الصين تتوعد بتدابير مضادة إثر بيع أسلحة أميركية لتايوان
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
بكين ـ ا.ف.ب: هدَّدت الصين باتِّخاذ تدابير مضادَّة في حقِّ الشركات المنخرطة في عملية بيع أسلحة لتايوان، بعد الضوء الأخضر الذي أعطته الولايات المتحدة لصفقة بقيمة 300 مليون دولار تهدف إلى تعزيز دفاعات الجزيرة التي تطالب بكين بضمِّها.
وقد أعلنت واشنطن عن موافقتها على بيع تجهيزات عسكرية دفاعية إلى تايوان التي تعيش في قلق دائم من غزو الصين لأراضيها.
وأتى هذا القرار في وقت تستعدُّ تايوان التي تَعدُّها الصين مقاطعة تابعة لها تتوعَّد بإعادة ضمِّها ولو بالقوَّة، لإجراء انتخابات رئاسية الشهر المقبل. وخلال إحاطة إعلامية، قال وانج وينبين أحد الناطقين باسم وزارة الخارجية الصينية ردًّا على سؤال حول هذه المسألة «سوف نتَّخذ تدابير مضادَّة في حقِّ الشركات المنخرطة في عملية بيع الأسلحة إلى تايوان».
ولم يوضِّح لا ماهية هذه التدابير ولا الشركات التي من الممكن أن تستهدفَها ولا المُهَل الزمنية.
وصرَّح «ستتَّخذ الصين تدابير حاسمة وفعَّالة للدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها».
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
صواريخ مضادة للدروع.. الأجهزة الأمنية في سوريا تقبض على خلايا لداعش
القت الأجهزة الأمنية في سوريا القبض على خلايا لتنظيم داعش الإرهابي في ريف دمشق، حيث تم ضبط أسلحة خفيفة ومتوسطة.
وفي بيان لوزارة الداخلية السورية؛ فقد قال قائد الأمن الداخلي بمحافظة ريف دمشق، إن عملية رصد وتعقب مكثف بدأت لرصد تحركات خلايا تابعة لتنظيم داعش، مشيرا الي ان ذلك جاء بناءً على معلومات دقيقة وردت من جهاز الاستخبارات العامة إلى فرع مكافحة الإرهاب في محافظة ريف دمشق، تفيد بوجود خلايا إرهابية تابعة لتنظيم داعش تنشط في عدد من مناطق الغوطة الغربية، منها: الكسوة وديرخبية والمقيليبة وزاكية.
وأشار الي انه تم تنفيذ عملية أمنية نوعية دقيقة ومحكمة الأحد، بعد اختيار الزمان والمكان المناسبين؛ مبنا ان العملية أسفرت عن إلقاء القبض على عدد من أفراد تلك الخلايا، وضُبطت بحوزتهم كميات من الأسلحة العثور على صواريخ مضادة للدروع وعبوات ناسفة وسترات انتحارية كانوا يخططون لاستخدامها في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وبعد سيطرته على مناطق واسعة في سوريا والعراق عام 2014، تعرض تنظيم «داعش» لانتكاسات متتالية حتى هزيمته عام 2019 في سوريا، لكن عناصره الذين انكفؤوا إلى البادية، يواصلون تنفيذ هجمات في شمال شرق سوريا.