مقتل جندي يفجّر الوضع بين قوتين في عدن.. مداهمة منزل قائد نقطة تفتيش وحصار مسلح على معسكر
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
فرضت قوة أمنية حصاراً مسلحاً، الأحد، على معسكر أمني في عدن (جنوبي اليمن)، وأغلقت الطرق المؤدية إليه، بعد مداهمة أطقم عسكرية منزل قائد نقطة تفتيش وتحشيد مسلحين مدنيين إلى داخل المعسكر المحاصر.
وافادت مصادر أمنية، بأن قوة امنية فرضت حصاراً مسلحاً على معسكر مصنع الغزل والنسيج في مديرية الشيخ عثمان بعدن، الذي تتمركز فيه قوة أمنية اخرى، وأغلقت جميع الطرق المؤديه إليه، بعد حالة توتر وتصعيد متبادل.
وذكرت المصادر، إن الحصار وحالة التوتر وتحشيد كل من القوتين لافرادها، جاء عقب قيام أطقم عسكرية في معسكر مصنع الغزل مسنودة بمسلحين مدنيين، بمداهمة منزل قائد إحدى النقاط الأمنية الواقعة شمالي بعدن، احتجاجا على مقتل "علي سعيد عبدالله الصبيحي" وهو أحد أفرادها، خلال الساعات القليلة الماضية برصاص جندي في النقطة.
واوضحت المصادر، أن نقطة التفتيش اوقفت "الصبيحي"، أثناء قيادته سيارة لا تحمل لوحات معدنية، أو أوراق ملكية، وبحوزته سلاح غير مرخص به، فضلا عن عدم حمله هوية مدنية أو عسكرية للتعريف بنفسه، مشيرة إلى أنه طُلب منه التواصل بالجهة الأمنية التي يتبعها للتعريف به.
ووفقاً للمصادر، بعد رفض سائق السيارة اتباع الاجراءات الأمنية وتجاوزه النقطة بسرعة، بعد ايقافه تعرض لطلق ناري حيث أدى ذلك إلى ارتطام سيارته وانقلابها ليتم اسعافه إلى مستشفى اطباء بلا حدود الذي أعلن وفاته في وقت لاحق.
واشارت إلى انه تم تسليم الجاني للبحث الجنائي للتحقيق معه واتخاذ الإجراءات القانونية، قبل أن يتفاجئ الجميع باستقدام مسلحين مدنيين إلى معسكر الغزل والنسيج، وسط تصعيد تزامن معه مداهمة منزل قائد النقطة التي قتل فيها "الصبيحي"، ما دفع القوة الأخرى إلى حصار المعسكر وإغلاق الطرق المؤدية إليه.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: منزل قائد
إقرأ أيضاً:
مقتل 10 أشخاص في هجوم انتحاري على ثكنة عسكرية بالعاصمة الصومالية
أدى هجوم إلى مقتل 10 أشخاص على الأقل عندما جرى استهداف صفا من المجندين الشباب الذين كانوا يسجلون أسماءهم في ثكنة "دامانيو" العسكرية في العاصمة الصومالية مقديشو.
وأفاد شهود بأن الشبان كانوا يصطفون عند بوابة القاعدة العسكرية عندما فجر المهاجم المتفجرات التي كانت بحوزته، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
ووصف ضابط برتبة نقيب في الجيش، قال إن اسمه سليمان، الهجوم كما رآه يحدث، قائلا: "كنت على الجانب الآخر من الطريق. توقفت دراجة توك توك مسرعة وترجل منها رجل وركض لداخل الطابور ثم فجر نفسه، رأيت 10 أشخاص ميتين، من بينهم مجندون ومارة، قد يرتفع عدد القتلى".
وشوهدت عشرات الأحذية وبقايا الانتحاري في مكان الواقعة.
وقال شاهد آخر يدعى عبد السلام محمد إنه رأى "مئات الشبان عند البوابة في أثناء مروره بحافلة"، مضيفا "فجأة، وقع انفجار يصم الآذان، وغطى المنطقة دخان كثيف. لم نتمكن من رؤية تفاصيل الضحايا".
وقال الطاقم الطبي في المستشفى العسكري لرويترز إنهم استقبلوا 30 مصابا جراء الانفجار، توفي ستة منهم على الفور.
وفرضت القوات الحكومية طوقا أمنيا حول المنطقة بأكملها بسرعة، بينما لم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم.
ويأتي الهجوم تكرارا لواقعة مماثلة حدثت في عام 2023 عندما قتل 25 جنديا في قاعدة جالي سياد الواقعة قبالة منشأة دامانيو.
وجاء هجوم الأحد في أعقاب اغتيال العقيد عبد الرحمن حجالي قائد الكتيبة 26 في منطقة هيران أمس السبت، وسط تقارير محلية عن اختراق مقاتلي حركة الشباب إلى القوات الحكومية وقوات الأمن.
وفي آذار/ مارس الماضي، أعلن الصومال، مقتل 35 عنصرا من حركة "الشباب" بينهم أجانب، في عملية عسكرية بإقليم جوبا السفلى جنوبي البلاد.
وقالت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية حينها إن "وحدات من الجيش الصومالي، نفذت عملية عسكرية في قرى وبلدات بإقليم جوبا السفلى بولاية جوبالاند المحلية، لتصفية فلول الإرهابيين في هذه المناطق".
وتخوض الحكومة الصومالية منذ سنوات حربا ضد حركة "الشباب"، التي تأسّست مطلع 2004، وتتبع تنظيم القاعدة، وتبنّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة.
وطُردت حركة الشباب من المدن الرئيسة بين عامي 2011 و2012، إلا أنها ما تزال منتشرة في مناطق ريفية واسعة.