«الصحة العالمية»: 70% من ضحايا حرب غزة «أطفال ونساء»
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أوضح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس جيبرييسوس، أن الأطفال والنساء يمثلون 70% من القتلى في الحرب على غزة، وأنه بالنظر إلى أن التدابير العسكرية لا يمكن أن تؤدي إلى الحل الدائم، يتضح أن وقف إطلاق النار والسعي للحل السياسي يوفران سبيلًا للخروج من هذه الفوضى والمأساة.
وجدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية دعوته للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، مشددًا على أهمية السعي للتوصل إلى حل سياسي للخروج من هذه المأساة.
وجددت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) التأكيد على أن غزة تعد أخطر مكان في العالم بالنسبة للأطفال، مشيرة إلى أن أحياء بأكملها، اعتاد الأطفال فيها اللعب والذهاب إلى المدرسة، قد تحولت إلى أكوام من الركام، مما يؤكد أن الأطفال بحاجة إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار الآن.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قد وصف قطاع غزة بأنه أصبح مقبرة للأطفال، حيث تفيد التقارير بأن مئات الأطفال يقتلون ويصابون بجروح يوميًا في الحرب الدائرة في القطاع.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الصحة العالمية حرب غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 53.573 شهيدا و 121.688 مصابا
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى «53.573» أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت الوزارة في بيانها اليومي، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى «121.688» منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ولفتت إلى أن هناك عدداً من الشهداء ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
خسائر فادحةويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من 18 شهرًا بدءًا من السابع من أكتوبر 2023، ما تسبب في خسائر فادحة في القطاع سواء على صعيد الأرواح أو البنية التحتية، التي تم تدمير الغالبية العظمى منها.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، فجر الثلاثاء، 18 مارس، وذلك بعد 58 يومًا من توقف العدوان، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، مع بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وانقضت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في 2 مارس الجاري، دون أن يتم الاتفاق على تمديده والانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق وفق البنود المتفق عليها، حيث رغبت إسرائيل في التنصل ببعض التزاماتها تجاه الاتفاق، خاصةً المتعلقة بالانسحاب من أراضي قطاع غزة ومحور فيلادلفيا.
اقرأ أيضاًرفض دولي واسع لخطة إسرائيل بشأن مساعدات غزة ومطالب بوقف فوري لإطلاق النار
الأونروا: اليأس بلغ ذروته وعلى إسرائيل رفع الحصار عن غزة
البيت الأبيض: ترامب يعمل من أجل وقف الحرب في غزة وأوكرانيا