شبوة((عدن الغد )) خاص
قام مدير عام مديرية عتق بمحافظة شبوة عبدالله الخليفي اليوم بزيارة لحقل مياه العوشة ، الذي يغذي وحدتي الجوار في جول العاض ، والشرطة والاحياء القديمة من مدينة عتق .
تعرف خلالها على مكونات الحقل الذي يضم اربعة ابار للمياة تعمل بالطاقة الشمسية والكهربائية معا .
واطلع المدير الخليفي على الجهود التي يبذلها الفريق الهندسي للمشروع بقيادة المهندس حسين باجمال والمتمثلة في اعادة اصلاح خط نقل المياه من الحقل الى خزان الاسالة لها الى احياء المدينة والمتوقف من حوالي اسبوعا نتيجة انفجارة الناجم عن قوة ضغط المياه ، مشددا على ضرورة تضافر الجهود لاصلاحه في اقرب وقت ممكن ، لافتا بمعاناة المواطنين في الثلاثة الاحياء من المدينة جراء انقطاع المياه عنهم بسبب الخلل في خط نقلها من الحقل الى خزان الاسالة .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يستبق تحركات عسكرية سعودية بتطويق المناطق النفطية في شبوة
الجديد برس| خاص| كشفت مصادر محلية في محافظة شبوة، شرقي اليمن، عن اجتماع سري عُقد مساء أمس
داخل مطار عتق، ضم قيادات بارزة من
قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، بالإضافة إلى قيادات من قوات العمالقة ذات التوجه السلفي، خرج بقرارات عسكرية خطيرة تعكس تصاعد الصراع على النفوذ داخل المحافظة الغنية بالنفط. وبحسب المصادر، أفضى الاجتماع إلى قرار بإعادة انتشار شامل لقوات العمالقة والانتقالي في كافة مناطق شبوة، بما يشمل إغلاق الخط الرابط بين مأرب وشبوة عبر مديرية عين، ودفع وحدات من قوات العمالقة إلى منطقة بيحان باتجاه صحراء عسيلان، وحول منابع النفط، في خطوة استباقية تهدف إلى منع تمركز قوات “درع الوطن” المدعومة سعوديًا، والتي من المتوقع أن تبدأ انتشارها في
شبوة خلال الأسابيع القادمة. التحرك العسكري المفاجئ يعكس تصاعد التنافس بين القوى الموالية للتحالف الإماراتي والسعودي داخل الجنوب، خاصة في المناطق الغنية بالثروات النفطية، في ظل غياب التنسيق وضعف المجلس الرئاسي وحكومة عدن. وتعيش المحافظات الجنوبية، ومنها شبوة، حالة توتر عسكري مستمر وانفلات أمني نتيجة الصراع بين الفصائل المدعومة خارجيًا، وسط انهيار اقتصادي ومعيشي غير مسبوق يعاني منه السكان، في وقت تغيب فيه أي تحركات فاعلة من قبل مجلس القيادة الرئاسي أو حكومة عدن لمعالجة هذه التحديات.