موقع 24:
2025-12-13@01:22:37 GMT

بوليتيكو: إدانة ترامب لن ترفع حظوظ بايدن

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

بوليتيكو: إدانة ترامب لن ترفع حظوظ بايدن

إنها اللازمة التي يلجأ إليها الديموقراطيون وهم يشاهدون الرئيس جو بايدن يتخلف عن سلفه دونالد ترامب في استطلاعات الرأي:  انتظِروا حتى تتم إدانة ترامب.

لا يمكن للديموقراطيين الاعتماد على تأرجح صغير

يعترف هؤلاء بأن شعبية بايدن منخفضة بشكل تاريخي وبأن وجهات النظر حول أدائه الوظيفي سلبية بشكل متزايد. لكن إذا أدانته هيئة محلفين في مانهاتن أو جنوب فلوريدا أو أتلانتا أو واشنطن قبل يوم الانتخابات، فإن ذلك سيكون له تأثير كبير على السباق الانتخابي، كما يقولون.


تعليقاً على آمال الديموقراطيين، يرى ستيفن شيبارد في مجلة "بوليتيكو" أنهم مخطئون على الأرجح. تشير الأدلة حتى الآن إلى أن السباق قد يتغير قليلاً فقط، ببضع نقاط. قد يكون ذلك مهماً في انتخابات متقاربة أخرى، لكنه ليس ذلك النوع من الانهيار الترامبي الذي قد يأمله الديموقراطيون أو الذي قد يحتاج إليه بايدن إذا لم تتحسن أرقامه. حدس

إن المخاطر القانونية التي يواجهها ترامب غير مسبوقة والشعور بأن إدانة جنائية يمكن أن تكون جرحاً قاتلاً لترشيحه يحركه في الأغلب الحدس السياسي حالياً. لكن المزيد من البيانات حول كيفية تأثير الإدانة على فرص ترامب أصبح متاحاً، وذلك بفضل منظمي استطلاعات الرأي الذين سألوا الناخبين عما سيفعلونه إذا وجدت هيئة محلفين أن ترامب مذنب.

 

Why a Trump conviction might not save Biden’s reelection https://t.co/VGrC5qLlQ8

— POLITICO (@politico) December 16, 2023


صدرت على سبيل المثال نتيجة استطلاع رأي لوول ستريت جورنال الأسبوع الماضي. تقدم ترامب على بايدن بأربع نقاط مئوية في مواجهة مباشرة، 47 في المئة مقابل 43 في المئة. لم يتحول السباق إلا بشكل طفيف ليتقدم بايدن بفارق نقطة واحدة بين المشاركين الذين سُئلوا أيضاً عما سيفعلونه إذا أدين ترامب في أي من القضيتين الفيديراليتين، حيازة وثائق سرية بشكل غير قانوني أو التآمر لقلب نتائج انتخابات 2020.
وبما أن نحو نصف المشاركين فقط سُئلوا عن إدانة افتراضية لترامب، لا يمكن مقارنة النتيجتين بشكل مباشر وفق الكاتب. لكنهما تشيران إلى أن حدوث تحول كبير ضد ترامب أمر غير مرجح. والهوامش صغيرة: مع تقدمهم بنقطة واحدة فقط في سيناريو إدانة ترامب الافتراضي، لا يمكن للديموقراطيين الاعتماد على تأرجح صغير بعد الإدانة لقلب السباق.

 

The evidence so far suggests that a conviction might shift the race only by a few points

That could be important in another close election, but it’s not the kind of Trump collapse that Democrats hope for — or Biden may need if his numbers don’t improve https://t.co/lMjSVRE3WC

— Jonathan Lemire (@JonLemire) December 16, 2023


وهذا إذا تمت إدانته قبل الانتخابات. بالرغم من أن تقويم ترامب لسنة 2024 مليء بتواريخ المحاكمات المخطط لها في جميع أنحاء الساحل الشرقي، ليس هناك ما يضمن عدم تأجيل هذه القضايا إلى ما بعد يوم الانتخابات.

