أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن المفاوضات لاستعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس، جارية دون أن يكشف عن تفاصيلها.

نتنياهو في مأزق.. جنود وأسرى الاحتلال الإسرائيلي في مصيدة عائلات الأسرى الإسرائيليون تضيق الخناق على نتنياهو

قال: "لولا الضغط العسكري، لم نكن لننجح في وضع الخطوط العريضة التي تؤدي إلى إطلاق سراح 110 رهائن، ولن يؤدي إلا الضغط العسكري المستمر إلى إطلاق سراح جميع الرهائن وتوجيهاتي لفريق التفاوض مبنية على هذا النهج الذي من دونه لن نحصل على شيء".

وتابع: "نحن نعمل مع مصر وقطر، ولدينا انتقادات جدية لقطر وسنعلن عنها في الوفت المناسب لكننا الآن نريد استعادة الرهائن".

طالبت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، حكومة نتنياهو بصفقة تبادل مع حماس فورًا، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

مظاهرات في تل أبيب

 تتظاهر عائلات إسرائيلية، أمام مقر وزارة دفاع الاحتلال الإسرائيلي في تل أبيب احتجاجًا على قتل جيش الاحتلال 3 محتجزين عن طريق الخطأ.

 قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن قواتنا أطلقت النار بالخطأ على 3 محتجزين إسرائيليين بغزة.

 وأعلن جيش الاحتلال، مقتل 3 محتجزين في قطاع غزة بنيران صديقة.

 وأكد جيش الاحتلال، أن المعارك في قطاع غزة مُعقدة، واستعادة المحتجزين عسكريًا تحدٍ هائل ومُهمة صعبة للغاية.

 كما أكد جيش الاحتلال، أن حماس لا تزال تمتلك قدرات قتالية تُمكنها من إطلاق الصواريخ.

 وأضاف جيش الاحتلال، ندفع ثمنًا كبيرًا في غزة وأهدافنا استعادة المحتجزين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلى المفاوضات نتنياهو الوفد بوابة الوفد الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

بعد فشل متكرر...جولة جديدة من مفاوضات ملف الأسرى في عمان

تتجه الأنظار مجدداً نحو العاصمة العُمانية مسقط، حيث تستضيف جولة جديدة من المشاورات بين الحكومة اليمنية الشرعية وجماعة الحوثي، في مسعى جديد لمعالجة ملف الأسرى والمختطفين وفق مبدأ "الكل مقابل الكل"، جولة تأتي وسط مناخ سياسي محتقن، وحالة من الترقب المشوب بالتشاؤم، بعد سنوات من الإخفاق في هذا الملف الإنساني الأكثر تعقيداً.

آمال جديدة لجراح قديمة

وصلت وفود الطرفين إلى مسقط، أمس الخميس، بحسب ما أكده الصحفي فارس الحميري، استعداداً لجولة يُتوقع أن تمتد لأيام، بهدف إحداث اختراق في واحد من أكثر الملفات حساسية لدى آلاف الأسر اليمنية التي تنتظر منذ سنوات أن تتلقى خبراً عن أبنائها.

ورغم الآمال، تُخيّم أجواء من الحذر على الجولة، في ظل تجارب سابقة انتهت دون نتائج ملموسة، وبقاء ممارسات الاحتجاز والإخفاء القسري مستمرة في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي. 

قصص المعتقلين في السجون السرية لا تزال تُلقي بظلالها الثقيلة على المشهد، وتعيد فتح جراح لم تندمل، وسط شهادات عن تعذيب ومعاملة قاسية تصف حال المعتقلين في “الأقبية المظلمة”.

دور أممي وإقليمي داعم

تشارك الأمم المتحدة بجهود مكثفة لدفع عملية التفاوض، وتحظى هذه الجولة بدعم إقليمي ودولي واسع، في محاولة لتجنيب الملف الإنساني التعقيدات السياسية، ودفع الأطراف نحو اتفاق شامل يضمن الإفراج عن جميع الأسرى والمحتجزين.

الهدف المعلن للمشاورات يتمثل في عزل الملف الإنساني عن الحسابات السياسية والعسكرية، ومعالجته على أساس مبادئ القانون الدولي الإنساني، إلا أن الشكوك ما تزال قائمة حول مدى استعداد الأطراف—خصوصاً مليشيا الحوثي—لتقديم تنازلات حقيقية.

وقبل أيام وجه أربعة صحفيين يمنيين محررين من سجون الحوثي رسالة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، طالبوا فيها باستبعاد رئيس وفد الحوثيين عبد القادر المرتضى ونائبه مراد قاسم من المشاورات، بسبب تورطهما المباشر في الإخفاء القسري والتعذيب خلال فترة احتجازهم.

وأمس الخميس، دخل المحامي والناشط الحقوقي عبد المجيد صبرة في إضراب مفتوح عن الطعام داخل أحد سجون جهاز الأمن والمخابرات التابع لجماعة الحوثي بصنعاء، احتجاجاً على استمرار احتجازه ومنع الزيارة عنه. وقال شقيقه وليد صبرة إن حياته باتت في خطر وسط تدهور حالته الصحية، ما يزيد الضغوط الإنسانية على طاولة المشاورات.

وكان وزير الخارجية اليمني، شائع الزنداني، قد شدد الثلاثاء الماضي 9 ديسمبر/كانون الأول، خلال لقائه مبعوث الأمم المتحدة، “هانس غروندبرغ”، على ضرورة إفراج جماعة الحوثي المصنفة إرهابية عن جميع الأسرى والمحتجزين دون استثناء.

وأكد على ضرورة إحراز تقدّم ملموس في الملف الإنساني المتعلق بالأسرى والمحتجزين، والالتزام بتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه، بما يكفل إطلاق سراح جميع الأسرى وعودتهم إلى أسرهم.

وتنظر الأوساط اليمنية إلى مشاورات مسقط باعتبارها اختباراً صعباً لمسار التهدئة، ومحطة فارقة ستكشف مدى جدية الأطراف في تحويل الحوار إلى خطوات عملية.

مقالات مشابهة

  • عائلات أسرى إسرائيليين يصفون نتنياهو بالـ”وضيع”
  • نتنياهو يزعم: اغتيال رائد سعد القيادي بحماس بسبب أنشطة إعادة تسليح الحركة
  • نتنياهو: أصدرت تعليمات بإحباط مخططات رائد سعد بعد هجوم ضد قواتنا في غزة
  • الاحتلال يُجبر عائلات فلسطينية على ترك منازلهم في نابلس
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال القيادي في حماس رائد سعد
  • غولان: كان بالإمكان إعادة محتجزين بغزة أحياء لولا تعنت حكومة نتنياهو
  • بعد فشل متكرر...جولة جديدة من مفاوضات ملف الأسرى في عمان
  • وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
  • "اليونيفيل" تعلن تعرض دورية تابعة لها لإطلاق نار من جيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان