قالت منظمة "صحفيات بلا قيود" انها تشعر بالفزع لمقتل الصحفي والمصور في تلفزيون الجزيرة سامر أبو دقة، وإصابة المراسل وائل الدحوح، بقصف جوي على مدرسة إيواء جنوبي قطاع غزة. 

واضافت المنظمة في بيان لها وصل موقع مارب برس نسخة منه بقولها : 

حسب شهادات صحافيين وبيان تلفزيون الجزيرة الذي يعمل الصحفيين الفلسطينيين "الدحوح" و"أبودقة" لصالحه، فقد أصيبا بشظايا اخترقت جسديهما خلال انفجار وقع بالقرب منهما خلال تغطيتهما للأحداث في خان يونس جنوب قطاع غزة، وظل الزميل "أبو دقة" محاصراً داخل المدرسة أكثر من ست ساعات حتى وفاته، يوم الجمعة 15 ديسمبر/كانون الأول.

!

وقالت بلا قيود انه بمقتل سامر أبو دقة، يرتفع عدد الصحفيين والصحفيات الذين قتلوا بهجمات الاحتلال الإسرائيلي إلى 87 صحفياً وصحفية منذ 07 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حسب إحصائية وزارة الصحة في قطاع غزة.

واعتبرت بلا قيود " أن الهجوم على الصحفيين من طائرة استطلاع، هو هجوم متعمد وجريمة مروعة ممنهجة، هدفها منع الرأي العام من الوصول للحقائق ومعرفة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي، فلم يتوقف الاحتلال عن رصد الصحفيين وتهديدهم طوال فترة الحرب المستمرة. 

 

وقالت منظمة "صحفيات بلاقيود": إن استمرار القوات الاسرائيلية في استهداف الصحفيين يؤكد مدى استهتارها بالرأي العام العالمي، وبالقيم والأعراف الدولية، ويكشف عن مساعيها لحرمان العالم من رؤية الصورة الحقيقية على أرض الواقع.

وأضافت: ان"قتل الصحفيين جريمة حرب، ولا يمكن أن يمرّ دون عقاب مرتكبي الجريمة ومصدري الأوامر من القادة العسكريين والسياسيين الإسرائيليين".

 

كما شجبت منظمة"صحفيات بلا قيود" الصمت الدولي، وتراخيه عن ممارسة الضغوط اللازمة على الحكومة الإسرائيلية لوقف خططها في استهداف الصحفيين وأهاليهم، وتدعو إلى وقفة جادة لمنع تكرار هذا الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

برلمانيون إسلاميون: اختطاف السفينة مادلين جريمة صهيونية جديدة

أدان تجمع يضم مئات من البرلمانيين الإسلاميين حول العالم؛ اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على السفينة "مادلين" في المياه الدولية بينما كانت في طريقها لكسر الحصار على غزة.

ووصف "المنتدى الإسلامي للبرلمانيين الدوليين" الذي يضم أكثر من 800 برلماني إسلامي؛ "اختطاف" السفينة مادلين بأنه "جريمة صهيونية جديدة بحق الإنسانية".

وعبر المنتدى في بيان تلقت "عربي21" نسخة منه "عن صدمته البالغة واستنكاره الشديد للجريمة الجديدة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني، والمتمثلة في اعتراض السفينة الإنسانية "مادلين" واختطاف المتطوعين الدوليين الذين كانوا على متنها، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وفي اعتداء جبان على العمل الإنساني ومبادئ القانون الدولي البحري".


وأضاف البيان: "أبحرت سفينة مادلين لكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، حاملة رسالة الأخوة والتضامن والمساعدة، فواجهها الاحتلال بالإرهاب والخطف، ليؤكد مرة أخرى طبيعته العدوانية المعادية للإنسان والحرية والقيم الإنسانية".