قراءة أوراق شاي لن تكون قراءة أوراق الشاي لسنة 2024 المرة الأولى التي تدفع فيها تصرفات ترامب المثيرة للجدل النقاد إلى دفن فرصه الانتخابية قبل الأوان، سواء كان ذلك الكشف في أكتوبر (تشرين الأول) 2016 عن الشريط الذي يتحدث فيه ترامب بصورة مبتذلة عن النساء أو التنبؤات بأن الحزب الجمهوري سيتخلى عن ترامب في أعقاب هزيمته سنة 2020 وأعمال الشغب في 6 يناير (كانون الثاني) 2021 في مبنى الكابيتول.
بطبيعة الحال، انخفضت أرقام ترامب في استطلاعات الرأي – بشكل موقت – في أعقاب تلك الأحداث. لكنه تعافى في الوقت المناسب ليهزم هيلاري كلينتون بعد أقل من شهر على نشر الشريط، وفي وقت سابق من هذه السنة، ليصبح المرشح الجمهوري الأوفر حظاً للترشيح. قد يكون للإدانة الجنائية تأثير مماثل. 5 نقاط أجرت صحيفة نيويورك تايمز بالتعاون مع كلية سيينا الشهر الماضي استطلاع رأي في ست ولايات متأرجحة كسبها بايدن. سأل الاستطلاع ناخبين محتملين قالوا إنهم لا يدعمونه، وهم مجموعة من ناخبي ترامب وآخرين قالوا إنهم مترددون، عما سيفعلونه إذا "أُدين ترامب وحكم عليه بالسجن لكنه ظل المرشح الجمهوري". سيصوت معظمهم لصالح ترامب، باستثناء 5 في المئة من الناخبين المحتملين في تلك الولايات المتأرجحة قالوا إنهم سيصوتون لصالح بايدن في ظل تلك الظروف. من المحتمل أن يكون هذا كافياً لترجيح كفة السباق لصالح المرشح الديموقراطي الحالي، لكنه غير مضمون، خصوصاً مع استمرار تراجع بايدن.
جاء معظم هذا التحول المكون من خمس نقاط من الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم أو فضلوا مرشحاً آخر في المنافسة بين بايدن وترامب. وتقترح الجداول المرجعية التي نشرتها صحيفة نيويورك تايمز وسيينا أيضاً أن الناخبين الشباب والمستقلين الذين لم ينتخبوا بايدن من قبل كانوا أكثر ميلاً بقليل للقول إنهم سيصوتون له إذا أدين ترامب. دفعة متواضعة بالمثل، تابع الكاتب، وجدت استطلاعات رأي أخرى أن الابتعاد عن ترامب في حالة إدانة جنائية يمكن أن يوفر دفعة يحتاجها بايدن بشدة – ولكن دفعة متواضعة فقط. طُلب من نصف المشاركين في استطلاع للرأي أجرته جامعة فاندربيلت في تينيسي هذا الشهر أن يدرسوا وجود منافسة مباشرة بين بايدن وترامب وروبرت إف كينيدي جونيور؛ تقدم ترامب بفارق 19 نقطة. لكن سُئل النصف الآخر لمن سيصوت إذا كان ترامب قد "أدين بجريمة واحدة أو أكثر من قبل هيئة محلفين". تقلص تقدم ترامب إلى 13 نقطة، بالرغم من أن معظم الانشقاقات ذهبت إلى كينيدي ومرشح "آخر" لم يذكر اسمه.
حتى استطلاعات الرأي التي أجرتها أحزاب ذات مصلحة ذاتية تظهر أن إدانة ترامب ليس لها سوى تأثير طفيف على الانتخابات. أصدرت دبليو بي أي إنتليجنس وهي شركة استطلاعات تعمل لمجموعة مؤيدة لحاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس نتيجة استطلاع في سبتمبر (أيلول) وجد أن بايدن يتقدم على ترامب بفارق ضئيل بلغ 2 في المئة. وكانت الشركة صارمة في تصوير ترامب على أنه نذير شؤم انتخابي على الحزب. لكن حتى استطلاعها لم يجد سوى تحول بسيط تجاه بايدن الذي انتقل من تقدمه بنقطتين إلى 6 نقاط في حالة إدانة ترامب. أخذوا الأمر بالحسبان ثمة عدد قليل من استطلاعات الرأي التي تشير إلى أن إدانة ترامب قد تكون أكثر أهمية، لكنها في الغالب تتجاهل الاستقطاب بين الناخبين. في استطلاع أجرته رويترز/إيبسوس هذا الشهر، قال 64 في المئة من الأمريكيين إنهم سيوافقون إلى حد ما على الأقل على العبارة القائلة إن ترامب "لا ينبغي أن يترشح للرئاسة" إذا أدين بارتكاب جريمة. لكن قول إنه لا ينبغي له الترشح هو أمر بعيد كل البعد عن قول إنهم لن يصوتوا له، مع وجود عدد محدود فقط من الخيارات في بطاقة الاقتراع وفق الكاتب.
وقام زملاء ستيبارت في مجلة بوليتيكو بإجراء استطلاع رأي خاص بهم مع شركة إيبسوس في أغسطس (آب) الماضي. قال ما يقرب من ثلث المشاركين، 32 في المئة، إن الإدانة ستجعلهم أقل ميلاً للتصويت لصالح ترامب وهذا بعيد عن الإجماع.
أشار الكاتب في الختام إلى أن معظم الأمريكيين لا يريدون أساساً أن يترشح ترامب أو بايدن، بالرغم من الاحتمال الساحق لأن يكونا المرشحين. إذا كانت انتخابات 2024 بمثابة إعادة لانتخابات 2020، فستكون منافسة بين مرشحين لا تريدهما البلاد على نحو خاص. ويبدو أن الناخبين سبق أن أخذوا في الحسبان المشاكل القانونية التي يواجهها ترامب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ترامب استطلاعات الرأی إدانة ترامب فی استطلاع فی المئة ترامب فی إلى أن

