لقاء موسع بتعز للتضامن مع قاضٍ تعرض لاختطاف من قبل عناصر الإصلاح
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قالت مصادر محلية في محافظة تعز، وسط اليمن، الأحد 17 ديسمبر/كانون الأول 2023، إن الحشود الكبيرة من المشايخ والوجهاء والناشطين والمواطنين من أبناء مديرية شرعب الرونة عقدوا لقاءً تضامنياً مع أحد القضاة الذي اختطف، أمس السبت، على أيدي عناصر محسوبة على حزب الإصلاح.
وبنيت المصادر، بأن أبناء مديرية شرعب بمختلف الشرائح عقدوا لقاءً تضامنياً موسعاً في القاعة الذهبية للتضامن مع القاضي المختطف عبدالرحمن الحميري، مطالبين الجهات المعنية بتحمل مسؤولياتها.
وكانت عصابة مسلحة محسوبة على إخوان اليمن، وبطقم عسكري اختطفت القاضي عبدالرحمن الحميري، وفقا لشكوى تقدم بها القاضي عبدالرحمن الحميري إلى وكيل النيابة.
وأوضحت المصادر بأن مجموعة مسلحة بقيادة المدعو أسامة القردعي (وهو أحد قيادات اللواء 170) لاحقت على متن طقم عسكري، يوم أمس، القاضي الحميري وسط مدينة تعز أثناء قيادته لسيارته وتقطعت له في جولة وادي القاضي وأطلقت عليه الرصاص واقتادته وسيارته إلى منطقة عصيفرة واستمرت بإطلاق النار عليه بعد الخطف متوعدة إياه بالقتل والرمي به إلى سائلة عصيفرة.
ووفقا للمصادر، فإن العصابة أوصلت القاضي الحميري إلى أحد المنازل في حي الروضة واستمرت بإطلاق النار نحوه وتهديده بالقتل في محاولة منها على إجباره على التوقيع على التزام بقيمة 85 مليون ريال، أو التنازل عن قضيته المرفوعة إلى المحكمة.
وتحدثت المصادر، بأن الأجهزة الأمنية لم تحرك ساكناً إزاء هذه الحادثة رغم البلاغات من قبل أسرة القاضي الحميري في حين الخطف.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
قفزت من النافذة.. اعترافات مثيرة أمام النيابة لزوجة عذبها زوجها صعقا بالكهرباء
أحال المحامي العام الأول لنيابة جنوب الجيزة الكلية الزوج المتهم بحبس زوجته داخل غرفة الخزين وتعذيبها صعقا بالكهرباء إلي محكمة الجنايات واستمعت النيابة إلي أقوال المجني عليها في الواقعة.
شهادة المجني عليها في الواقعة
شهدت بأنها علي اثر خلف نشب بينها وبين زوجها المتهم احتجزها بالوحدة السكنية خاصته وغلق الباب وتعدي عليها ضرباً فلم تجد مفراً غير النافذة فسقطت من علو وحدثت اصابتها وعزت قصده من افعاله احتجازها وتعزيبها بدنياً.
نص أمر الإحالة
جاء بأمر الإحالة أنه بدائرة قسم شرطة الطالبية محافظة الجيزة احتجز المتهم زوجته المجني عليها بدون امر احد الحكام المختصين بذلك بأن غلق عليها الأبواب بالوحدة السكنية خاصته ولم يترك لها مخرجاً وتزامن مع ذلك تعذيبه لها بدنياً بان تعدي عليها ضرباً بسلاح أبيض فضاق عليها الخناق ولم تجد لها مفراً غير ناهزة المنزل فسقطت من علو فحدثت إصابتها المثبتة بالتقارير الطبية.
كما أحرز المتهم بقصد التعاطي جوهراً مخدراً ( الحشيش - الميثامفيتامين - الامفيتامين ) في غير الأحوال المصرح بها قانونا وأحرز سلاحاً ابيضاً " عصا - سلك كهربائي بدون مسوغ من الضرورة المهنية أو الحرفية
تقر المادة (289) من قانون العقوبات بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات لكل من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلاً. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.
بينما تنص المادة (290) من قانون العقوبات على أن "كل من خطف بالتحيل أو الإكراه شخصاً، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن 10 سنوات.. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة.. أما إذا كان المخطوف طفلاً أو أنثى، فتكون العقوبة السجن المؤبد.. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوف أو هتك عرضه".
وتنص المادة ٢٣٦ من قانون العقوبات على أن كل من جرح أو ضرب أحدا عمدا أو إعطاء مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلا ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع، وأما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن، وهذه العقوبة تنطبق أيضا على الجرائم التي تنتهك بحق الأطفال.
كما نصت المادة ٢٤٠ أيضًا من قانون العقوبات لجريمة الجرح أو الضرب المفضي إلى عاهة مستديمة، على عقوبة السجن من ثلاث سنوات إلى خمس سنوات، وتشدد العقوبة في حالة ما إذا كانت الجريمة مقترنة بسبق الإصرار أو الترصد، فتكون السجن المشدد من ثلاث سنين إلى عشر سنين.