ترامب يقتبس تصريحات بوتين ليثبت أن الديمقراطية الأمريكية في خطر
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
اقتبس الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، تصريحات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ليثبت أن الديمقراطية في الولايات المتحدة تواجه خطرا كبيرا، وأن هناك انحطاطا في النظام الأمريكي.
وقال ترامب في تجمع حاشد لأنصاره في نيو هامبشاير: "حتى فلاديمير بوتين، هل سمع أحد عن فلاديمير بوتين من روسيا؟.
وفي سبتمبر الماضي، علق بوتين، في جلسة عامة لمنتدى الشرق الاقتصادي، على محاكمة ترامب في الولايات المتحدة: "بالنسبة لنا، ما يحدث اليوم، في رأيي أمر جيد، لأنه يظهر فساد النظام السياسي الأمريكي، الذي لا يمكنه أن يدعي تعليم الآخرين الديمقراطية. كل ما يحدث مع ترامب هو اضطهاد سياسي لمنافسه السياسي".
ويواجه ترامب إجمالي 91 تهمة في أربع قضايا جنائية، يصفها السياسي الجمهوري بأنها محاولة من المؤسسة الديمقراطية لمنعه من العودة إلى البيت الأبيض، وأخطر التهم تهدد ترامب بالسجن 20 عاما، وإذا تم تحديد العقوبة بإضافة أحكام، فمن الممكن أن ينتهي به الأمر خلف القضبان لعدة قرون. واستنادا إلى مجمل التهم، يواجه السياسي أكثر من 700 عام في السجن.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مؤتمره الصحفي الكبير، ملخصا نتائج العام، إن روسيا مستعدة لبناء علاقات مع الولايات المتحدة، وهذا أمر مهم وضروري.
وأشار بوتين إلى أنه عندما تحدث تغييرات داخلية في الولايات المتحدة، فإنهم سيبدأون في احترام الآخرين، ثم سيتم تهيئة الظروف الأساسية لتحسين العلاقات.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري جو بايدن دونالد ترامب فلاديمير بوتين موسكو واشنطن الولایات المتحدة فلادیمیر بوتین
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة توقف تصدير تقنيات حساسة رداً على قيود المعادن الصينية
في تصعيد جديد للحرب التجارية والتكنولوجية بين واشنطن وبكين، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليق بيع بعض التقنيات الأمريكية المتطورة إلى الصين، في خطوة ردًا على قرار الصين الأخير بفرض قيود على تصدير المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن الحظر الأميركي يشمل تقنيات خاصة بمحركات الطائرات النفاثة وأشباه الموصلات ومواد كيميائية متقدمة، تُعد ذات أهمية استراتيجية في صناعة التكنولوجيا المتقدمة.
وأفاد أحد المصادر بأن وزارة التجارة الأمريكية علّقت أيضًا سريان عدد من التراخيص التي كانت تتيح للشركات الأميركية توريد تقنياتها إلى شركة "كوماك" الصينية، والتي تطوّر الطائرة المدنية "سي919"، المنافسة المباشرة لطائرات "بوينج" و"إيرباص".
تُعد طائرة "سي919" الصينية من أبرز المشاريع التي تسعى من خلالها بكين إلى كسر الهيمنة الغربية على صناعة الطيران المدني، وجاءت القيود الأميركية لتوجه ضربة موجعة لهذا المشروع الطموح، وسط تصاعد التوترات التكنولوجية بين البلدين.
ويُعتقد أن القيود الأمريكية تهدف إلى إبطاء تقدم الصين في الصناعات المتقدمة، التي قد تمنحها تفوقًا استراتيجيًا في العقود المقبلة.
وفي سياق متصل، ربطت "نيويورك تايمز" بين هذه الخطوة الأمريكية والتوجه الأوسع الذي ينتهجه الرئيس ترامب في سياسته الخارجية، مشيرة إلى أن ترامب يسعى إلى تشكيل نظام عالمي جديد يقوم على توزيع النفوذ بين ثلاث قوى كبرى: الولايات المتحدة، وروسيا، والصين.
وأضافت الصحيفة أن ترامب أعرب مؤخرًا عن رغبته في تطبيع العلاقات الاقتصادية مع موسكو، ما اعتبرته الصحيفة مؤشرًا على نية واضحة لإعادة تشكيل التحالفات الجيوسياسية التقليدية، بعيدا عن المواجهة المباشرة، ووفق صيغة "تقاسم النفوذ".