إقرأ أيضاً:

أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن

ذكرت ستة مصادر مطلعة أن مسؤولي المخابرات الأميركية علّقوا مؤقتا تبادل بعض المعلومات الأساسية مع إسرائيل خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن بسبب مخاوف تتعلق بسلوك إدارة الحرب في غزة.

وفي النصف الثاني من عام 2024، قطعت الولايات المتحدة البث المباشر من طائرة مسيرة أميركية فوق غزة، كانت تستخدمها الحكومة الإسرائيلية في ملاحقة الرهائن ومقاتلي حركة حماس.

وقال خمسة من المصادر إن هذا التعليق استمر لعدة أيام على الأقل.

وذكر اثنان من المصادر أن الولايات المتحدة قيّدت أيضا كيفية استخدام إسرائيل لبعض معلومات المخابرات في سعيها لاستهداف مواقع عسكرية بالغة الأهمية في غزة، ورفض المصدران تحديد متى اتخذ هذا القرار.

وأفادت مصادر بأن المسؤولين كانوا قلقين من إساءة معاملة جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "شين بيت" للأسرى الفلسطينيين.

وذكرت ثلاثة من المصادر أن المسؤولين أبدوا قلقهم أيضا من عدم تقديم إسرائيل ضمانات كافية بالتزامها بقانون الحرب عند استخدام المعلومات الأميركية.

وبموجب القانون الأميركي، يتعين على أجهزة المخابرات الحصول على هذه الضمانات قبل مشاركة المعلومات مع أي بلد أجنبي.

وأشار مصدران إلى أن قرار حجب المعلومات داخل أجهزة المخابرات كان محدودا وتكتيكيا، وأن إدارة بايدن ظلت تتبع سياسة الدعم المستمر لإسرائيل من خلال تبادل معلومات المخابرات والأسلحة.

ووفق المصادر فإن المسؤولين سعوا إلى ضمان أن تستخدم إسرائيل معلومات المخابرات الأميركية وفقا لقانون الحرب.

وأوضح مصدر مطلع أن مسؤولي المخابرات يتمتعون بصلاحيات اتخاذ بعض قرارات تبادل المعلومات بشكل فوري دون الحاجة إلى أمر من البيت الأبيض.

ولفت مصدر آخر مطلع إلى أن أي طلبات من إسرائيل لتغيير طريقة استخدامها لمعلومات المخابرات الأميركية تتطلب تقديم ضمانات جديدة بشأن كيفية استخدامها لهذه المعلومات.

ولم تتمكن رويترز من تحديد تواريخ هذه القرارات أو ما إذا كان الرئيس جو بايدن على علم بها.

وبيّن مكتب الإعلام العسكري في إسرائيل أن التعاون الأمني ظل مستمرا بين إسرائيل والولايات المتحدة طوال فترة الحرب في غزة، دون أن يتطرق مباشرة إلى وقائع حجب معلومات المخابرات.

وكتب المكتب في رسالة بريد إلكتروني "استمر التعاون المخابراتي الاستراتيجي طوال فترة الحرب".

وحسبما ذكر لاري فايفر، وهو مسؤول سابق رفيع المستوى في جهاز الأمن القومي وفي "السي.آي.إيه"، فإنه من المعتاد أن تطلب الولايات المتحدة ضمانات ممن يحصلون على معلوماتها المخابراتية بأن أي معلومات يتلقونها لن تستخدم في انتهاك حقوق الإنسان "بأي شكل من الأشكال".

لكن خبراء قالوا إن حجب معلومات مخابراتية ميدانية عن حليف رئيسي، لا سيما خلال صراع، أمر غير معتاد ويشير إلى وجود توتر بين البلدين.

