وسط الضغط.. نتنياهو يلمح إلى استمرار المفاوضات للإفراج عن المحتجزين المتبقين في غزة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
بدا أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أشار في خطابه اليوم السبت، إلى أن مفاوضات جديدة جارية للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين لدى حركة حماس في غزة.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال نتنياهو إن استمرار الجيش الإسرائيلي في استخدام القوة في غزة ضروري لإعادة الرهائن وكسب الحرب.
وأضاف: “لولا الضغط العسكري، لم نكن لنتوصل إلى إطار للإفراج عن 110 رهينة، والضغط العسكري المستمر وحده هو الذي سيؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن لدينا”.
وأضاف "التعليمات التي أعطيها لفريقنا المفاوض مبنية على هذا الضغط. وبدونه لن يكون لدينا أي شيء".
ومن المتوقع أن يجتمع ديفيد بارنيع، رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، نهاية الأسبوع مع رئيس الوزراء القطري في أوروبا لمواصلة المناقشات حول إطلاق سراح الرهائن، حسبما قال مصدر مطلع على الخطط لشبكة “سي إن إن” اليوم السبت.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان الاجتماع قد تم بعد.
ولم يؤكد نتنياهو أي تفاصيل حول اللقاء المرتقب خلال المؤتمر الصحفي اليوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الرهائن الإسرائيليين
إقرأ أيضاً:
3 شهداء بنيران العدو الإسرائيلي في مناطق متفرقة في غزة
الثورة نت /..
استشهد 3 فلسطينيين من بينهم فتىً وسيدة، وأصيب فلسطينيان اليوم الأربعاء، جراء إطلاق جيش العدو الإسرائيلي نيرانه والتقدم بآلياته، في عدة مناطق بقطاع غزة.
وأفادت “وكالة سند الفلسطينية للأنباء”، باستشهاد الفتى زاهر ناصر شامية برصاص العدو الإسرائيلي وآلياته، حيث أطلقت قوات العدو الرصاص عليه وتركته ينزف، إلى أن تقدمت دبابة إسرائيلية ودهسته حتى الموت قرب “الخط الأصفر” في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة.
واستشهد رجلٌ وامرأة بإطلاق نار من رافعات لجيش العدو شرق مدينة جباليا، تجاه مخيم حلاوة في شمال قطاع غزة.
وفي جنوب قطاع غزة، أصيب مواطنان فلسطينيان جراء قصف مدفعي إسرائيلي في محيط دوار بني سهيلا شرق مدينة خانيونس، في خرق إسرائيلي متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار.
وإلى جانب الاعتداءات الميدانية، يواصل العدو الإسرائيلي تنفيذ خروقات من نوع آخر، من بينها التضييق على دخول المساعدات الإنسانية عبر تقليص كمياتها وتحديد نوعيتها،بالإضافة لتوسيع منطقة ما يُعرف بالخط الأصفر، والقيام بعمليات توغّل داخل مناطق مأهولة وأراضٍ زراعية، وصولًا إلى تفجير منازل ومنشآت مختلفة.