هنأ فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيسِ الجمهوريَّة؛ بمناسبة فوز سيادته في الانتخابات الرئاسيَّة 2024م، وتجديد الشَّعب المصري ثقتَه في الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذه المرحلة المهمَّة لقيادة الوطن واستكمال خطط البناء والتَّنميةِ والاستقرار؛ لتحقيق نهضة الوطن ونموِّه وازدهارِه.

 

نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار

 

وتوجَّه الإمام الأكبر بالدُّعاء إلى الله أن يوفِّقَ الرئيس عبدالفتاح السيسي في فترتِه الرئاسيَّة الجديدة؛ لتحقيق آمال الشَّعب المصريِّ وتطلعاتِه وأحلامِه، والوصول بمصرَ إلى مصافِّ الدول المتقدِّمة، وتبوء المكانةَ اللائقةَ بين الأمم، وأن يديمَ عليها نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار .

 

كما توجه الإمام الأكبر الى الله تعالى بالدعاء أن يحفظَ وطننا الغاليَ من كل مكروهٍ وسوءٍ.

 

على الجانب الآخر التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد، د. قمر الدين أمين، مدير عام الشئون الإسلامية  وكيل وزارة الشئون الدينية بإندونيسيا، والوفد المرافق له؛ لبحث سبل التعاون المشترك بين الأزهر الشريف ودولة إندونيسيا في مختلف المجالات المشتركة.

 

أعرب الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية عن تقدير الأزهر الشريف لدولة إندونيسيا حكومة وشعبًا وطلابًا وقدَّم لهم صورة إجمالية عن الدور الذي يقوم به مجمع البحوث الإسلامية سواء ما يتعلق منه بالإصدارات العلمية ومجلة الأزهر، أو الاتصال المباشر مع الناس على المستوى المحلي من خلال الوعاظ والواعظات ولجان الفتوى، أم من خلال دوره العالمي الذي يؤديه مبعوثو الأزهر في دول العالم المختلفة، خاصة في هذا التوقيت المليء بالتحديات الفكرية التي تحتاج إلى مواجهة حاسمة لتيارات العنف والتطرف، والجهود التي يبذلها في إعداد الطلاب الوافدين ليكونوا سفراء في بلادهم،

 

أضاف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن المجمع حريص على التعاون المثمر مع جميع الهيئات والمؤسسات في مختلف المجالات العلمية والدعوية، سواء داخل مصر أم خارجها، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف واهتمامه الدائم بدعم كل جهد من شأنه أن يرتقي بالوعي العام ويحفظ على المجتمع استقراره.

 

وقال الأمين العام إن هذا اللقاء يؤكد على عمق العلاقات التاريخية والإنسانية بين البلدين؛ كما أنه يفتح مجالات متعددة للتعاون المشترك بين الجانبين في المجالات المختلفة، وإعداد برنامج تعاون شامل، للاستفادة بخبرات وجهود مؤسسة الأزهر الشريف، وكذلك إمدادهم بالإصدارات العلمية لقطاعات الأزهر الشريف، إضافة إلى مجلة الأزهر، مشيرًا إلى أن رسالة الأزهر في التوعية ونشر التسامح والسلام بين الشعوب رسالة عالمية عمل الأزهر الشريف على مرّ تاريخه على القيام بها.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإمام الأكبر الرئيس السيسي الانتخابات الرئاسية الشعب المصرى نهضة مصر البحوث الإسلامیة الإمام الأکبر الأزهر الشریف الأمین العام

إقرأ أيضاً:

البحوث الإسلامية: الإسلام ليس ضد التطور ويواكب كل منجزات العصر

قال الدكتور حسن يحيى، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، إن ما يُردَّد أحيانًا من أن الإسلام لا يواكب التطورات الحديثة أو لا يلائم العصر الحديث هو "قول صادر عن مهزومين نفسيًا"، مؤكّدًا أن الإسلام دين تقدُّم ورُقي، ويملك من التشريعات ما يجعله قادرًا على التفاعل الإيجابي مع كل جديد.

