قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إنه منذ بدء أزمة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023؛ كان هناك حديث داخل بعض مراكز الفكر الأمريكية وتصريحات خطيرة من جانب المسؤولين في إسرائيل حول سيناريو ما بعد الحرب على غزة.

وأضاف خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الولايات المتحدة الأمريكية أكدت أنه لا مجال لاحتلال دائم لقطاع غزة من جانب إسرائيل، ولا مجال أيضًا لاقتطاع أي أجزاء من القطاع، إضافة إلى ذلك كان هناك تأكيد على أن غزة والضفة الغربية هما وحدة واحدة وأساس لمشروع الدولة الفلسطينية.

وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يعترف بذلك حتى الآن، ويدلي بتصريحات خطيرة حول القضاء على غزة بشكل كامل، وذلك يؤكد على ضعف الموقف الأمريكي في مواجهة إسرائيل، بينما التوترات الداخلية الإسرائيلية تشير إلى أن نتنياهو قد لا يكون في السلطة وقت تقرير مصير غزة بعد الحرب.

ضعف الموقف الأمريكي 


ولفت إلى أن تصريحات نتنياهو تعود لعدة عوامل، منها ضعف الموقف الأمريكي أمام إسرائيل، رغم انتقادات بايدن ومطالبه بتغييرات في الحكومة الإسرائيلية لإبعاد الوزراء المتطرفين، وتقارير لوضع سقف زمني للعدوان من قبل أمريكا، فإن نتائج زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي لإسرائيل كشفت الضعف الحقيقي لأمريكا أمام إسرائيل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الضفة الغربية العدوان الإسرائيلي القاهرة الإخبارية الولايات المتحدة الولايات المتحدة الأمريكي الولايات المتحدة الامريكية

إقرأ أيضاً:

رئاسة السلطة الفلسطينية تعلق على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية

القدس (CNN)-- أدان مكتب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، الخميس، موافقة إسرائيل على بناء نحو 800 وحدة سكنية جديدة في 3 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.

ووصف المتحدث باسم رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية، نبيل أبو ردينة في بيان، هذه الموافقات بأنها "انتهاك للقانون الدولي"، وأنها تهدد بمزيد من التصعيد، ولن توفر الشرعية أو الأمن لأي جهة، وذلك بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وأضاف أبو ردينة: "ندعو إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الضغط على سلطات الاحتلال للتراجع عن سياساتها الاستيطانية، ومحاولاتها للضم والتوسع، وسرقة الأراضي الفلسطينية، وإلزامها بالامتثال للشرعية الدولية والقانون الدولي. وهذا أمر ضروري لضمان نجاح جهود الرئيس ترامب لوقف الحرب وتحقيق الاستقرار في المنطقة".

وكانت إسرائيل أعلنت عن موافقتها لبناء 764 وحدة سكنية جديدة في 3 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بحسب بيان صادر عن مكتب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش.

وجاء في البيان: "يستمر زخم البناء في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) بقيادة الوزير سموتريتش، حيث تمت الموافقة على 764 وحدة سكنية جديدة"، وأضاف أنه تمت الموافقة على 51,370 وحدة سكنية منذ بداية ولايته في أواخر عام 2022.

وتُعتبر المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية غير شرعية بموجب القانون الدولي، وينظر إليها على نطاق واسع على أنها تمثل أكبر عائق أمام طموحات إقامة دولة فلسطينية في الأراضي التي يعيش فيها أكثر من 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب البيان، فقد تمت الموافقة على بناء الوحدات السكنية في مستوطنات حشمونائيم وبيتار عيليت وجفعات زئيف.

ويعتبر هذا القرار ضمن نهج أوسع نطاقا يتبعه سموتريتش لتسريع الموافقة على بناء الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية.

وقال سموتريتش إنه "يواصل الثورة"، وإن الموافقة على الوحدات السكنية "جزء من عملية استراتيجية واضحة لتعزيز المستوطنات وضمان استمرارية الحياة والأمن والنمو".

وأضاف سموتريتش: "الصهيونية في العمل، تربط بين الأمن والاستيطان والتنمية، والاهتمام الحقيقي بمستقبل دولة إسرائيل".

بينما قالت منظمة "السلام الآن"، وهي منظمة إسرائيلية مناهضة للاستيطان، إن "المجلس الأعلى للتخطيط كان يجتمع كل أسبوع في الأسابيع الأخيرة، ويوافق على إقامة عدة مئات من الوحدات السكنية خلال كل اجتماع"، وأضافت أن "هذا النهج يهدف إلى تطبيع التخطيط في المستوطنات والحد من الاهتمام والانتقادات العامة والدولية".

مقالات مشابهة

  • ما الذي تخطط له العدل الإسرائيلية بشأن العفو الرئاسي عن نتنياهو؟
  • تقرير إسرائيلي: نتنياهو يخطط لزيارة القاهرة ولقاء السيسي
  • حماس: تقرير العفو الدولية مغلوط ويتبنى الرواية الإسرائيلية
  • نتنياهو يستقوي بترامب.. تقرير بريطاني يحذر من مرحلة الإفلات من العقاب
  • حماس ترفض تقرير العفو الدولية وتتهمه بتبني الرواية الإسرائيلية
  • تقرير: السيسي يضع شروطا للقاء نتنياهو
  • رئاسة السلطة الفلسطينية تعلق على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • تقرير: 2025 قد يكون ثاني أحر عام في التاريخ
  • خلاف نادر بين واشنطن وتل أبيب بسبب الموقف الإسرائيلي بسوريا
  • نتنياهو: صفقة أشبه بالمعجزة!