السفارة السعودية تفتتح مراكز “تأشير” إلكترونية في تركيا
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تم افتتاح مراكز للتأشيرات الإلكترونية في كل من العاصمة التركية أنقرة ومدينة إسطنبول، بهدف تسهيل إجراءات الحصول على تأشيرة الدخول (الفيزا) بين السعودية وتركيا. الافتتاح، الذي جرى بشكل متزامن في المدينتين، تم بمراسم رسمية نظمتها السفارة السعودية.
حضر مراسم الافتتاح السفير السعودي في أنقرة، فهد بن أسعد أبو النصر، والقنصل السعودي العام في إسطنبول، عبد المجيد الدوسري، بالإضافة إلى رمزي بيرجان، مدير عام خدمات الحج والعمرة التركي.
المركز، الذي يحمل اسم “تأشير”، سيقدم خدمات تسهيل منح التأشيرات للمواطنين الأتراك الراغبين في زيارة المملكة العربية السعودية. هذا الإجراء يأتي في أعقاب الإعلان الذي صدر عن وزارة الخارجية السعودية في 21 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، الذي أدرجت بموجبه تركيا ضمن قائمة الدول التي يُمنح رعاياها تأشيرة إلكترونية للزيارات السياحية إلى المملكة، في تحول عن النظام السابق الذي كان يتطلب “لصاقة تأشيرة” لهذا الغرض.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا السعودية السعودية الان السعودية وتركيا الفيزا السعودية
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.