شعبة صناعة الذهب: فوز الرئيس السيسي بفترة رئاسية جديدة يؤكد التفاف الشعب حوله
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أكدت شعبة صناعة الذهب والمجوهرات والمعادن الثمينة، باتحاد الصناعات المصرية، أن فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بولاية رئاسية ثانية يدعم الاستقرار بالبلاد، ويساعد على استكمال مسيرة التنمية والبناء الجمهورية الجديدة، ولا سيما على صعيد قطاع صناعات الذهب والمعادن الثمينة الذي حقق تطوراً هائلا في الفترات الرئاسية الأولى بفضل القرارات الرئاسية الداعمة له، ومن المتوقع أن يحصد ثمار تلك التنمية مع الفترة الثانية.
وقال إيهاب واصف، رئيس شعبة صناعة الذهب والمجوهرات والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، إن الشعبة وجميع أعضائها من مصنعي المشغولات الذهبية والمعادن الثمينة يتقدمون بأسمى آيات التهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد إعلان فوزه المستحق بالانتخابات الرئاسية الجديدة وبأعلى نسبة مشاركة في تاريخ مصر، ما يؤكد التفاف الشعب المصري حوله، وثقته التامة به.
وأشار "واصف"، إلى أن فوز الرئيس "السيسي" بدورة ثانية يعطي انطباعاً بالاستقرار السياسي، ويخلق مناخا جاذبا للاستثمار في مصر خاصة في صناعة الذهب، التي يبحث المستثمرون بها قبل ضخ أي استثمارات عن الاستقرار السياسي الأمني، هو ما سيمكن مصانع المشغولات الذهبية من رفع طاقتها الإنتاجية، والمنافسة عالميا بعد زيادة الطلب على المعدن الأصفر، ولرفع الصادرات والوصول إلى المستهدفات 4 مليارات دولار.
وتوقع "واصف"، أن تشهد الفترة الرئاسية الثانية من عهد الرئيس "السيسي"، جني صناعة الذهب في مصر ثمار ما تم من إصلاحات سابقة في عهده، حيث أولي اهتماما غير مسبوق بها بتحسين المناخ التشريعي، وتطوير عمليات دمغ الذهب، وتأسيس أول مدينة بالعاصمة الإدارية ، متوقعا أن تتحول صناعة الذهب في مصر إلى صناعة متكاملة تساهم في نمو الناتج المحلي وتوفير فرص العمل للشباب، بدلا من ورش صغيرة في السابق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شعبة صناعة الذهب والمعادن الثمینة صناعة الذهب
إقرأ أيضاً:
الجيل الديمقراطي: كلمة الرئيس السيسي وثيقة مبادئ تقطع الطريق على المتاجرة بالقضية الفلسطينية
قال المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بالإسكندرية، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن القضية الفلسطينية جاءت واضحة وحاسمة، وموضِّحة للموقف المصري الثابت الذي لم يتغير يومًا تجاه القضية الفلسطينية، أو حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، موضحًا أن حديث الرئيس لم يكن مجرد خطاب سياسي، بل كان بمثابة "وثيقة مبادئ" تُعيد ترتيب أولويات المنطقة، وتؤكد أن مصر لا تساوم في ثوابتها القومية والوطنية، وأنها تضع القضية الفلسطينية في صدارة أولوياتها، ليس فقط بوصفها قضية قومية، بل باعتبارها مقياسًا أخلاقيًا لعدالة المواقف العربية والدولية.
