الجزيرة:
2025-06-09@16:14:47 GMT

كيف علق إسرائيليون على قتل جيشهم 3 محتجزين بقطاع غزة؟

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

كيف علق إسرائيليون على قتل جيشهم 3 محتجزين بقطاع غزة؟

لا تزال تفاعلات الداخل الإسرائيلي مستمرة بشأن قتل جيش الاحتلال 3 ممن كانوا محتجزين في قطاع غزة رغم رفعهم الراية البيضاء واستنجادهم باللغة العبرية، فمع خروج المظاهرات الغاضبة، أثار الأمر تفاعل مغردين إسرائيليين عبر منصات التواصل.

ورفع الراية البيضاء في الحروب معناه الاستسلام، وهي إشارة واضحة بأن الملوح بها لا يشكل خطرا، ويريد الأمان والنجاة، وتنص اتفاقية جنيف الرابعة على أن قتل أو جرح المقاتل الذي استسلم مختارا، ورفع الراية البيضاء، يعد جريمة حرب مكتملة الأركان.

وهو الأمر الذي دفع مراقبين للتعليق بأن إسرائيل لو تمسكت بأخلاقيات الحرب لما تعرضت لفضيحة قتل أسراها لدى غزة، إذ كشف تحقيق للجيش، أن الجنود رصدوا خروج 3 أشخاص من أحد المباني بحي الشجاعية في غزة، وكانوا عراة الصدور يرفعون الرايات البيضاء، ويستنجدون باللغة العبرية.

ورغم ذلك، أطلق جنود الاحتلال النار عليهم خلافا للتعليمات، فقُتل اثنان وفر الثالث مصابا إلى داخل المبنى صارخا باللغة العبرية "أنقذوني أنقذوني" فتوقفوا عن إطلاق النار، وما إن خرج مرة أخرى حتى أطلق جندي آخر النار عليه وأرداه قتيلا، ليتبين بعد ذلك أنهم كانوا من المحتجزين الإسرائيليين في غزة.

وحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، فإن الأسرى الثلاثة وهم الجنود يوتام حاييم وألون شيمريز وسامر طلالقة، تمكنوا من الفرار من أسر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قبل أن يتم قتلهم على يد زملائهم في الجيش الإسرائيلي.

وبعد إعلان الجيش الإسرائيلي قتل 3 من رهائنه برصاص رفاقهم، نشرت كتائب القسام مقطع فيديو بعنوان "الوقت ينفد"، وظهر فيه بعض الأسرى الذين قُتلوا في الغارات الإسرائيلية.

وأثار مقتل المحتجزين الثلاثة على يد الجيش الإسرائيلي غضبا كبيرا في إسرائيل، حيث خرج عشرات الآلاف في مظاهرات بميادين تل أبيب، وطالبوا فيها باستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والبدء في التفاوض على صفقة تبادل أسرى جديدة مع حركة حماس.

ورغم ذلك، علق نتنياهو على الحادث بقوله "مع كل الأسى والحزن لما حصل للرهائن في غزة، فإنني أؤكد أن الضغط العسكري مهم للغاية من أجل إعادة المختطفين، ولتحقيق الانتصار على عدونا حماس، من دون الضغط العسكري لن نستطيع التوصل إلى اتفاق بشأن الإفراج عن جميع المختطفين".

ورصد برنامج شبكات في حلقة اليوم (12023/12/17) جانبا من تعليق مغردين إسرائيليين على الحادث، ومن ذلك ما كتبه شابير "نعلم جميعا أن حياة المختطفين في خطر، سواء قتلوا على يد حماس، أو قتلوا بطريق الخطأ على يد قواتنا أثناء القتال".

وغردت ليزي "نتنياهو شخص نرجسي سيكوباتي ليس لديه أي تعاطف مع ما حدث للرهائن الثلاثة، ويحاول تزييف مشاعره، لكنه يبدو دائما أخرقا ومصطنعا".

فيما كتب لابين "تفاصيل مثل هذه الأحداث يجب نشرها، لأن الحقيقة مطلوبة، لكن بعد نهاية الحرب، فإن نشرها الآن يعد خطأ".

