أوكرانيا هدية غير متوقعة لـ بوتين قبل السنة الجديدة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
ذكرت صحيفة “ماينيتشي شيمبون” اليابانية، أن الانقسام في النخبة في أوكرانيا، فضلا عن الدعم المتناقص المستمر من الشركاء الغربيين، أصبح هدية لروسيا قبل العام الجديد.
وأوضحت الصحيفة، أن “أوكرانيا في وضع صعب للغاية.. على الرغم من أن القوات المسلحة الأوكرانية بدأت هجومها المضاد في يونيو، إلا أن هذه العملية لم تحقق أي نتائج حتى بعد ستة أشهر.
فالدعم الغربي لأوكرانيا آخذ في التضاؤل، وبدأت العلاقة التي كانت قوية ذات يوم بين الحكومة والمؤسسة العسكرية في التآكل”.
وأضافت: “فشلت القوات المسلحة الأوكرانية في اختراق الخط الدفاعي للجيش الروسي، معززة بحقول الألغام. علاوة على ذلك، تمكنت القوات المسلحة الروسية شيئا فشيئا من التعامل مع جميع المعدات الحديثة التي زودها الغرب لأوكرانيا”.
ولفتت إلي أن “الصراع في قطاع غزة، الذي تصاعد في الخريف، أطفأ تماما الاهتمام الدولي بزيلينسكي وأوكرانيا ككل”.
كما أن أوكرانيا نفسها غير مستقرة أيضًا، حيث أن علاقات زيلينسكي مع الجنرالات تتفكك تمامًا، وأدت خلافاته مع القيادة العسكرية إلى حقيقة أن القوات المسلحة الأوكرانية منتشرة على جبهتين، حسبما ذكرت الصحيفة.
وخلصت صحيفة “ماينيتشي شيمبون” إلى أن الوضع داخل أوكرانيا وبين حلفائها يقترب من نقطة حرجة ويصب في مصلحة روسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا بوتين روسيا القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
ترامب يشعل ضجة بتصريح أوكرانيا أعطت بوتين ذريعة وروسيا تضرب بقوة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب تصريح قال فيه إن أوكرانيا قدمت للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين "ذريعة" لتدميرهم.
تصريح ترامب أدلى به لصحفيين على متن طائرة الرئاسة، الجمعة، وقال فيه إن أوكرانيا "أعطت بوتين سببا للدخول وقصفهم بشدة الليلة الماضية".
وأطلقت روسيا وابلاً من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية عبر مساحات واسعة من أوكرانيا فجر الجمعة، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات، وذلك بعد أيام من شن كييف غارة جريئة على أسطول موسكو من القاذفات الاستراتيجية.
وكان إيقاع تلك الليلة مألوفاً لسكان كييف: أزيز الطائرات المسيرة، وصفارات الإنذار، والانفجارات الضخمة في السماء - سواءً من دفاعات جوية أسقطت صواريخ بنجاح، أو مقذوفات اخترقت العاصمة، وقُتل ثلاثة رجال إطفاء في كييف، ومدنيان في لوتسك، وشخص آخر في تشيرنيهيف، وفقاً لهيئة الطوارئ الأوكرانية.
وصرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن روسيا استخدمت أكثر من 400 طائرة مسيرة و40 صاروخاً في الهجوم الليلي، مما يجعله من بين أكبر الهجمات في الحرب. وأضاف أن هجوم موسكو أدى إلى إصابة 80 شخصاً واستهدف "جميع" أوكرانيا تقريباً، مشيراً إلى تسع مناطق، من لفيف غرباً إلى سومي شمالاً شرقاً.
ورغم أن روسيا قصفت أوكرانيا بشكل يومي تقريبا على مدى ثلاث سنوات من الحرب الشاملة، فإن الأوكرانيين كانوا يستعدون للانتقام منذ، الأحد، عندما أطلقت كييف عملية جريئة ضربت أكثر من ثلث حاملات الصواريخ الاستراتيجية الروسية.
وصرحت وزارة الدفاع الروسية بأن ضرباتها جاءت ردًا على ما وصفته بـ"الأعمال الإرهابية" لكييف، ولم يتضح على الفور ما إذا كان الهجوم يُمثل نطاق الرد الروسي المُتوعد، أم أن بوتين ينوي التصعيد أكثر، بعد الإحراج الذي أحدثته عملية كييف، تعالت الدعوات العدائية من قِبل المحللين المؤيدين للكرملين لردٍّ قاسٍ - قد يكون نوويًا.
ورغم أن الأوكرانيين قد شعروا بالتفاؤل نهاية الأسبوع الماضي بعد أنباء نجاح عملية كييف، إلا أن الكثيرين كانوا حذرين من رد روسيا المُحتمل. ولكن بعد ضربات يوم الجمعة، صرّح سكان كييف لشبكة CNNبأنهم يدعمون ضربات أوكرانيا ضد الطائرات التي استخدمتها موسكو لقصف أوكرانيا لأكثر من ثلاث سنوات.