شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن مئات الآلاف يعانون الفقر والتهميش في الجنوب الليبي لماذا تتجاهلهم الحكومات؟، معاناة الجنوب الليبي تعود لعقود طويلة، إذ لم تلتفت الحكومات المتعاقبة للإقليم الذي يعاني فيه آلاف الأسر من الفقر والتهميش ونقص العديد من الاحتياجات .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مئات الآلاف يعانون الفقر والتهميش في الجنوب الليبي.

. لماذا تتجاهلهم الحكومات؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مئات الآلاف يعانون الفقر والتهميش في الجنوب الليبي.....
معاناة الجنوب الليبي تعود لعقود طويلة، إذ لم تلتفت الحكومات المتعاقبة للإقليم الذي يعاني فيه آلاف الأسر من الفقر والتهميش ونقص العديد من الاحتياجات وضعف البنى التحتية، وفق خبراء ونواب.يقول سكان من الجنوب الليبي، إن الوعود المتكررة من كل الحكومات التي تعاقبت بعد العام 2011 لم ينفذ منها أي بند، ولم تحقق أي فائدة للأهالي الذين يعانون من أزمات متعددة.وما بين نقص الأدوية واللقاحات والمواد الأساسية، تعيش آلاف الأسر الليبية معاناة متجددة، لم تحصل على أي من حقوقها بشكل عادل كما سكان المدن الرئيسية في الغرب والشرق، وفق الخبراء.يقول سالم أبو خزام أحد سكان الجنوب الليبي متحدثا لـ "سبوتنيك"، إن حالات الفقر وصلت إلى نسب مرتفعة جدا، بسبب الخلل في الموازين الاقتصادية، ويصعب تقديرها بشكل عشوائي.تهميش متعاقبويوضح أن عدد السكان في الجنوب إجمالا يبلغ نحو 500 ألف نسمة، بمتوسط 5 أشخاص للعائلة الواحدة، ورغم ذلك ترتفع نسب الفقر إذ تعاني آلاف الأسر من مستويات فقر تتفاقم من فترة لأخرى.وفق المتحدث فإن العديد من الخدمات تغيب بنسب متفاوتة في مدن الجنوب الليبي، منها خدمات القطاع الصحي، ويشمل نقص المعدات والأطباء والأدوية.كما يعاني الجنوب نقص الكهرباء بشكل كبير، بالإضافة لنقص السيولة المالية، وشح الخدمات، ونقص المواد الغذائية ما يؤدي إلى ارتفاع أسعارها في ظل مداخيل متدنية وانتشار للفقر بشكل كبير.ويرى أبو خزام أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومات بشكل عام، تغيب بشأنها المعلومات الصحيحة، خاصة أن عمليات التفكيك والدمج أثر على سلامة المعلومات وصحتها، في حين أن التغيير المستمر أدى لتقديم معلومات غير صحيح.معاناة خاصةفي الإطار يقول المحلل السياسي حسين مفتاح، إن ليبيا بشكل عام تعاني، في حين أن معاناة الجنوب متفاقمة، نظرا لأن المسؤولين تنصب اهتماماتهم بالمناطق المحيطة بهم في الشرق أو الغرب.ولفت في تصريحات لـ "سبوتنيك" إلى أن تمركز المليشيات في مناطق بعينها يمثل نقاط ضغط على المسؤولين.وأشار المحلل السياسي إلى أن حقول الغاز والمياه والنفط معظمها في الجنوب، بالإضافة للإنتاج الزراعي والمحاصيل الاستراتيجية الزراعية التي تتواجد بشكل أكبر في الجنوب.وشدد مفتاح على أن عدم التوزيع العادل للثروة، يعد السبب الأساسي، وكذلك غياب خطط التنمية عن الجنوب.غياب الأمصال الطبيةمن جانبه، يقول أحمد عبد الله أحد سكان الجنوب الليبي، إن نقص الأمصال واللقاحات الخاصة بلدغات العقارب والثعابين تفاقم الأزمات التي يعانيها سكان المدن في الجنوب، إذ تنتشر العقارب والثعابين بصورة كبيرة في البيئة الصحراوية بالجنوب.وفق حديث عبد الله لـ"سبوتنيك"، فإن الوعود المتوالية من الحكومات لم تحقق أي فائدة للجنوب، فيما تنفق أموال التنمية على العاصمة والمدن القريبة منها، والكبرى في الشرق الليبي.ولفت عبد الله إلى أن تفاقم الأزمات الإنسانية في الجنوب يهدد بمشكلات أكبر، في المستقبل، خاصة فيما يتعلق بمخططات التوطين التي تسعى لها بعض الدول، فضلا عن هشاشة الوضع بما يؤدي إلى التغاضي عن وجود متطرفين أو عصابات الاتجار بالبشر والسلاح.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

السلطات السورية تمنح الضوء الأخضر لاستعادة ممتلكات يهودية صادرتها الحكومات السابقة

تشير تقارير إعلامية إلى أن السلطات السورية تسعى للتقرب من الجالية اليهودية المتبقية، بما في ذلك السماح بزيارات مجموعات يهودية دولية، على غرار زيارة رئيس تحرير صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" دافيد هوروفيتس في سبتمبر، والتي تمت بموافقة الخارجية السورية.