أما إنجاف، فرأت أن "المخطئ في هذه الحادثة ليس الجيش الإسرائيلي"، مضيفة "هناك العشرات من كبار المسؤولين يحاولون تدمير الجيش عن قصد أو بغير قصد".

في حين قال اتزك "القيادة العليا للجيش الإسرائيلي مصابة باليسارية المتطرفة.. تفكيرها وأولوياتها مشوهة.. لن ننتصر بهذا الشكل حتى لو استمر القتال 4 سنوات".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی على ید

إقرأ أيضاً:

بعملية عسكرية.. الجيش الإسرائيلي يعثر على جثة رهينة تايلاندي في غزة ووزير الدفاع يعلق

القدس (CNN)— عثر على جثة الرهينة التايلاندي ناتابونغ بينتا، الذي اختطف وهو على قيد الحياة خلال هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في عملية عسكرية في جنوب غزة، بحسب بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك).

ويأتي هذا الإعلان بعد أيام قليلة من استعادة إسرائيل جثتي رهينتين إسرائيليين-أمريكيين من غزة.

وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن بينتا، البالغ من العمر 35 عاما، اختُطف من كيبوتس نير عوز في جنوب إسرائيل حيث كان يعمل في الزراعة، وأضاف أنه يُقدر أنه قُتل خلال الأشهر الأولى من وقوعه في الأسر. وأوضح المسؤول أن بينتا كان زوجا وأبا يعمل في إسرائيل لإعالة أسرته في تايلاند.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس في بيان: "لن يهدأ لنا بال حتى يعود جميع الرهائن، أحياء وأمواتا، إلى وطنهم".

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن بينتا اختُطف على يد تنظيم "المجاهدين"، وهي جماعة مسلحة شاركت في الهجوم الذي قادته حركة "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر. وأوضح الجيش الإسرائيلي أنها نفس المنظمة التي اختطفت عائلة بيباس وقتل شيري وأرييل وكفير بيباس، الأم وابنيها الصغيرين، أبرز الرهائن لدى حماس.

وتواصلت شبكة CNN مع السلطات التايلاندية للحصول على تعليق.

وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي، أعلنت إسرائيل انتشال جثتي جودي وينستون-حجاي، 70 عاما، وغادي حجاي، 72 عاما، من جنوب غزة. وقد اُختطفا أيضا من كيبوتس نير عوز. وللزوجين 4 أبناء و7 أحفاد.

ويأتي انتشال جثة بينتا في ظل عملية إسرائيلية مكثفة جارية في غزة، حيث أعلن الدفاع المدني في القطاع مقتل 38 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية، الجمعة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 4 جنود وإصابة 5 آخرين، في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، بانفجار عبوة ناسفة في مبنى كانوا يعملون فيه في خان يونس، مما تسبب في انهيار جزء من المبنى.

ولا يزال هناك 55 رهينة في غزة، من بينهم شخص اختطف عام 2014. ويُعتقد أن 20 منهم ما زالوا على قيد الحياة.

ومن بين 251 شخصا اختطفهم مسلحو حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، كان العديد منهم عمالا مهاجرين من مناطق ريفية فقيرة من آسيا، ذهبوا للعمل في قطاعات الزراعة والبناء والرعاية الصحية في إسرائيل لإرسال الأموال إلى أوطانهم.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة قيادي حماس محمد السنوار
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة قائد حماس في غزة محمد السنوار
  • الجيش الإسرائيلي يعلن موعد انتهاء عملية “عربات جدعون” في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يكشف موعد انتهاء عملية "عربات جدعون" بغزة
  • الجيش الإسرائيلي يقول إنه استهدف أحد عناصر حماس جنوبي سوريا
  • إسحق بريك: حماس هزمت الجيش الإسرائيلي الذي يقدم نفسه على أنه الأقوى
  • الجيش الإسرائيلي يعتقد أنه عثر على جثة محمد السنوار
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: العثور على جثة يُرجح أنها تعود للمسؤول العسكري البارز في حماس محمد السنوار جنوبي غزة
  • بعملية عسكرية.. الجيش الإسرائيلي يعثر على جثة رهينة تايلاندي في غزة ووزير الدفاع يعلق
  • مكتب نتنياهو يعلن أن الجيش الإسرائيلي استعاد رفات رهينة تايلاندي من غزة