تعطل الكثير من محطات الوقود في إيران.. وقراصنة مرتبطون بإسرائيل يعلنون مسؤوليتهم
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، الإثنين، أن الخدمات في عدد كبير من محطات الوقود في البلاد تعطلت عن العمل، في وقت نقلت فيه إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن "قراصنة إسرائيليين" وراء الأزمة.
ونقلت وكالة رويترز، عن التلفزيون الإيراني: "الخدمات في الكثير من محطات الوقود في العاصمة طهران تعطلت، دون أن يتضح السبب بعد".
كما نقل التلفزيون الإيراني عن وزارة النفط، أن "30 بالمئة على الأقل من محطات الوقود في البلاد تعمل".
עדכון: קבוצת ההאקרים ״הדרור הטורף״ המזוהה עם ישראל מבהירה כי מתקפת הסייבר על תחנות הדלק באיראן בוצעה באופן מבוקר, תוך אזהרה מראש לשירותי החירום באיראן (״הקש בגג״ בגרסת הסייבר?), והשארת חלק מהמשאבות פעילות, למרות שלטענתם יש יכולת להשבית את כולן (״מסדרון הומניטרי״ גרסת הסייבר?) >>
— דורון קדוש | Doron Kadosh (@Doron_Kadosh) December 18, 2023فيما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلية، أن مجموعة قرصنة مرتبطة بإسرائيل، تدعى "Sparrow of Predator" أعلنت مسؤوليتها عن هجمات استهدفت محطات الوقود في إيران.
ووفق الإذاعة، فإن "مجموعة قراصنة (Sparrow of Predator) التابعة لإسرائيل، قالت إن الهجوم السيبراني على محطات الوقود في إيران تم تنفيذه بطريقة خاضعة للرقابة، مع تحذير مسبق لخدمات الطوارئ في إيران.. وترك بعض المضخات نشطة".
وأشارت إلى أن القراصنة زعموا أن "لديهم القدرة على تعطيلها (المضخات) جميعها".
وفي أواخر 2021، تسبب هجوم إلكتروني كبير في تعطيل بيع البنزين المدعوم في إيران، مما تسبب في تكدس صفوف طويلة أمام المحطات في أنحاء البلاد.
ويعتمد معظم الإيرانيين على هذا الدعم لتزويد سياراتهم بالوقود، لا سيما وسط المشاكل الاقتصادية التي تواجههم.
وانتقد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الهجوم السيبراني عام 2021، وقال حينها إن ما حصل هدفه "إثارة غضب الناس من خلال خلق الفوضى والاضطراب"، لكنه تجنب الإشارة إلى الجهة المسؤولة عن تنفيذ الهجوم الذي استهدف محطات الوقود.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: من محطات الوقود فی
إقرأ أيضاً:
فرنسا... هجوم سيبراني يستهدف خوادم وزارة الداخلية
كشف وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز، اليوم الجمعة، عن تعرض خوادم البريد الإلكتروني التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية لهجوم سيبراني خلال الأسبوع الجاري.
وأوضح الوزير في تصريحات لإذاعة "آر.تي.إل" أن الهجوم سمح لأحد المهاجمين بالوصول إلى عدد من الملفات، لكنه شدد على أنه "لا يوجد دليل على تعرضها لاختراق خطير".
وأكد نونيز أن الوزارة اتخذت على الفور إجراءات حماية مشددة، بما في ذلك تعزيز شروط الوصول إلى نظام الحاسب الآلي لجميع الموظفين، مشيرًا إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد طبيعة الهجوم ومدى تأثيره.
يأتي هذا الهجوم في وقت يشهد فيه العالم تزايدًا في الهجمات السيبرانية على المؤسسات الحكومية، مما يسلط الضوء على الحاجة المستمرة لتطوير الأمن الإلكتروني وحماية المعلومات الحساسة، خصوصًا في الوزارات الحيوية مثل الداخلية التي تتعامل مع بيانات المواطنين وخطط الأمن القومي.