"صفحات من الحضارة المصرية القديمة" ندوة تثقيفية بقنا
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
شهد الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، اليوم الأحد، ندوة تثقيفية نظمتها مدرسة سيدى عبدالرحيم الإعدادية بنين بعنوان ( صفحات من الحضارة المصرية القديمة) وحاضر فيها الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار الأسبق الآثار بجامعة عين شمس.
تناولت الندوة نشأة وتطور الحضارة المصرية القديمة دور الشخصية المصرية الفريدة التي استطاعت أن تسخر وتستغل الإمكانيات الطبيعية التي منحها الله لها لترتقي أعلى مراتب الرفعة والازدهار لتأخذ مكانتها الريادية بين حضارات العالم القديم تنير لها طريقها نحو الرقي والتقدم لتنعم شعوبها حتى يومنا هذا بما حققته وأنجزته تلك الحضارة.
قال الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار الأسبق الفنون المصرية القديمة أن الفراعنة كانوا متفوقين فى الطب، وأنهم أول من عرفوا علم التخدير وهم أيضًا أول من صنعوا الخيوط الطبية والعقاقير، وأننا لم نصل إلى ما وصل إليه الفراعنة من تقدم وعلم، فالحضارة المصرية القديمة علمت العالم الحضارة والقانون والطب والدين والعمارة والهندسة.
كما أستعرض العديد من الرياضات المختلفة التى كان يمارسونها فى العصور القديمة مثل رياضة الوثب وتعليم الرمايا والجماز وأيضا فن التحنيط والعالم الآخر.
وأضاف الدكتور محمد السيد أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا بتلك الندوات العلمية والتثقيفية والتي لها دور بارز وفعال في صقل الطلاب بالمعلومات التي يحتاجونها لمعرفة تاريخ الحضارة المصرية القديمة موجهاً شكره إلى أسرة وادارة المدرسة على تنظيم تلك الندوة التثقيفية حيث لابد لجميع الطلاب والنشء أن يعرفوا قيمة بلدهم.
كما أشاد وكيل الوزارة بالأنشطة الطلابية المختلفةالتى تنفذ داخل المدرسة.
وفى الختام تم إتاحة الفرصة للطلاب والمعلمين لطرح أسئلة متنوعة وتقديم إجابات شافية وكافية عنها من قبل وزير الآثار الأسبق.
جاء ذلك في حضور الدكتور احمد سعد مدير التعليم الاعدادي واسامة قدوس مدير ادارة العلاقات العامة وسهير على مدير المدرسة ورضوى ابراهيم منسق الندوة وعدداً من المعلمين وطلاب المدرسة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حضارة المصرية القديمة قنا اليوم وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا الندوات العلمية ندوة التثقيفية الندوة التثقيفية قنا الحضارة المصریة القدیمة
إقرأ أيضاً:
غرفة صناعات الطباعة تنظم ندوة حول المواصفات القياسية لقطاع الأحبار
نظّمت غرفة صناعات الطباعة والتغليف اليوم ندوة موسعة بمقر الهيئة المصرية للمواصفات والجودة، في إطار جهودها لتعزيز ثقافة الجودة داخل القطاع والتعريف بأحدث المواصفات القياسية المصرية والدولية الخاصة بالأحبار وطرق الطباعة، وذلك بحضور عدد من الخبراء والمتخصصين ومسؤولي الهيئات المعنية.
كانت الغرفة قد أعلنت مسبقًا عن تنظيم ورشة العمل بعنوان "المواصفات والجودة: مواصفة TC 130 الخاصة بطرق الطباعة"، والتي تهدف إلى نشر الوعي بالمعايير الدولية للطباعة—سواء أوفست أو ديجيتال أو فلكسو أو روتوجرافيور—وتطبيق بنود المواصفات داخل المصانع والمطابع بما يرفع مستوى الجودة والإنتاجية.
وفي كلمته خلال الندوة، أكد المهندس عاطف ابراهيم، المدير التنفيذي لغرفة صناعات الطباعة والتغليف، أن تطوير نظم الجودة في القطاع لم يعد خيارًا، بل ضرورة لزيادة القدرة التنافسية للمنتج المصري محليًا وتصديريًا، مضيفًا: "نسعى من خلال هذه الورشة إلى تعريف أعضاء الغرفة وأصحاب المصلحة بأحدث المعايير العالمية، لأن جودة المطبوع عملية مستمرة تستهدف الارتقاء بمستوى الإنتاج طبقًا لمواصفات الأيزو."
وشهدت الندوة حضورًا من قيادات الهيئة المصرية للمواصفات والجودة، حيث استعرض الدكتور خالد صوفي، رئيس الهيئة، جهود تحديث المنظومة الوطنية للمواصفات وربطها بالمعايير الدولية، بما يدعم تنافسية الصناعة المصرية في أسواق التصدير ويعزز الالتزام بمتطلبات الجودة والسلامة في قطاعي الطباعة والتغليف.
وتضمّن البرنامج عرضًا تفصيليًا لدور اللجان الفنية في إعداد المواصفات، إلى جانب استعراض نتائج اجتماعات اللجنة الدولية ISO TC 130 الخاصة بصناعة الطباعة، وآخر ما صدر عنها من معايير خلال عام 2025، مع التركيز على المواصفات المتعلقة بالأحبار، وتقنيات الطباعة، وقياسات الجودة اللونية.
كما قدم عدد من أعضاء اللجنة الفنية المصرية من هيئة المواصفات والجودة شرحًا موسعًا حول كيفية تطبيق بنود المواصفة داخل المطابع لضمان تحسين مستوى الإنتاج وتحقيق رضا العملاء، إلى جانب استعراض متطلبات السلامة والجودة في الأحبار والمواد المستخدمة.
وفي الجلسة الأخيرة، استعرض مسؤولو الإدارة العامة للجودة آليات منح شهادات المطابقة للمنتجات المحلية وفقًا للمواصفات المصرية، مع توضيح إجراءات الفحص والمتابعة الفنية.
انتهت الندوة بمناقشة مفتوحة بين المصنعين والخبراء، ركّزت على التحديات التي تواجه القطاع وسبل تعزيز التوافق مع المعايير الدولية، بما ينعكس على زيادة الصادرات وتحسين جودة المنتجات المتداولة في السوق المحلي.