"قاتلة للبشر".. القبة الحرارية تستمر وتشمل العراق
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن قاتلة للبشر القبة الحرارية تستمر وتشمل العراق، بغداد اليوم متابعةأعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن الأسبوع الأول من .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "قاتلة للبشر".. القبة الحرارية تستمر وتشمل العراق، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد اليوم- متابعة
أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن الأسبوع الأول من يوليو/تموز الجاري كان الأكثر دفئا على الإطلاق، وحطم الرقم القياسي السابق المسجل في أغسطس/آب 2016.
وتابع برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ 2023/7/12- تفاعل رواد منصات التواصل مع موجة الحر، إذ من المتوقع أن تشهد عدة دول عربية ارتفاعا في درجات الحرارة التي قد تصل إلى 50 درجة مئوية، وتعرف هذه الظاهرة بالقبة الحرارية.
وفي تفسير هذه الظاهرة التي تشهدها الدول العربية، يوضح العلماء أن طبقات الجو العليا التي تعرف بالستراتوسفير، وفيها تكون درجات الحرارة متدنية جدا، بينما يكون عكس ذلك في طبقات الجو الدنيا المعروفة بالتروبوسفير حيث تكون درجات الحرارة عالية.
ويؤدي الفرق الحراري بين الطبقتين لتشكل منطقة ضغط جوي عال، فيصعد الهواء الساخن من الأسفل للأعلى، ويصطدم بمنطقة الضغط الجوي العالي ويبقى فيها، ولأن الشمس تزيد من سخونته، تدفعه منطقة الضغط الجوي العالي للأسفل، وعند ذلك يصبح مضغوطا أكثر و يصغر حجمه و يصبح أكثر سخونة.
وقد تستمر هذه القبة الحرارية لأيام أو أسابيع، وقد تكون قاتلة لكبار السن وربما تؤثر على المحاصيل والغذاء أو تسبب حرائق في الغابات.
وفي تعليقات الناشطين على درجات الحرارة المرتفعة، ربط الناشط سعد الربيعي بين ارتفاع درجة الحرارة وقلة المناطق الخضراء، فقال: "طبيعي ترتفع درجات الحرارة في المدن، وخاصة بغداد، إذا ما عرفنا أن أكثر المساحات الخضراء والمتنزهات والبساتين والأشجار تم تجريفها! البيئة في العراق في خطر، خاصة بعد جفاف الأهوار ونهري دجلة والفرات".
يذكر أن الخبراء ينصحون بتجنب الأنشطة الخارجية خلال فترات النهار، والحفاظ على رطوبة الجسم بشرب كثير من السوائل.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
إحياء دجلة والفرات… كيف أقنعت بغداد أنقرة بزيادة الوارد المائي؟
شبكة انباء العراق ..
مع استمرار الأزمة المائية المتفاقمة التي تهدد الأمن الغذائي والحياتي في العراق، نجحت الحكومة أخيرا في تحقيق إنجاز دبلوماسي مهم مع الجانب التركي تمثل بزيادة الإطلاقات المائية في نهري دجلة والفرات.
جاء هذا التقدم نتيجة تحركات سياسية وتنسيق عالي المستوى، وسط تحديات إقليمية معقدة، وواقع مائي هش فرضته سنوات من الجفاف والسياسات المائية غير المتوازنة.
وبينما تشكل هذه الخطوة بارقة أمل في ملف طالما كان مصدر توتر داخلي وخارجي، تواصل الحكومة تحريك أدواتها الفنية والدبلوماسية لتأمين مستقبل مائي أكثر استقرارا للبلاد.
قبل أيام قليلة، أعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أن “تركيا وسوريا وافقتا على زيادة الإطلاقات المائية المخصصة للعراق، في خطوة تهدف إلى التخفيف من أزمة الشح المائي التي تواجه البلاد”، موضحًا أن “الحكومة شرعت في تنفيذ إجراءات للتصدي لأزمة المياه، بدأت بالتحرك دبلوماسيا تجاه دول الجوار، ولا سيما تركيا، من خلال اتصالات مكثفة خلال الفترة الماضية”.
وبيّن السوداني أن “الحكومة التركية، عبر الرئيس رجب طيب أردوغان، وافقت على إطلاق نحو 320 مترا مكعبا في الثانية من المياه باتجاه سد الموصل، فيما ستقوم سوريا بإطلاق نحو 350 مترا مكعبا في الثانية عبر الحدود المشتركة”.
في المقابل، أعلن رئيس البرلمان العراقي، محمود المشهداني، الأسبوع الماضي، خلال زيارته الرسمية إلى تركيا على رأس وفد نيابي وسياسي، أن “الرئيس التركي وافق على إطلاق كميات إضافية من المياه إلى العراق، بواقع 420 مترا مكعبا في الثانية”.