علق عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، ​​الوزير هيلي تروبر، على المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراح الرهائن، وقال إنه "يمكننا القضاء على حماس في المستقبل أيضا، لكن هناك ضرورة ملحة لإطلاق سراح الرهائن، لأنه ليس من المؤكد أننا سنتمكن من إطلاق سراحهم في المستقبل أيضا".

تابعوا وكالة سوا الإخبارية عبر تليجرام - سرعة ودقة في المعلومات

وأضاف تروبر في حديثه للموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت": "نحن نفهم أن الاتفاق الجديد سيكون معقدا، وأنه ستكون هناك أثمان، لكن الأمر المؤكد هو أننا لن نتمكن من وقف الحرب".

وقال مسؤول إسرائيلي بعد مشهد الأسرى الثلاثة لدى حماس في  غزة مساء أمس، إن "الأيام المقبلة ستكون حاسمة وتتميز بالضغوط،  والكرة هذه الأيام ليست في يد إسرائيل"؛ حسبما أورد موقع "واينت" الإلكتروني.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن "رئيس الموساد اتخذ الخطوة والآن ستتحول الضغوط من الولايات المتحدة إلى قطر ومنها إلى حماس، سيستغرق الأمر بضعة أيام".

وقالت يديعوت إن القرار الإسرائيلي باستئناف المفاوضات من أجل عودة الإسرى الإسرائيليين في غزة ينطوي على مخاطر ، أبرزها احتمال أن تذهب العملية العسكرية البرية هباءً أو تتضرر بشكل كبير مع انتشار الجيش الإسرائيلي في الخطوط الدفاعية داخل قطاع غزة.

وأوضحت أن نتنياهو وغالانت يحرصان على أن الضغط العسكري و الشيء الوحيد الذي ينجح مع حركة حماس ف يغزة ومن ناحية أخرى تقول حماس أنه لن يكون هناك مفاوضات دون وقف إطلاق النار ، ولكن يبدو الآن أن عجلة المفاوضات بدأت تدور مرة أخرى.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يواصل خرق وقف إطلاق النار.. قصف وعمليات نسف متواصلة في غزة

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، قصفا جويا داخل المناطق الخاضعة لسيطرته شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، بالتزامن مع عمليات نسف طالت مباني ومنشآت في مناطق مختلفة شمالي القطاع.

وذكر شهود عيان للأناضول أن قصفا مدفعيا استهدف مناطق شرقي خانيونس، فيما أطلقت مروحية عسكرية إسرائيلية النار بشكل مكثف شمالي وشرقي رفح جنوبي القطاع.

وإلى الشمال من غزة، نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمبان ومنشآت في مناطق انتشاره ببلدة بيت لاهيا، بينما شهد حيا الشجاعية والزيتون شرقي مدينة غزة، في وقت سابق من الثلاثاء، تفجيرات مماثلة داخل المناطق التي يسيطر عليها الجيش، وفق مصادر محلية.

وفي وسط القطاع، أصيب طفل بجروح متوسطة في منطقة أبراج القسطل شرقي دير البلح جراء إطلاق نار من آليات عسكرية إسرائيلية، بحسب مصدر طبي للأناضول.

وجاء هذا العدوان رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس ودولة الاحتلال منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر  الماضي، غير أن الأخيرة تواصل خرق الاتفاق عبر استهداف فلسطينيين خارج المناطق التي انسحبت منها بموجب التفاهمات، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.

وكان الاتفاق يفترض أن يضع حدا للإبادة الجماعية التي بدأت في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار واسع قدّرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.

وفي سياق متصل، أكد قيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أن الحركة تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع دعوتها الوسطاء للضغط على دولة الاحتلال.

وقال عضو المكتب السياسي في حماس حسام بدران لوكالة فرانس برس "أي نقاش حول بدء المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط من الوسطاء والضامنين بما في ذلك الولايات المتحدة، لضمان التطبيق الكامل من الاحتلال لكل بنود المرحلة الأولى".

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
  • وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين
  • تحرك استيطاني جديد.. الائتلاف يضغط لرفع العلم الإسرائيلي شمال غزة
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • وزير إسرائيلي: الحرب على سوريا باتت حتمية
  • 3 شهداء بنيران العدو الإسرائيلي في مناطق متفرقة في غزة
  • تقدير إسرائيلي.. تنسيق قطر مع أمريكا بشأن غزة يُضيّق الحيز الاستراتيجي للاحتلال
  • وزير إسرائيلي: الحرب مع سوريا قادمة لا محالة
  • الاحتلال يواصل خرق وقف إطلاق النار.. قصف وعمليات نسف متواصلة في غزة