لابيد يدعو لإجراء انتخابات في ظل الحرب لإزاحة نتنياهو
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الأحد، إلى إجراء انتخابات خلال الحرب المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من شهرين، قائلا، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "لا يمكنه الاستمرار في منصبه".
وقال لابيد، في مقابلة مع موقع "واي نت" التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، إنه "لا يمكن لنتنياهو أن يستمر في منصب رئيس الوزراء"، وأنه "يمكن إجراء الانتخابات خلال الحرب".
ويُصر نتنياهو على استمرار الحرب، على أمل إنهاء حكم "حماس" المتواصل لغزة منذ صيف 2007، والقضاء على القدرات العسكرية للحركة التي تؤكد أنها تقاوم الاحتلال الإسرائيلي وتدافع عن الفلسطينيين.
وتتصاعد توقعات داخل دولة الاحتلال بأن تحقيقات مرتقبة بعد الحرب بشأن الإخفاق العسكري والاستخباراتي أمام حركة "حماس" ستكتب نهاية حياة نتنياهو السياسية.
ويواجه نتنياهو اتهامات بتلقي رشاوى والاحتيال وخيانة الثقة، وفق لائحة اتهام قدمها المستشار القانوني السابق للحكومة، أفيخاي ماندلبليت مطلع عام 2020، لكن نتنياهو ينفي الاتهامات الموجهة إليه.
وانعقدت أولى جلسات محاكمة نتنياهو في 24 أيار/ مايو 2020، ولا يلزمه القانون بالاستقالة من منصبه إلا في حال إدانته من قبل المحكمة العليا، وهي عملية قد تستمر شهورا طويلة.
ومنذ نحو عام يترأس نتنياهو حكومة ائتلافية توصف بأنها أكثر حكومة يمينية متطرفة في تاريخ دولة الاحتلال.
وحاول نتنياهو مرارا تحميل الجيش وأجهزة الاستخبارات مسؤولية الإخفاقات؛ مما أثار انتقادات حادة له حتى داخل حكومته.
وتواجه حكومة الاحتلال ضغوطا متزايدة للتوصل إلى اتفاق جديد لتبادل الأسرى مع "حماس"، في ظل سلسلة تظاهرات في تل أبيب ومدن أخرى تطالب بإطلاق سراح المحتجزين في غزة.
وانطلقت تظاهرات حاشدة بعد إعلان جيش الاحتلال قتله 3 أسرى إسرائيليين "بالخطأ" في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، منتصف الشهر الجاري، بينما كانوا يرفعون الراية البيضاء ويطلبون النجدة بالعبرية.
وبحسب إعلام عبري، لا يزال في غزة نحو 132 أسيرا.
وردا على "اعتداءات يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، شنت "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي هجوم "طوفان الأقصى" ضد مستوطنات وقواعد عسكرية للاحتلال بمحيط غزة.
وقتلت "حماس" نحو 1200 إسرائيلي وأصابت حوالي 5431 وأسرت قرابة 239 بادلت العشرات منهم، خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى 1 ديسمبر الجاري، مع دولة الاحتلال التي تحتجز في سجونها أكثر من 7800 فلسطيني.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على غزة خلّفت أكثر من 19 ألف شهيد ونحو 55 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية لابيد الحرب نتنياهو الانتخابات دولة الاحتلال نتنياهو الانتخابات الحرب لابيد دولة الاحتلال سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 70 شهيدا في غزة بينهم عدد كبير من منتظري المساعدات
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى "57 ألفا و338 شهيدا، و135 ألفا و957 مصابا" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة، في بيان: "وصل مستشفيات قطاع غزة 70 شهيدا و332 مصابا خلال 24 ساعة الماضية".
ومنذ أن استأنفت دولة الاحتلال حرب الإبادة في 18 آذار/ مارس الماضي، بلغت حصيلة الضحايا، "6 آلاف و780 شهيدا، و23 ألفا و916 مصابا"، وفق البيان.
وذكرت الوزارة أن "حصيلة ما وصل المستشفيات من شهداء المساعدات خلال 24 ساعة الماضية 23 شهيدا وأكثر من 54 إصابة".
وأضافت أنه بذلك "يرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممَّن وصلوا المستشفيات إلى 743 شهيدا و4 آلاف و891 إصابة" منذ 27 مايو/ أيار الماضي.
ومنذ ذلك الوقت وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت دولة الاحتلال تنفيذ مخطط لتوزيع "مساعدات إنسانية" عبر ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أمريكيا وإسرائيليا.
وبوتيرة يومية، يطلق جيش الاحتلال النار تجاه المجوعين المصطفين قرب مراكز التوزيع، ما تركهم بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وتشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.