مؤقتة: "هذه حالة طارئة".

ولا يزال أوهاد، زوج بن عامي، رهينة، مؤكدة: "لن أستسلم حتى يأتي هنا".

وأضافت بن عامي أنها حذرت أعضاء الحكومة من أن الهجوم البري في غزة يعرض الرهائن للخطر، مستطردة: "لسوء الحظ كنا على حق، فالعملية العسكرية وحدها لن تنقذ حياة الرهائن".

فيما قال روبي تشين، وهو يحمل ساعة رملية في ساحة الرهائن بتل أبيب، إنه لو استطاع لاحتضن الجنود الذين قتلوا بطريق الخطأ على يد قوات الاحتلال في قطاع غزة.

وأضاف تشين، الذي يتواجد نجله إيتاي كرهينة لدى حماس: "ليس لدينا وقت، ولهذا السبب أتجول بهذه الساعة الرملية، هنا وفي الولايات المتحدة".

وطرح مطلبين أن يجتمع مجلس الوزراء الإسرائيلي اليوم بعائلات الرهائن، وأن يخبرهم بالعرض المطروح على الطاولة".

وتابع قوله إن مجلس الوزراء يتجنب مقابلة عائلات الرهائن، مستطردًا أن لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن أسهل من عقد اجتماع مع حكومة الحرب".

من جانبه قال داني إلجارات الذي تحتجز حماس شقيقه إسحاق “الجنود الذين قتلوا الرهائن ليسوا مسؤولين عن الحادث، لكن الأشخاص الذين أرسلوهم إلى هناك هم المسؤولون”.

وهدد إلجارات بـ”إقامة معسكر” خارج قاعدة كيريا العسكرية القريبة حتى تكون هناك “خطة إسرائيلية لاتفاق مع حماس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال عائلات الرهائن غزة الهجوم البري

إقرأ أيضاً:

"الرشق": انكار ترامب للمجاعة تكرار لرواية نتنياهو

صفا

شدد القيادي في حركة "حماس"، عزت الرشق، على أن إنكار الرئيس الأميركي دونالد ترامب وجود المجاعة في قطاع غزة، تمثّل تكرارًا مفضوحًا لرواية نتنياهو وأكاذيبه.

وقال الرشق في تصريح صحفي، الأحد، إن تصريحات ترامب تمنح حكومة الاحتلال غطاءً إضافيًا لمواصلة حرب الإبادة والتجويع ضدّ شعبنا الفلسطيني.

ونبه إلى أن ترامب ينكر المجاعة ويُكرر مزاعم الاحتلال، رغم شهادات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وموت عشرات الأطفال جوعًا، بفعل الحصار والتجويع.

ونوه إلى أن الاتهامات الأميركية بشأن "سرقة" المساعدات، "مزاعم باطلة لا تستند إلى أي دليل، وقد فنّدها مؤخرًا تحقيق داخلي لوكالة التنمية الأميركية USAID.

وكان تحقيق لـ "USAID" قد كشف أن وزارة الخارجية الأميركية اتهمت حركة حماس بـ "السرقة" دون تقديم أي أدلة مصوّرة، وأكد التحقيق، ونشرت التحقيق وكالة "رويترز" مؤكدة عدم وجود أي تقارير أو معطيات تشير إلى سرقة ممنهجة للمساعدات من قبل الحركة.

وصرح القيادي في حماس بأن "الاحتلال هو من يشجّع الفوضى والفلتان وسرقة المساعدات، من خلال استهدافه المتعمّد لعناصر الشرطة المكلّفين بحماية شاحنات الإغاثة، وتعريضها للنهب من قبل عصابات تحظى بغطاء مباشر منه".

ودعا الإدارة الأميركية إلى الكفّ عن ترديد دعاية الاحتلال وأكاذيبه التي باتت مكشوفة، وأن تُغلّب القيم والمبادئ الإنسانية، وتتحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يجري في غزة من حصار وتجويع وقتل ممنهج.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: نواصل جهود "إعادة الرهائن" رغم رفض حماس
  • نتنياهو: نواصل جهود "إعادة الرهائن" رغم رفض حماس
  • نتنياهو يهدد بضم غزة إذا لم توافق حماس على صفقة تبادل الأسرى
  • يدرس “خطط تحرير” مع نتنياهو.. ترمب يريد إنهاء حرب غزة
  • "حماس" ترحب بتقرير "بتسيلم" وتطالب بمحاكمة قادة الاحتلال بتهمة الإبادة الجماعية
  • "الرشق": انكار ترامب للمجاعة تكرار لرواية نتنياهو
  • الرشق: تصريحات ترامب ترديد لأكاذيب نتنياهو وتجاهل صارخ لمعاناة غزة
  • عائلات الرهائن الإسرائيليين تتهم الحكومة بـ”الخداع” وتحذر: المختطفون يدفعون الثمن
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: الحكومة تخدعنا ونريد اتفاقا ينهي حرب غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تتهم حكومة نتنياهو بالاتجار السياسي بقضيتهم