المكلا.. الدكتور "عوض لقصم" يستقبل ممثلي وفد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
المكلا(عدن الغد)خاص:
استقبل صباح اليوم بمقر الصندوق الاجتماعي للتنمية فرع المكلا الدكتور عوض سالم لقصم مدير الفرع وفدا من ممثلي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP ممثلا بالأستاذ إدريس عبدالرحيم القدسي المنسق الوطني لمشاريع البنك الدولي، وبحضور جميع الشركاء في المشروع الذي تم تنفيذ أعماله منذ مطلع العام الجاري 2023م.
وتأتي الزيارة بهدف اللقاء بفريق التحزيم ضمن مشاريع تفعيل وتحديد أولويات المجتمع بالمشاركة لمنحة البنك الدولي السادسة، للإطّلاع عن كثب على سير العمل والتقدم والانجاز في تنفيذ المشاريع والتدخلات من قِبل الشركاء، والوقوف على عدد من الصعوبات التي رافقت تنفيذ المشروع، ووضع عدد من الحلول المقترحة والتوصيات التي من شأنها أن تُساعد على تحسين جودة العمل خلال المرحلة القادمة للمشروع.
وشارك أعمال الجلسة النقاشية جميع الشركاء في مشاريع منحة البنك الدولي السادسة والذين بدورهم عملوا على اضفاء العديد من المحاور الرئيسية من واقع عملي مُعاصر، والاستدلال ببعض الأمثلة من الميدان لإيضاح آلية سير العمل الميداني والخطط التي ينتهجها الشركاء في الاسهام في تخفيق المعاناة وخدمة المجتمعات المحلية التي تم استهدافها خلال هذه المرحلة من المشروع والممثلة في محافظات حضرموت، شبوة، المهرة وسقطرى بواقع 7 مديريات موزعة في المحافظات السابقة.
حضر الجلسة النقاشية المهندس عبدالرحيم محمد حوري مدير مكتب الأشغال بساحل حضرموت، الأستاذ صلاح سالم منيباري ضابط مشروع وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر، الأستاذ عبدالله شيخ باهارون مسؤول برنامج الأشغال كثيفة العمالة، الأستاذة حياة عبدالله الضبياني ضابط برنامج الإدخار والتمويل الريفي، الأستاذة منى أحمد العمودي ضابط التدريب والدعم المؤسسي، الأستاذ نجيب علي الفاتش ضابط التمكين بالفرع وعدد من موظفي فرع المكلا.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
صلاة الفاتح .. ادريس يبرز نصله لذبح المشروع الإماراتي
في يوم العيد، ظهر رئيس الوزراء “د.كامل ادريس” بين الناس، يرتدي الزي البجاوي ويتلو “صلاة الفاتح” إحدى شعائر الطريقة التجانية صاحبة الانتشار في غرب السودان، و هو المولود في “الزورات”_شمال السودان والقادم من بلاد الصقيع ، ظنه الناس غريباً ك”حمدوك”، ولكنه ظهر قريباً منهم.
لعل السودان في المرحلة المفصلية من الصراع على هويته: هل هو “محافظ” على نظامه الاجتماعي التقليدي ، ام اصبح ليبرالياً ينازع منظومة القيم في العقل الجمعي، يحتاج قائداً بالنموذج الذي يحاول “ادريس ” تقديم نفسه وأفكاره عبره .
بدأ العمل على تحويل “الخرطوم” إلى “دبي” عندما استجلب رئيس وزراء لحكومة رفعت شعارات ضد النظام الاجتماعي ، كان”حمدوك” غريباً وغربياً، لم يظهر ولا مرة في مناسبة سودانية ، لم يظهر في صلاة العيد مثلاً، أو في واجب عزاء، كان عميلاً باهتاً يسيطر عليه الشعور بالغربة، لذلك هرب من مواجهة السودانيين في أقرب فرصة، عندما قررت القوى المحافظة ابعاده ومشروعه عن السلطة .
اليوم ، يدخل السودان لحظة فارقة تقترب من حسم تاريخي طويل التأجيل، وسط انهيار تدريجي لمشروع استعماري لطالما تغذّى على الميليشيات وتصدير الأزمات. فالمشروع الإقليمي الذي استثمر ل(٦) سنوات في الفوضى والسيطرة بالوكالة بدأ بالتراجع، ليس فقط تحت وطأة تقدم الجيش عسكرياً على مليشياته ، بل بفعل حركة المقاومة المجتمعية التي دحرت أدواته وشبكاته التي تكشفت هشاشتها أمام منظومة القيم السودانية وممكنات التغيير العميق.
النموذج السوداني العصري الذي يحاول رئيس الوزراء “د.كامل ادريس” تقديم نفسه عبره ، ان اسقطه على نهجه وادواته في اعادة تأسيس الدولة التي باتت خياراً لا مفر منه. عندها بالامكان ان نتحدث عن إنتاج استقرار أو بناء سيادة حقيقية.
خلف نظام 2019، فراغاً عريضاً في كل شيء، وترك السودانيين في منتصف الطريق بين مشروعين ، ولكن يبدو أن تيار الاعتدال يتقدم ،وهو نموذج يعيد الاعتبار للهوية السودانية ويقدّم مقاربة تربط بين الاستقرار ومكافحة التطرف بعيداً عن الارتهان للمشروعات المستوردة أو التورط في العمل بالوكالة، بل يجب على دولة رئيس الوزراء”كامل ادريس ” ان يستصحب في تشكيل حكومته التي ستنفذ المشروع الوطني، العمل على تفكيك منهج التبعية والوكالة الذي كان السمة الأبرز لمشروع سلفه “حمدوك” منذ بداياته.
محبتي واحترامي
رشان اوشي
إنضم لقناة النيلين على واتساب
طالب يطعن زميلة بسلاح أبيض بعد امتحانات الدبلومات في الفيوم