COP28 في دبي يحقق إنجازا تاريخيا بحضور قياسي تجاوز 65000 مشارك أساسي
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
حقق مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ، COP28، الذي استضافته دبي، إنجازا تاريخيا بحضور قياسي تجاوز 65000 مشارك أساسي. ويؤكد هذا الرقم، الذي يمثل زيادة بنسبة 80% عن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP27) الذي انعقد في شرم الشيخ بمصر في العام السابق، على النطاق غير المسبوق للمشاركة في المناقشات حول العمل العالمي بشأن المناخ.
بالمقارنة، شهدت مفاوضات اتفاق باريس الرائدة في عام 2015 ما يقرب من 26000 مشارك، مما سلط الضوء على النمو الكبير في المشاركة على مر السنين. بدأ مؤتمر المناخ العالمي الافتتاحي في برلين عام 1995 بحضور أقل بقليل من 4000 مندوب.
يركز تحليل صحيفة فايننشال تايمز، استنادا إلى الأرقام التي جمعتها الأمم المتحدة في اليوم الختامي للقمة في مدينة إكسبو، على المنطقة الزرقاء، حيث تتم الأعمال الرسمية. ولا يشمل المشاركون الأساسيون البالغ عددهم 65000 ما يقرب من 13500 من الموظفين الفنيين وموظفي الدعم، مما يصل إجمالي الوجود الفعلي في الموقع إلى ما يقرب من 80000.
سجلت عمليات التسجيل المبكرة، التي أُغلقت في نهاية أكتوبر، في البداية أرقامًا تزيد عن 100,000 شخص، لكن حوالي ثلث أولئك الذين أبدوا اهتمامًا لم يحضروا في النهاية.
كان غالبية المشاركين، الذين بلغ عددهم الإجمالي أكثر من 40 ألف شخص، ممثلين للدول القومية وكتلة الاتحاد الأوروبي المشاركة في المفاوضات. وقد ضاعف هذا الرقم تقريبًا الحضور السابق.
قامت دولة الإمارات العربية المتحدة، باعتبارها الدولة المضيفة للقمة، بدعوة أكثر من 9000 فرد إلى منطقة الأعمال الرسمية، بما في ذلك حوالي 5000 ضيف من خارج وفدها الموسع. والجدير بالذكر أن قائمة الضيوف ضمت رؤساء تنفيذيين وجماعات من القطاع الخاص، بما في ذلك شخصيات بارزة مثل الرئيس التنفيذي لشركة إكسون موبيل دارين وودز، والرئيس التنفيذي لشركة أوكسي فيكي هولوب، ورئيس شركة إيني كلاوديو ديسكالزي، ورئيس شركة آر دبليو إي ماركوس كريبر.
شهدت القمة أيضًا مجموعة متنوعة من الحضور، بما في ذلك المصرفيين والمديرين التنفيذيين الماليين، مع تمثيل كبير بين المدعوين من دولة الإمارات العربية المتحدة.
لقد وضع نجاح مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) في دبي معيارًا عاليًا لقمم المناخ المستقبلية. ومن المقرر أن ينعقد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP29) في باكو، أذربيجان، بعد أن تغلبت مجموعة دول أوروبا الشرقية على العقبات، بما في ذلك حق النقض الذي استخدمته روسيا فيما يتعلق بالتوترات المحيطة بالحرب في أوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دبي رئيس مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ مؤتمر الأمم المتحدة بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
ترامب يتهم “نيويورك تايمز” بالخيانة.. والصحيفة ترد: الشعب يستحق الاطلاع على صحة القائد الذي انتخبه
الولايات المتحدة – انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشدة، وسائل إعلام طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي، واصفا تقاريرها بأنها “كيدية، وربما تنطوي على خيانة”، ما استدعى ردا حادا على أبرزها.
وفي منشور مطوّل، ليل الثلاثاء، على منصته “تروث سوشل”، وجّه ترامب، وهو الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة (باستثناء بايدن)، انتقادات حادة إلى تقارير أوردتها صحيفة “نيويورك تايمز” وغيرها، تفيد بأن أداءه “بدأ يتباطأ في سن التاسعة والسبعين”.
وجاء في منشور ترامب، الذي تضمن نحو 500 كلمة: “لم يكن هناك على الإطلاق رئيس عمل بالجد الذي أعمل به! ساعات عملي هي الأطول، ونتائجي من بين الأفضل”.
وأضاف: “أعتقد فعلا أن ما تقوم به نيويورك تايمز وغيرها تحريضيا، وربما ينطوي على خيانة، بمواظبتها على نشر تقارير مضلّلة بقصد التشهير والإساءة إلى رئيس الولايات المتحدة.. إنهم أعداء حقيقيون للشعب، وعلينا أن نتحرك حيالهم”.
وأشار إلى أنه خضع لفحوص طبية “مطوّلة وشاملة ومملّة جدا”، وتمكّن من “التفوّق” في الاختبارات الإدراكية وقال إن رؤساء آخرين “لم يخضعوا لها”.
ولفت إلى أن “أفضل ما يمكن أن يحدث لهذا البلد هو أن تتوقف نيويورك تايمز عن النشر لأنها مصدر معلومات فظيع ومنحاز وعديم المصدقية”، على حد تعبيره.
وكان تقرير نشرته “نيويورك تايمز” في نوفمبر الماضي، أثار حفيظة ترامب والبيت الأبيض، إذ ذكر التقرير أن الرئيس، قلّص على نحو كبير الفاعليات العامة وأسفاره الداخلية وساعات عمله مقارنة بولايته الرئاسية الأولى، ما أثار قلقا حول صحته، خاصة بعد ظهوره متعبا في مناسبات متعددة وخضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي ضمن فحوص طبية إضافية في أكتوبر.
ولاقت تصريحات ترامب، ردا عاجلا من “نيويورك تايمز”، حيث قالت المتحدثة باسم الصحيفة نيكول تايلور، في تصريح لوكالة “فرانس برس”: “يستحق الأمريكيون تقارير معمّقة وتحديثات منتظمة بشأن صحة القادة الذين ينتخبونهم”.
وأضافت: “رحّب ترامب بتغطيتنا لسنّ ولياقة أسلافه، ونحن نطبّق المستوى نفسه من التدقيق الصحافي في حيويته”.
وأوضحت الصحيفة أن تقاريرها تستند إلى “مصادر كثيرة وتعتمد على مقابلات مع أشخاص مقربين من الرئيس ومع خبراء طبيين”.
واختتمت تايلور بالقول: “لن تثنينا لغة الكذب والتحريض التي تشوّه دور الصحافة الحرة”.
المصدر: “فرانس برس” + RT