مستخدمو موقع التواصل "X" ينتقدون ماكرون بسبب بوتين
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
انتقد مستخدمو "X" الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي قال إنه "لم يغير رقم هاتفه" وإنه مستعد للحوار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ما قاله ماكرون كان ردا على تصريح بوتين خلال خطابه السنوي الذي عقد يوم الخميس 14 ديسمبر الماضي، وذكر فيه أن روسيا مستعدة لمواصلة التفاعل مع فرنسا، وقد كانت هناك علاقات عمل جيدة مع ماكرون، لكن الرئيس الفرنسي أوقفها.
وعلقت آني أرنو على ما قاله الرئيس الفرنسي قائلة: "إنه مستوى صفري من الدبلوماسية".
إقرأ المزيد
وقال المشترك نيو إكس مشككا: لا أعتقد أن بوتين سيتصل.
وقال آلان ميترو منتقدا: المفاوضات هي الخطوة الأهم نحو التوصل لتسوية سلمية. وأعتقد أن نهجكم المتحفظ لن يأتي بنتيجة.
واقترح كزافيير جيلسب: رقمه (بوتين) لم يتغير أيضا اتصل به، سيدي الرئيس ماكرون.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: معظم القمح الذي تم توزيعه في غزة تم نهبه بسبب الاحتلال
قالت الأمم المتحدة إنها لم تتمكن من إدخال سوى الحد الأدنى من الدقيق إلى غزة قبل ثلاثة أسابيع، وإن معظم الدقيق نهبته عصابات مسلحة أو استولى عليه جوعى.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فهان حق للصحفيين إن المنظمة نقلت 4600 طن من دقيق القمح إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، وهو نقطة الدخول الوحيدة التي تسمح لها إسرائيل باستخدامها.
وأضاف حق أن منظمات الإغاثة في غزة تقدر أن هناك حاجة إلى ما بين 8 آلاف و10 آلاف طن متري من دقيق القمح لإعطاء كل أسرة في غزة كيس دقيق و"تخفيف الضغط على الأسواق والحد من اليأس".
وتابع: "استولى أناس يائسون جائعون على معظمها قبل وصول الإمدادات إلى وجهاتها، وفي بعض الحالات، نهبتها عصابات مسلحة".
وبحسب إرشادات برنامج الغذاء العالمي، فإن 4600 طن متري من الدقيق من شأنها أن توفر ما يعادل ثمانية أيام من الخبز لسكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة، استناداً إلى حصة يومية قياسية تبلغ 300 جرام للشخص الواحد.
ودعا حق إسرائيل إلى السماح بدخول المزيد من المساعدات عبر معابر وطرق متعددة.
بسبب إسرائيل والحصار، لم تُقدّم الأمم المتحدة سوى كميات محدودة من الدقيق، بالإضافة إلى مواد طبية وغذائية.
ويُحذّر الخبراء من أن غزة مُعرّضة لخطر المجاعة، حيث تضاعفت نسبة الأطفال الصغار الذين يعانون من سوء التغذية الحاد ثلاثة أضعاف تقريبًا.
تريد إسرائيل والولايات المتحدة أن تعمل الأمم المتحدة من خلال مؤسسة غزة الإنسانية الجديدة المثيرة للجدل، لكن الأمم المتحدة رفضت ذلك، وشككت في حيادها، واتهمت نموذج التوزيع بعسكرة المساعدات وإجبار السكان على النزوح.
واتهمت إسرائيل والولايات المتحدة حركة حماس بسرقة المساعدات من العمليات التي تقودها الأمم المتحدة، وهو ما ينفيه المقاومون.
تستعين مؤسسة الغذاء العالمي بشركات أمن ولوجستيات أمريكية خاصة.
بدأت المؤسسة عملياتها في غزة في 26 مايو وأعلنت أمس، الاثنين، أنها وزعت حتى الآن 11.4 مليون وجبة.