وأضاف "محمود"، في بيان، أن الرئيس السيسي أرسل رسائل قوية وواضحة لكل من يُراهن على تغيّر الموقف المصري، حيث أكد أن مصر لا تقبل التهجير، ولا تقبل توطين الفلسطينيين خارج أرضهم، ولا تقبل أي حلول تُنتج "سلامًا هشًّا" أو واقعًا مفروضًا على الشعب الفلسطيني بقوة السلاح أو بحصار سياسي، مشيرًا إلى أن حديث الرئيس حول معبر رفح والجهود المصرية الدؤوبة لإدخال المساعدات الإنسانية رغم العراقيل الأمنية والسياسية، يُجسّد بوضوح الدور التاريخي والإنساني الذي تقوم به الدولة المصرية بكل شرف، ويؤكد أن مصر تتحرك بدافع من مسؤوليتها القومية والأخلاقية تجاه الأشقاء الفلسطينيين، لا من منطلقات دعائية أو حسابات مصالح ضيقة.
وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بالإسكندرية، أن مصر كانت – ولا تزال – الدولة الأكثر التزامًا بإغاثة المدنيين في قطاع غزة، رغم التعنت الإسرائيلي ومحاولات التنصل من التزامات التهدئة، لافتًا إلى أن مصر فتحت معبر رفح أكثر من مرة في أوقات حرجة، وقدّمت قوافل طبية وإغاثية من خلال الهلال الأحمر المصري، إلى جانب تنسيقها الدائم مع المنظمات الدولية لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.
وأشار إلى أن مواقف مصر التاريخية لم تكن يومًا خاضعة للضغوط، وأن الرئيس السيسي يُعيد اليوم تجسيد هذا الدور بإرادة صلبة، تقوم على احترام حقوق الشعوب، وعدم الانسياق وراء الشعارات الزائفة أو المزايدات السياسية، موضحًا أن خطاب الرئيس السيسي جاء ليفصل بين "المواقف المبدئية" و"الدعوات التخريبية" التي تتستر وراء القضية الفلسطينية لتحقيق أجندات فوضوية داخل بعض الدول العربية.
وأكد أن حديث الرئيس كان أيضًا بمثابة رد مباشر على محاولات جماعة الإخوان الإرهابية وداعميها في الداخل والخارج لاستغلال معاناة الشعب الفلسطيني في تحريض الشارع المصري، والترويج لدعوات تظاهر لا تخدم إلا أجندات تخريبية، وتتعارض تمامًا مع روح القضية الفلسطينية ومع المصلحة الوطنية لمصر، مشددًا على أن مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية من منطلق المسؤولية التاريخية والإنسانية، وليس من خلال مواقف انفعالية، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية المصرية لا تعمل بردود الأفعال، بل تتحرك وفق رؤية استراتيجية تنطلق من الأمن القومي المصري، وتُحافظ على وحدة القرار العربي، وتسعى لتحقيق سلام عادل وشامل يضمن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال: "ما قاله الرئيس يقطع الطريق أمام أي محاولات للمتاجرة بالقضية، ويُعيد التأكيد على أن مصر، رغم كل التحديات الداخلية التي تواجهها، لم تتخلّ يومًا عن دعم الشعب الفلسطيني سياسيًا وإنسانيًا، ولم تتردد في تقديم المساعدات أو الضغط في المحافل الدولية لكسر الحصار عن غزة ووقف العدوان الغاشم".
ونوه بأن كلمة الرئيس السيسي لم تكن مجرد تصريح سياسي في ظرف إقليمي مأزوم، بل هي إعلان واضح بأن مصر لن تكون يومًا طرفًا في أية تسوية لا تقوم على العدل والشرعية، وأنها ستبقى – كما كانت دومًا – الحائط الأخير الذي تتكئ عليه القضية الفلسطينية في وجه محاولات التصفية أو التواطؤ، مؤكدًا أن مصر اليوم، في ظل قيادة حكيمة، لا تفرّط في أمنها، ولا تساوم على عروبتها، ولا تسمح لأي طرف أن يزايد على موقفها المشرّف، موضحًا أن ما نحتاجه اليوم ليس الصخب، بل الوعي، وكلمة الرئيس السيسي كانت درسًا في الوعي السياسي والوطني، وفي احترام الحق، والانحياز إلى العدالة، والدفاع عن الثوابت مهما كانت الضغوط.