رئيس الإمارات يلتقي زعيم المعارضة الإسرائيلي لبحث تطورات غزة وملف الرهائن
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن الرئيس الإماراتي محمد بن زايد التقى بزعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد في أبوظبي، حيث ناقشا آخر التطورات في قطاع غزة، بما في ذلك ملف الأسرى الإسرائيليين لدى حركة “حماس”.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن هذه الزيارة تُعد نادرة، خاصة أن ابن زايد لم يلتقِ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منذ توقيع اتفاق “إبراهام” بين الإمارات وإسرائيل في عام 2020.
وأضافت الصحيفة أن لابيد، في زيارته القصيرة، التقى أيضاً وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، حيث تمت مناقشة القضايا الإقليمية المتعلقة بالحرب في غزة والجهود المبذولة للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين.
من جانبه، نشر لابيد تغريدة عبر حسابه على “إكس”، أكد فيها أنه ناقش مع الرئيس الإماراتي ووزير الخارجية الإماراتي الحرب على غزة، مع التركيز على قضايا الأسرى والرهائن الإسرائيليين.
وفي وقتٍ لاحق، كشفت وسائل إعلام أمريكية تفاصيل جديدة حول صفقة وقف إطلاق النار التي يجري التفاوض بشأنها بين إسرائيل وحركة “حماس”. وفقاً للمصادر، تتضمن الصفقة إطلاق سراح 10 إسرائيليين أحياء، بالإضافة إلى نقل جثامين 18 إسرائيلياً، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
وأضافت المصادر أن الصفقة ستُنفذ على خمس مراحل خلال فترة الهدنة التي ستستمر لمدة 60 يوماً.
من جهتها، أكدت حركة “حماس” في بيان لها أنها بصدد إجراء مشاورات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية حول العرض الجديد لوقف إطلاق النار، الذي يشمل أيضًا ضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحداث غزة إسرائيل الإمارات عملية إسرائيل الثانية في غزة وقف إطلاق النار غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحدد الرهائن الذين تعتبرهم أولوية بصفقة غزة المحتملة
تجمع لجنتان إسرائيليتان معلومات عن الرهائن الأحياء المتبقين في قطاع غزة، لتحديد من يستحق الأولوية في الإفراج عنه وفق اتفاق وقف إطلاق النار الذي يناقش حاليا، حسبما أفادت تقارير إعلامية.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن لجنة تابعة لوزارة الصحة وأخرى للمخابرات العسكرية، ستوصيان فريق التفاوض بشأن من يجب إطلاق سراحه أولا من الرهائن، في حال نجحت محاولات وقف إطلاق النار.
وهناك نحو 50 رهينة في غزة الآن، من بينهم حوالي 20 على قيد الحياة، وفق تقديرات إسرائيلية.
وينص المقترح المطروح حاليا على إطلاق سراح 8 رهائن أحياء في اليوم الأول، ورهينتين أحياء في اليوم الخمسين، ثم الإفراج عن الرهائن العشرة المتبقين عند التوصل إلى اتفاق بشأن إنهاء الحرب بشكل كامل، الذي يمكن أن يتم بحلول اليوم الستين من الهدنة.
وفي صفقة الرهائن الأخيرة التي خرقها الجيش الإسرائيلي عندما استأنف الحرب يوم 18 مارس الماضي، قدمت إسرائيل قائمة إلى حركة حماس تضم أسماء الرهائن الذين تعتبر الإفراج عنهم أولوية.
وفي وقت سابق من مساء الجمعة، أعلنت حماس أنها أكملت مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية بشأن المقترح الأخير الذي قدمه الوسطاء لوقف العدوان على قطاع غزة.
وأكدت الحركة في بيان، أنها سلمت ردها إلى الوسطاء، موضحة أن الرد "اتسم بالإيجابية".
وأشارت حماس إلى "استعدادها بكل جدية للدخول فورا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني ويضع حدا للاعتداءات المستمرة على غزة".
وبينما لم يصدر بعد تعليق رسمي، كشفت مصادر إسرائيلية، ليل الجمعة، أن إسرائيل تسلمت رد حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، و"تدرس تفاصيله".
كما قالت القناة 13 الإسرائيلية، إنه "من المتوقع أن تدرس إسرائيل مطالب حماس بعمق وتبلور موقفا".
وتابعت أن "التقديرات تشير إلى أنه بعد تلقي رد حماس سترسل إسرائيل وفدا إلى الوسطاء".