أشار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، إلى تفشي الإفلات من العقاب في حرب قطاع غزة.

ويرى غريفيث إنه من الضروري إنشاء محكمة خاصة لملاحقة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال.

وقال في حديث لصحيفة "فايننشال تايمز": "الإفلات من العقاب الذي يصاحب اختيار الحرب بمثابة الخيار الأول لم يظهر بمثل هذه القوة سابقا.

والإفلات من العقاب على قتل عمال الإغاثة لم يكن بمثل هذا الحجم في السابق. إن الإفلات من العقاب الذي نراه، يسود فعلا في هذه الحرب ".


 وكمثال على الإفلات من العقاب ذكر المسؤول الأممي، مقتل موظفي وعمال بعثات الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة.

وأعرب غريفيث عن اعتقاده، بأن المحاكم الخاصة لها باع طويل وخبرة أفضل في مجال تحميل المسؤولية للمذنبين في هذا المجال وملاحقتهم وتقديمهم للعدالة.

وقال غريفيث: "قد تكون هناك حاجة لمحكمة خاصة (حول الوضع في قطاع غزة)".

وأشار غريفيث في وقت سابق، إلى أن للإفلات من العقاب دور في استمرار الجرائم المعادية للإنسانية.

وكان غريفيث انتقد  الجهود الإنسانية "غير الكافية" في قطاع غزة، وقال: "ليس لدينا عملية إنسانية في غزة يمكن تسميتها بهذا الاسم بعد الآن".

وأكد مسؤول الإغاثة مجددا أنه "لا توجد مناطق آمنة في غزة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غريفيث غزة غزة الاحتلال جرائم حرب غريفيث سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإفلات من العقاب قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

التنمية بغزة تطالب بتفعيل حالة الطوارئ وتقديم الإغاثة للنازحين

غزة - صفا دعت وزارة التنمية الاجتماعية في غزة كافة المؤسسات لتحمل مسئولياتها تفعيل حالة الطوارئ القصوى، استعدادًا للمنخفض الجوي العميق المتوقع أن يضرب فلسطين غدًا الخميس. وطالبت الوزارة في بيان يوم الأربعاء، باتخاذ الإجراءات العاجلة لحماية الأسر النازحة في الخيام. وأشارت إلى أنه وفي ظل استمرار معاناة عشرات الآلاف من الأسر النازحة التي تقطن الخيام منذ ما يزيد عن عامين، وفي ظل تدني مستوى الحماية التي توفرها الخيام البالية والشوادر والأقمشة الممزقة، تتفاقم المخاطر بشكل خاص في منطقة حرم الشاطئ المكتظ بالخيام، وكذلك في مناطق الأودية، حيث يُتوقع تعرض مئات الخيام للغرق والانهيار خلال المنخفضات الجوية. وناشدت الوزارة جميع المؤسسات الإغاثية والجمعيات العاملة في قطاع غزة إلى تفعيل حالة الطوارئ القصوى والتنسيق الميداني بين كافة الاطراف لتنفيذ العمليات الإغاثية وفق أولويات التدخل. وأوضحت أن أولويات التدخل تشمل العائلات في المخيمات والخيم، أصحاب الخيم المتضررة بشدة من الأمطار السابقة، أصحاب المناشدات العاجلة للحصول على خيم، والمخيمات الواقعة في المناطق المنخفضة المعرّضة للغرق. وبينت أن المساعدات العاجلة المطلوب توزيعها هي: خيم جديدة للذين بلا مأوي أو خيم، حبال أو أوتاد إضافية لتثبيت الخيم، أغطية بلاستيكية للخيم (شوادر)، بطانيات وحرامات للحماية من البرد، وملابس شتوية للأطفال والنساء وكبار السن.

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي يكشف ارتفاع وفيات مواليد غزة بنسبة 75 بالمئة في الأشهر الأخيرة
  • قد لا تعجبنا.. مسؤول روسي يعلق على خطة السلام المعدلة بشأن أوكرانيا
  • مسؤول أممي: غزة تعيش أخطر أزمة صحية ونفسية
  • نتنياهو يستقوي بترامب.. تقرير بريطاني يحذر من مرحلة الإفلات من العقاب
  • تصعيد أممي ضد فنزويلا.. واتهامات للحرس الوطني بارتكاب جرائم ضد الإنسانية
  • مسؤول أممي: جميع السودانيين لم يسلموا من العنف الوحشي
  • “رابطة ضحايا ترهونة” تطالب بإنهاء الإفلات من العقاب والكشف عن مصير 66 مفقودا
  • مسؤول أممي: أطفال غزة الأكثر عرضة لخطر مخلفات الحرب
  • التنمية بغزة تطالب بتفعيل حالة الطوارئ وتقديم الإغاثة للنازحين
  • الإمارات تدعم بـ550 مليون دولار خطة الاستجابة الإنسانية لـUN لعام 2026