منحت السلطات السورية ترخيصًا رسميًا لمنظمة يهودية سورية تعمل على استعادة الممتلكات التي صادرتها الحكومات السورية السابقة.

وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، هند قبوات، لوكالة فرانس برس: "هذه رسالة قوية من الدولة السورية مفادها أننا لا نميز بين دين وآخر.. سوريا تساعد جميع السوريين من كل دين وطائفة الذين يريدون بناء دولتنا الجديدة".

ويترأس المنظمة، التي تحمل اسم "مؤسسة التراث اليهودي في سوريا"، هنري حمرا، الذي غادر سوريا إلى الولايات المتحدة في التسعينيات مع والده يوسف حمرا، آخر حاخام سوري غادر البلاد بسبب القيود التي فرضها نظام الأسد السابق.

وذكر حمرا أن المنظمة ستعمل على حصر الممتلكات اليهودية وإعادتها، إضافة إلى حماية واستعادة الكنائس والمعابد لتكون متاحة لليهود حول العالم.

Related ترحيب في دمشق.. كندا ترفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهابالأمم المتحدة تحذّر من انتهاكات خطيرة تستهدف الأقليات في سوريا وتدعو إلى تحقيقات مستقلةسوريا الانتقالية.. مكاسب دبلوماسية في الخارج وتحديات كبيرة في الداخل

والتقى حمرا بوزيرة الشؤون الاجتماعية في دمشق، كما زار كنيس الفرنج مع ابنه جوزيف، وهو المكان الذي كان والده يشغله كحاخام سابق، وفق صور نشرها معاذ مصطفى،المدير التنفيذي لـ"منظمة السورية للطوارئ".

وكشف مصطفى أن المنظمة أحصت حتى الآن "عشرات المنازل من ممتلكات اليهود المصادرة من قبل نظام بشار الأسد".

وزارت مجموعة يهودية تضم حاخامين إسرائيليين كنيسين مغلقين في حلب منذ عقود، وسط حراسة مشددة، بهدف تفقد ممتلكات السوريين اليهود.

وأكد محافظ حلب للوفد دعمه لاستعادة الممتلكات المصادرة لأصحابها.

وتحمل مدينة حلب أهمية تاريخية للتراث اليهودي، إذ كانت مقرّ "مخطوطة حلب" الشهيرة للكتاب المقدس العبري، التي أُخذت لاحقًا إلى إسرائيل بعد أعمال شغب عنصرية في 1947.

ويشير المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن الجالية اليهودية في سوريا، التي كانت تقدر بخمسة آلاف نسمة قبل التسعينيات، تقلصت بشكل كبير بعد السماح لها بمغادرة البلاد عام 1992، لتصبح اليوم أقلية ضئيلة.

وكان وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، قد رحب مطلع العام الحالي بـ"عودة بعض اليهود السوريين إلى بلدهم بعد سقوط النظام"، معتبرًا أن عودتهم "جزء من استعادة سوريا لدورها الطبيعي وفضائها الاجتماعي المتعدد".

وتشير تقارير إعلامية إلى أن السلطات الجديدة في سوريا، التي احتفلت هذا الأسبوع بالذكرى السنوية الأولى لإطاحة بشار الأسد، تسعى إلى التقرب من الجالية اليهودية القليلة المتبقية في البلاد، بما في ذلك السماح بزيارات مجموعات يهودية دولية.

ومن بين هذه الزيارات، سجلت زيارة سبتمبر الماضي لمجموعة ضمت دافيد هوروفيتس، رئيس تحرير صحيفة تايمز أوف إسرائيل، بموافقة صريحة من وزارة الخارجية السورية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • معاناة الفلسطينيين تتفاقم.. الأمطار تودي بحياة 11 شخصا في غزة
  • اليونيسف: 9300 طفل يعانون سوء تغذية حاد في غزة
  • الأمم المتحدة: مئات الآلاف من النازحين في غزة معرضون للمخاطر بسبب الأمطار
  • المنظمة الدولية للهجرة تحذر: مئات الآلاف من نازحي غزة مهددون بغرق خيامهم
  • أوهام الازدهار العالمي.. تفكيك أسباب الفقر في عالمٍ يزداد غنى .. كتاب جديد
  • غزة .. ارتفاع عدد وفيات الأطفال في يوم ولادتهم والآلاف يعانون من سوء تغذية حاد
  • بوتين يحدد هدفا جديدا: خفض معدل الفقر في روسيا إلى أقل من 5% بحلول 2036
  • السلطات السورية تمنح الضوء الأخضر لاستعادة ممتلكات يهودية صادرتها الحكومات السابقة
  • تايلاند.. مقتل جنود ونزوح مئات الآلاف باشتباكات حدودية مع كمبوديا
  • 1.2 مليار دولار من أموال شركات الطيران محتجزة لدى الحكومات| ما القصة؟