وقال المنتدى: "ندين بشدة هذا العمل الإجرامي والقرصنة البحرية التي ارتكبتها قوات الاحتلال"، وطالب "بالإفراج الفوري عن جميع المتطوعين المختطفين، ونعتبر استمرار احتجازهم عملا عدوانيا يجب أن يُواجَه بموقف دولي حازم".

وأكد البيان أن "الحصار المفروض على قطاع غزة هو جريمة إنسانية مستمرة، ويجب أن يكون كسره هدفا مشتركا لكل برلمان حر وكل ضمير حي في هذا العالم"، مشددا على أن "أحرار سفينة "مادلين" لم يُسكتهم الصمت العالمي على الجريمة، ولم تُثنهم التهديدات عن أداء واجبهم الإنساني".

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعترضت فجر الاثنين السفينة مادلين التي كانت تحمل مساعدات رمزية؛ في المياه الدولية وسحبتها إلى ميناء أسدود، حيث تم اعتقال النشطاء الذين كانوا على متنها، قبل أن يتم إطلاق أربعة منهمم وترحيلهم إلى الخارج، فيما أحيل الباقون للمحاكمة.

وكان طاقم السفينة يضم 12 ناشطا وناشطة، يحمل نصفهم الجنسية الفرنسية، على رأسهم عضوة البرلمان الأوروبي ريما حسن، والناشط السياسي باسكال موريراس، والناشط البيئي ريفا فيارد، والصحفي في قناة الجزيرة مباشر عمر فياض، والطبيب والناشط بابتيست أندريه، والصحفي يانيس محمدي، والناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، والناشطة الألمانية من أصل تركي ياسمين أجار، والناشط البرازيلي تياغو أفيلا، والناشط السياسي التركي شعيب أوردو، والناشط السياسي الإسباني سيرجيو توريبيو، وطالب الهندسة البحرية الهولندي ماركو فان رين.


من جهة أخرى، حيّا المنتدى المسيرة المغاربية التي انطلقت من دول المغرب العربي ووصلت إلى ليبيا، في طريقها إلى غزة برا، وقال "إن هذه القافلة تمثل صورة مشرقة من صور التضامن الشعبي والبرلماني في العالم الإسلامي، وتعبّر عن الإصرار الحي للأحرار في مواجهة الاحتلال وكسر الحصار رغم الأخطار والتحديات، وتؤكد أن العمل الإنساني لن يتوقف أمام بطش المعتدى"، حسب البيان.

ويضم "المنتدى الإسلامي للبرلمانيين الدوليين" 812 برلمانيا حاليين وسابقين؛ "يمثلون الأحزاب التي تتبنى الفكرة الإسلامية داخل المجالس التشريعية". وقد شارك في تأسيسه 27 دولة من العالمين العربي والإسلامي قبل أكثر من عشرين سنة، وهو مسجل رسميا في بريطانيا. ويرأس المنتدى حاليا السياسي الجزائري عبد المجيد مناصرة.

مقالات مشابهة

  • الدويري: 3 أهداف إيرانية ضربتها إسرائيل بعضها لا يمكن تعويضه
  • إسرائيل ترعى عصابات نهب المساعدات في غزة ولا تأمن شرها
  • الاحتلال: ضرب "قلب برنامج التخصيب النووي الإيراني" واستهداف علماء
  • جريمة حرب.. السويد تدين استخدام الاحتلال التجويع سلاحًا ضد سكان غزة
  • لازاريني: لا يمكن لألعاب الجوع المرعبة أن تصير واقعاً في غزة
  • السويد تعتبر تجويع أهالي غزة “جريمة حرب” وتدعو إلى عدم تسييس المساعدات
  • المركز القطري للصحافة يحذر من تصفية الصحفيين الفلسطينيين المعتقلين
  • السويد تصعد لهجتها ضد الاحتلال.. التجويع في غزة جريمة حرب
  • إسرائيل تواصل استهداف المجوَعين في قطاع غزة
  • برلمانيون إسلاميون: اختطاف السفينة مادلين جريمة صهيونية جديدة