بن غفير: يجب إعدام أسرى من قوات نخبة حماس في كل يوم يمر لا يطلق فيه سراح للمختطفين (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إنه يجب التوقف عن الحديث عن صفقات مع حماس ووضع حد لخضوع تل أبيب.
وأضاف إيتمار بن غفير في تدوينة على منصة "X" يوم الاثنين: "بدلا من ذلك يجب تطبيق عقوبة الإعدام بحق المخربين، يجب إعدام أسرى من قوات نخبة حماس في كل يوم يمر لا يطلق فيه سراح للمختطفين".
وطالب بعدم إدخال المساعدات الانسانية لأي جهة حتى الأونروا، مشيرا إلى أنهم يأخذون المساعدات من هنا ويقتلون قواتهم من جهة أخرى.
הגיע זמן ההכרעה! pic.twitter.com/BGHt19dsO3
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) December 18, 2023وجاءت تصريحات بن غفير عقب ورود معلومات تفيد بأن المحادثات بين رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع، ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في النرويج بشأن استئناف مفاوضات الأسرى، كانت إيجابية.
إقرأ المزيدوقالت مصادر دبلوماسية إن رئيس الموساد التقى رئيس الوزراء القطري يوم الجمعة لإجراء محادثات حول استئناف المفاوضات غير المباشرة حول إطلاق سراح الرهائن.
كما تتزامن تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي مع ما نشره موقع "أكسيوس" الأمريكي الذي ذكر أن مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية سيجتمع يوم الاثنين مع رئيس الوزراء القطري، ورئيس الموساد في وارسو لمناقشة صفقة جديدة بخصوص الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة.
ويلفت الموقع إلى أن بيرنز لعب دورا رئيسيا في التوسط في الصفقة السابقة التي أدت إلى إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة الشهر الماضي، من بينهم العديد من الأمريكيين.
ويقول المسؤولون الإسرائيليون إنهم يتوقعون أن يكون الاتفاق على شروط صفقة جديدة محتملة هذه المرة أكثر صعوبة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام واشنطن وفيات بن غفیر
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: اتفاق قريب جدا على صفقة أسرى وحماس لم تهزم
سلط الإعلام الإسرائيلي الضوء على فرص التوصل لاتفاق يتم بموجبه إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، إضافة لعمليات مقاتلي المقاومة ضد القوات الإسرائيلية خلال الأيام الماضية.
وقالت كيرن مرتسيانو، وهي مقدمة برامج سياسية في القناة 12، إن "إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قريبتان جدا من الاتفاق على صفقة مخطوفين"، وقد يعلن عنها يوم الاثنين أثناء زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية) الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جدعون ليفي: أطلقوا سراح جميع الرهائن إسرائيليين وفلسطينيينlist 2 of 2أكبر 6 تحديات تواجه حزب إيلون ماسك الجديدend of listوأضافت أن صفقة مشابهة تماما طرحت على الطاولة قبل 3 أشهر ونصف، بعد عملية إطلاق سراح الأسرى الأخيرة، معتبرة أن الذي تغير أسماء العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش في غزة.
ومن جهته، قال مراسل الشؤون العسكرية في القناة 12، نير دفوري، إن هناك وزراء لم يخدموا أبدا في الجيش، لكنهم يدفعون باتجاه الحرب، مشيرا إلى أن إسرائيل لا يمكنها خوض معركة لا نهاية ولا حد لها.
وتحدث عن الخسائر التي مني بها الجيش، وذكر أن هناك 100 دبابة متعطلة، لأنه لا يتوفر مال لمحركات بديلة، وقد رفض وزير المالية بتسلئيل سموتريتش شراءها، وعلق قائلا "كيف يمكن أن نحارب ووزير المالية يرفض تمويل مواصلة الحرب؟".
كمائنأما مراسل الشؤون العسكرية في القناة 13، أور هيلر، فقال "تبقى ما يجب فعله في قطاع غزة، فهناك مخربون وأنفاق وبنى تحتية لحماس"، مقرا بأن "حماس لم تهزم حتى الآن، والدليل أنها نفذت هجمات في خان يونس جنوبي قطاع غزة بقذائف "آر بي جي".
وأضاف "لقد رأينا الحدث الصعب في مصفحة بوما، ورأينا حادثة آر بي جي خلال هذا الأسبوع ضد جنود إيغوز في خان يونس".
وخلص هيلر إلى أن "حماس موجودة وتنفذ عمليات وتوجه ضربات قاسية لجنود الجيش".
وفي موضوع الخسائر، أعاد مراسل الشؤون العسكرية في القناة كان 11، إيتاي بلومنتال التذكير بالعملية التي قام بها مقاتل فلسطيني عندما اقترب من دبابة ووضع عليها عبوة متفجرة، مما أدى إلى مقتل الرقيب آساف زمير، وهو جندي في الكتيبة 53 في اللواء 188. ورجح أن يكون المقاتل الفلسطيني قد خرج من فتحة نفق ووصل إلى الدبابة.
إعلانوتواصل فصائل المقاومة نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.