وفي حالة إسرائيل، تعد هذه الخطوة حساسة من الناحية السياسية أيضا نظرا للعلاقات الراسخة بين المخابرات الأميركية
والإسرائيلية، والدعم القوي الذي حظيت به إسرائيل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بعد هجوم حماس عليها في السابع من أكتوبر 2023 والذي أشعل فتيل الصراع.

وبيّن دانيال هوفمان، المسؤول السابق عن العمليات السرية "للسي.آي.إيه" في الشرق الأوسط أن "تبادل معلومات المخابرات أمر مقدس، لا سيما مع حليف وثيق في منطقة مضطربة".

توسيع نطاق تبادل المعلومات المخابراتية بعد "هجوم حماس"

أكد مصدران أن بايدن وقع، بعد هجوم السابع من أكتوبر، مذكرة توجه أجهزة الأمن القومي الأميركية بتوسيع نطاق
تبادل معلومات المخابرات مع إسرائيل.

وأشارت ثلاثة مصادر مطلعة إلى أن الولايات المتحدة شكلت في الأيام اللاحقة فريقا من مسؤولي المخابرات ومحللين بقيادة وزارة الدفاع (البنتاغون) و"السي.آي.إيه" التي أطلقت طائرات مسيرة فوق غزة وقدمت بثا مباشرا لإسرائيل لمساعدتها في تحديد مواقع مقاتلي حماس واعتقالهم، بالإضافة إلى دعم جهود تحرير رهائن.

ولم تستطع رويترز تحديد طبيعة المعلومات التي وفرها بث الطائرات المسيرة الأميركية ولم تتمكن إسرائيل من الحصول عليها بمفردها.

وقالت أربعة مصادر إن مسؤولي المخابرات الأميركية تلقوا رغم ذلك بحلول نهاية عام 2024 معلومات أثارت تساؤلات عن معاملة إسرائيل للأسرى الفلسطينيين.

ولم تكشف المصادر عن تفاصيل بشأن ما يقال عن سوء المعاملة الذي أثار المخاوف.

ولم يقدم "الشين بيت" وفق اثنين من المصادر ضمانات كافية بعدم إساءة معاملة الأسرى الفلسطينيين، ما دفع مسؤولي المخابرات الأميركية إلى منعه من الحصول على بث الطائرات المسيرة.

وكان محللو معلومات المخابرات الأميركية وفق مصدرين، يقيّمون المعلومات باستمرار خلال الحرب لتحديد ما إذا كانت تصرفات إسرائيل وحماس على الأرض تطابق تعريف الولايات المتحدة لجريمة حرب.

وأضاف مصدران مطلعان أن كبار مسؤولي الأمن القومي في البيت الأبيض اجتمعوا لعقد اجتماع لمجلس الأمن القومي برئاسة الرئيس بايدن في الأسابيع الأخيرة من ولايته بعد أشهر من قطع معلومات المخابرات واستئنافها.

واقترح مسؤولو المخابرات خلال الاجتماع أن تقطع الولايات المتحدة بشكل رسمي بعض معلومات المخابرات التي كانت تقدم لإسرائيل بعد هجوم السابع من أكتوبر.

وجمعت الولايات المتحدة قبل أسابيع فقط معلومات مخابراتية تفيد بأن محامي الجيش الإسرائيلي حذروا من وجود أدلة تدعم توجيه اتهامات لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب خلال حملتها العسكرية في غزة.

وشدد المصدران على أن بايدن اختار رغم ذلك عدم قطع تبادل معلومات المخابرات، قائلا إن إدارة ترامب ستجدد الشراكة على الأرجح، وأن محامي الإدارة خلصوا إلى أن إسرائيل لم تنتهك القانون الدولي.

وتقول السلطات الصحية في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية في القطاع أسفرت عن مقتل أكثر من 70 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين.

مقالات مشابهة

  • أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • عاجل| ترامب: الضربات البرية التي تستهدف تهريب المخدرات ستبدأ قريبا
  • ترامب يشكك في مصداقية استطلاعات الرأي بعد تراجع تأييد سياسته الاقتصادية
  • إدانة مخرج بتهمة الاحتيال على نتفليكس بـ11 مليون دولار أنفقها ببذخ
  • ترامب يهاجم استطلاعات الرأي وسط تراجع غير مسبوق في شعبيته
  • إدانة أممية: المستوطنات باطلة.. وغوتيريش يحذّر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
  • على صلة بحزب الله وايران.. اليكم آخر المعلومات عن ناقلة النفط التي احتجزتها أميركا في الكاريبي
  • ترامب يشيد بما حققه لاقتصاد أميركا رغم تآكل ثقة الناخبين