هل قتل جندي إماراتي شارك بالمعارك في غزة؟
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تقيم دولة الإمارات علاقات مع إسرائيل، تعرّضها لانتقادات من قسم كبير من مستخدمي مواقع التواصل باللغة العربيّة، ولا سيّما مع وقوع مواجهات بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وفي هذا السياق، انتشرت صورة على مواقع التواصل الاجتماعي ادعى ناشروها أنها لجندي إماراتي قُتل خلال مشاركته إلى جانب الجيش الإسرائيلي في حربه مع حركة حماس في غزة.
إلا أن الادعاء خطأ، والصورة تعود لجندي إسرائيليّ.
ويظهر في الصورة رجل بلباس عسكري.
وعلّق الناشرون بالقول "مقتل جندي إماراتي أثناء مشاركته في القتال في صفوف جيش الاحتلال ضد شعب غزة".
وتقيم الإمارات علاقات مع إسرائيل منذ العام 2020، بموجب "اتفاقيات أبراهام" التي رعتها الولايات المتّحدة.
وفي هذا الإطار، تتعرض لانتقادات واسعة من مستخدمين على مواقع التواصل باللغة العربية، ولا سيّما في أوقات المواجهات بين الفلسطينيين وإسرائيل، كما أن أخباراً مضلّلة كثيرة تنسب إليها في هذا السياق، على غرار خبر مضلل عن مشاركة قواتها في القصف على غزّة إلى جانب الجيش الإسرائيلي وآخر عن قراءة مفتي الإمارات الفاتحة لقتلى الجيش الإسرائيلي.
وفي هذا السياق، وفي ظلّ الحرب الدائرة منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر، انتشرت هذه الصورة التي قيل إنها لجندي إماراتي يقاتل في صفوف إسرائيل.
لكن الصورة ليست لجندي إماراتي.
فالتفتيش عن الصورة يرشد إليها منشورةً على وسائل إعلامية إسرائيليّة عدّة بتاريخ 15 ديسمبر الجاري.
وجاء في التفاصيل أن الصورة لجندي إسرائيلي يدعى عوز شموئيل أردي قتل في معركة في جنوب قطاع غزة.
كما نشر موقع الجيش الإسرائيلي صورته مرفقة بمعلومات عنه، وأعلن ترقيته عقب وفاته.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی هذا
إقرأ أيضاً:
جندي إسرائيلي: فلسطينيون دخلوا معتقل سدي تيمان أحياء وخرجوا في أكياس
روى جندي احتياط إسرائيلي خدم في معتقل "سدي تيمان" بصحراء النقب لصحيفة "هآرتس" فظائع ارتكبت بحق أسرى فلسطينيين من قطاع غزة.
وقال الجندي إن سدي تيمان -الواقع على بعد 30 كيلومترا من مدينة بئر السبع– معسكر تعذيب سادي، مضيفا أن هناك فلسطينيين دخلوه أحياء وخرجوا منه في أكياس.
وتابع أنه لم يعد موت المعتقلين في هذا المعسكر مفاجئا بل المفاجأة إن بقي المعتقل على قيد الحياة.
وأكد الجندي الإسرائيلي أن السجناء يتعرضون لانتهاكات ممنهجة بعلم المسؤولين الإسرائيليين.
وذكر أنه شاهد مصابين جراء الحرب يحتجزون ويتم تجويعهم لأسابيع ولا يحصلون على علاج.
المعتقل المقبرة
كما قال جندي الاحتياط الإسرائيلي إن المعتقلين الفلسطينيين محتجزون في ظروف غير إنسانية، ونقل عن قائد المعتقل قوله إن سدي تيمان يوصف بالمقبرة.
ونقلت هآرتس عنه أيضا أن الجنود في سدي تيمان لا يسمحون للمعتقلين بالذهاب إلى دورات المياه.
وأشار إلى أن كثيرا من المعتقلين في هذا المعسكر مدنيون وليسوا مسلحين.
وأفادت شهادات أسرى فلسطينيين مفرج عنهم وتقارير إسرائيلية وشهادات أطباء إسرائيليين خدموا في المعسكر بتعرض المحتجزين في المعتقل لانتهاكات واسعة شملت التعذيب حتى الموت والتجويع والحرمان من العلاج.
إعلانوأسفرت هذه الانتهاكات عن استشهاد ما لا يقل عن 36 معتقلا فلسطينيا. وعلى الرغم من ذلك رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية في سبتمبر/أيلول الماضي طلب منظمات أهلية بإغلاق معتقل سدي تيمان، معتبرة أن الحكومة "ملزمة باحترام القانون" فيه.