وزير الإعلام: اختطاف مليشيا الحوثي طفلاً للضغط على والده امتداد لسجلها الأسود في حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، أن استمرار القيادي في مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، المدعو رشاد الشبيبي في اختطاف نجل الصحفي المُحرر من معتقلاتها محمد القادري، الطفل عبدالله (7) أعوام، منذ ثلاثة أشهر، بهدف الضغط عليه للعودة لمحافظة إب وتسليم نفسه لما يسمى جهاز الامن والمخابرات، جريمة نكراء تؤكد النهج الارهابي للمليشيا، وسجلها الاسود في مجال حقوق الإنسان.
وأوضح معمر الإرياني، إن مليشيا الحوثي الإرهابية سبق وأن قامت باحتجاز الصحفي القادري مرتين، واخفائه قسرا، على خلفية ممارسته لعمله الصحفي وتغطيته لجرائمها وانتهاكاتها في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، تعرض خلال فترات الاعتقال للمعاملة القاسية وصنوف التعذيب النفسي والجسدي، التي بدت معالمها واضحة في جسده، قبل أن يتمكن من الفرار للمناطق المحررة.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص ومنظمات حقوق الانسان، بادانة هذه الممارسات الاجرامية، وممارسة ضغوط على مليشيا الحوثي لاطلاق الطفل عبدالله بشكل فوري، ووقف عمليات القمع والتنكيل بحق الصحفيين والإعلاميين والنشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، وعدم استخدام النساء والأطفال أدوات للضغط والابتزاز ، وملاحقة المتورطين في تلك الجرائم وضمان عدم افلاتهم من العقاب.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تستحدث سجوناً خاصة للنساء ضمن تصعيد الانتهاكات بحق اليمنيات
كشفت مصادر أمنية مطّلعة عن تحركات ميدانية نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية عبر فرق "الزينبيات" لاستحداث سجون جديدة خاصة بالنساء داخل أقسام الشرطة في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها.
وأفادت المصادر لوكالة "خبر" أن لجنة مكوّنة من عناصر "الزينبيات" — وهي فرقة نسائية تابعة للمليشيا الحوثية — نفّذت، يوم السبت 5 يوليو 2025، جولات ميدانية شملت عدداً من أقسام الشرطة في مناطق مختلفة، بهدف الاطلاع على أوضاع السجون القائمة، والعمل على تخصيص مرافق جديدة لاحتجاز النساء.
وبحسب المصدر، فقد تم خلال هذه الزيارات افتتاح سجون نسائية داخل بعض أقسام الشرطة، تتكوّن من عدة مرافق تشمل مكتباً وصالة وغرفة نوم، بالإضافة إلى زنزانة مزودة بحمام داخلي، ما يشير إلى نية المليشيا تحويل هذه المراكز إلى أماكن احتجاز دائمة.
ويرى حقوقيون أن هذه الخطوة تُعد مؤشراً خطيراً على تصعيد قمع الحريات العامة، واستهداف النساء على وجه الخصوص، في سياق حملة ممنهجة تقوم بها المليشيا منذ سنوات لتقييد دور المرأة في المجتمع، واستغلالها سياسياً وأمنياً من خلال تجنيد "الزينبيات" في مهام قمعية واستخباراتية.
يُذكر أن "الزينبيات" هي ذراع أمنية نسائية حوثية، تلقّت تدريبات على يد خبراء من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، وتُستخدم في تنفيذ مداهمات واعتقالات ومراقبة النساء في الأماكن العامة، بالإضافة إلى إدارة السجون المخصصة للنساء، وهو ما يُعدّ انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، وتحديداً لحقوق النساء التي تكفلها القوانين الدولية.