البحوث الإسلامية يشارك بمؤتمر: «الإرهاب في غرب أفريقيا»البحوث الإسلامية يطلق قافلة توعية شاملة في المطارات بمناسك الحج .. صور

وأوضح الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، خلال تصريح، أن الإسلام منذ لحظته الأولى جاء يخاطب العقل والوجدان، ويرسّخ لقيم التفكير والتدبّر، مشيرًا إلى أن الله تعالى سخّر للإنسان ما في السماوات والأرض جميعًا من أجل رقيّه وتقدّمه، ثم عقّب على ذلك بقوله: "إن في ذلك لآياتٍ لقومٍ يتفكرون".

وأضاف أن أعمال العقل والعلم والمعرفة هي التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه من منجزات حضارية ومكتسبات مادية، ولا يمكن تصور أن يكون الإسلام ضد هذا المسار، بل على العكس، القرآن الكريم أشار بوضوح إلى التقدُّم العلمي والابتكار، في قوله تعالى: "سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق"، مؤكدًا أن هذه الآية تُعدّ تهيئة نفسية للأجيال المتعاقبة لاستقبال تطورات واكتشافات ستأتي تباعًا، وهو ما نراه متحققًا في واقعنا اليوم.

وأشار الأمين العام المساعد إلى أن الإسلام لا يرفض هذه المخترعات، بل يضع لها ضوابط شرعية تضمن تحقيق الجانب الآمن والمفيد منها، مؤكدًا أن العالم يشهد اليوم ثورة تكنولوجية غير مسبوقة في وسائل الاتصال والتطبيقات الرقمية، وعلى المسلمين أن يواكبوها بالاستفادة والإفادة دون تفريط أو تضييع للقيم.

وشدد على أن القرآن الكريم أرشد البشرية منذ البداية إلى طريق المعرفة والعلم بقوله تعالى: "اقرأ باسم ربك الذي خلق"، لافتًا إلى أن هذه الآية تمثل مفتاح الحضارة الإنسانية التي تُبنى على القراءة المنتجة، والمعرفة المسؤولة.

وعن الاستخدام الرشيد لوسائل التواصل الاجتماعي، قال إن الإسلام يوجّه سلوك الإنسان إلى الانضباط اللفظي والأخلاقي، محذرًا من خطورة الكلمة غير المسؤولة، أو المهينة، أو المثيرة للفتن، مؤكدًا أن من صفات المؤمنين أنهم يعرضون عن اللغو، كما قال الله تعالى: "قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون، والذين هم عن اللغو معرضون، والذين هم للزكاة فاعلون".

وأكد على أن الإسلام يربّي أبناءه على المسؤولية في القول والفعل، وأن حضور الإنسان الرقمي لا ينبغي أن يكون منفصلًا عن ضوابط الدين وقيمه العليا في التواصل، قائلاً: "المنصات الحديثة فرص عظيمة إذا أُحسن استخدامها، وهي في ذاتها نعمة، ولكنها قد تتحول إلى نقمة إن فُقدت البوصلة الأخلاقية".

طباعة شارك البحوث الإسلامية الإسلام التطور العقل الوعي الدكتور حسن يحي الأزهر

مقالات مشابهة

  • الأزهر يعلن تفاصيل امتحانات الثانوية للعام الدراسي 2024/2025
  • أمين «البحوث الإسلامية» يستقبل سفير سلطنة بروناي لبحث تعزيز التعاون العلمي والدعوي
  • رئيس جامعة أسيوط يستقبل الأمين العام المساعد لرابطة الجامعات الإسلامية لبحث سبل التعاون المشترك
  • شيخ الأزهر يستقبل ولي عهد الفجيرة بمقر المشيخة
  • 6 نصائح للحجاج قبل الذهاب لأداء المناسك.. البحوث الإسلامية يوضحها
  • البحوث الإسلامية: الإسلام ليس ضد التطور ويواكب كل منجزات العصر
  • جلالة السُّلطان يهنئ الرئيس الروماني بفوزه في الانتخابات الرئاسية
  • البحوث الإسلامية يشارك بمؤتمر: «الإرهاب في غرب أفريقيا»
  • أمير الرياض يرعى اليوم حفل التميز لخريجي الدفعة الـ69 من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
  • أمير منطقة الرياض يرعى غدًا حفل التميز لخريجي الدفعة الـ69 من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية