اتهامات للديمقراطي الكردستاني باستخدام الموظفين دروعا بشرية في الازمة مع بغداد
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
حمّل المحلل السياسي فائق ايزيدي حكومة إقليم كردستان مسؤولية أزمة رواتب موظفي الإقليم، مؤكدًا أن الحزب الديمقراطي الكردستاني يستخدم موظفي الإقليم كدروع بشرية في ازمته مع الحكومة الاتحادية.
وقال ايزيدي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” بأن “حكومة إقليم كردستان هي من ابتدعت أزمة رواتب موظفي الإقليم في عام 2014 عندما خدعت المواطنين الكرد وأغرتهم بإمكانية إنشاء دولة كردية من خلال تنظيم الاستفتاء”.
وأوضح أن “الحزب الديمقراطي تلاعب في مشاعر المواطنين في الإقليم وأكد لهم على عدم الحاجة للأموال المرسلة من بغداد”.
وشدد على أن “حكومة الإقليم مستمرة في نهب رواتب الموظفين، حيث لم تصرف سوى 9 أشهر من العام الحالي”، مشيرا إلى أن “الحكومة الحالية للاقليم قد سرقت ما يعادل رواتب 34 شهرًا من الموظفين على مر السنوات”.
وأضاف أن “الحكومة الاتحادية بريئة من الأزمة، وليس للسوداني أي دور في ذلك، وأن المقصر الأول هي حكومة الإقليم التي لم تلتزم أبدًا بالقوانين، بما في ذلك قانون الموازنة الحالية”، مشيرًا إلى أن “الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يسيطر على الأمور في الإقليم، اعتاد على الخداع والتخلف عن الوعود”.
وأكد ايزيدي “عدم وجود إرادة حقيقية للحزب في معالجة الأزمة، حيث يواصل الحزب تهريب 300 ألف برميل من النفط يوميًا عبر الشاحنات إلى تركيا، على الرغم من إيقاف تصدير النفط عبر ميناء جيهان”، مؤكدًا أن “مواطني الإقليم يعيشون في حالة فقر مدقع بسبب هذه السياسة، ولا يقتصر الأمر على قضية صرف الرواتب، بل هناك تلكؤ في تقديم الخدمات وقضايا معيشية أساسية أخرى”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: فی الإقلیم
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي يتوقع انهيار حكومة نتنياهو في هذا الموعد
في ظل تفاقم أزمة الإعفاء من الخدمة العسكرية، من المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع عضو الكنيست يولي إدلشتاين وممثلي الأحزاب الحريدية في محاولة لإيجاد مخرج للأزمة.
لكن صحيفة "هآرتس" نقلت عن مصدر في تحالف "يهودية التوراة المتحدة" قوله إن الحزب "ليست لديها آمال كبيرة من اللقاء المنتظر".
وأوضح: "عُقدت بالفعل عشرات الاجتماعات المماثلة.. لا يوجد ما يدعو للاعتقاد بأنه سيتم تجديد أي شيء هذه المرة".
وقال كبار الحاخامات من تحالف "يهودية التوراة المتحدة"، الأربعاء، إن الحزب سيسحب دعمه للحكومة وسط خلاف حول إجبار الرجال اليهود الأرثوذكس المتشددين دينيا على الخدمة في الجيش الإسرائيلي.
ويشغل الحزب، الذي يمثل الطائفة اليهودية الحريدية المتشددة، سبعة من أصل 120 مقعدا في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست).
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة "هآرتس" عن أحد الوزراء المقربين من نتنياهو توقعه، الخميس، بانهيار الحكومة في الشتاء.
وأضاف: "هناك أسباب كافية للاعتقاد بأن الائتلاف لن يصمد بعد بضعة أشهر من عودة الكنيست من العطلة الصيفية".
وتابع: "قد يكون السبب قانون التجنيد، أو استطلاعات رأي سموتريتش، أو الميزانية، وهي احتمالات تبدو مستحيلة في الوقت الحالي".
وتشغل حكومة نتنياهو اليمينية حاليا 68 مقعدا، مما يعني أن انسحاب حزب "يهودية التوراة المتحدة" سيجعل أغلبية حكومته على المحك.
وقد تحاول عدة أحزاب معارضة حل البرلمان الأسبوع المقبل، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى أن نتنياهو قد يخسر الانتخابات المقبلة، التي من المقرر إجراؤها في أكتوبر المقبل.
ولطالما كانت قضية تجنيد الرجال الإسرائيليين المتدينين بشدة في الجيش نقطة توتر داخل ائتلاف نتنياهو.
وعادت هذه القضية إلى جدول الأعمال بسبب الحرب في غزة، حيث حذر القادة من نقص عاجل في الجنود الجاهزين للقتال.
ورغم أنه تم إعفاء أفراد المجتمعات الأرثوذكسية المتشددة من الخدمة العسكرية الإلزامية على مدى عقود، فقد انتهى الإعفاء في العام الماضي، وفشلت الحكومة في إصدار قانون جديد لتعزيز هذا الوضع الخاص.
وقضت المحكمة العليا، في صيف عام 2024، بتجنيد الرجال الأرثوذكس المتشددين في الخدمة العسكرية.
ويرى كثير من اليهود المتشددين أن الخدمة العسكرية تهدد نمط حياتهم الديني، ويعود ذلك جزئيا إلى أن النساء والرجال يخدمون معا في الجيش.