كلارنس توماس يواجه تدقيقاً مالياً جديداً.. فمن هو؟
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
كشفت تقارير أن قاضي المحكمة العليا في الولايات المتحدة الأمريكية، كلارنس توماس يواجه ضغوطًا جديدة على جبهات متعددة، حول تاريخه المالي، في الوقت الذي يحث فيه الديمقراطيون في مجلس النواب على التنحي عن قضية التدخل في الانتخابات التي فاز بها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ويسلط التدقيق الضوء على المزيج الفريد من النفوذ والاستقلال الذي يتمتع به القاضي المحافظ القوي، وهو أكبر عضو في أعلى محكمة في البلاد، والذي كان مديناّ بمئات الآلاف من الدولارات في وقت سابق.
وبحسب وكيبيديا فإن كلارنس توماس (Clarence Thomas) أحد القضاة التسعة في المحكمة العليا للولايات المتحدة، كما يعتبر ثاني قاضٍ أسود في تاريخ المحكمة العليا بعد ثورغود مارشال. حيث يعتبر توماس أكثر القضاة التسعة محافظة.
وأشارت مقالة كتبت عنه بأنه تم تعيين توماس في عام 1991 بعد أن رشحه الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب للمنصب فيما يصف خبراء المحكمة العليا فقه توماس بأنه نصّي، إذ يؤكّد على المعنى الأصلي لدستور الولايات المتحدة وقوانينها، بحسب كثير من الكتّاب يعد توماس العضو الأكثر تحفظًا في المحكمة، كما يشتهر أيضًا بأنه أمضى أكثر من عقد من الزمن دون أن يطرح أي أسئلة أثناء المرافعات الشفوية.
وذكرت وكالة الأخبار الاستقصائية"ProPublica" أن راتب توماس بلغ 173600 دولار في عام 2000 فيما وصل إلى 285400 دولار في العام 2023. كما تعرض توماس، لانتقادات شديدة بسبب قبوله "هدايا مربحة" ومن بين تلك الهدايا سنوات من الرحلات الفاخرة التي قام بها المتبرع الجمهوري الكبير هارلان كرو، والتي لم يتم الإبلاغ عنها في الإفصاحات المالية لتوماس.
تنحي توماس
في هذه الأثناء، تضغط مجموعة من ثمانية أعضاء ديمقراطيين في مجلس النواب على توماس لإبعاد نفسه عن واحدة من أكثر الأمور مراقبة عن كثب أمام المحكمة العليا: محاولة من المحامي الخاص جاك سميث لإسقاط ادعاء ترامب بـ "الحصانة الرئاسية" في قضية التدخل في الانتخابات الفيدرالية.
ويحاكم مكتب سميث ترامب في المحكمة الفيدرالية بواشنطن العاصمة بتهمة التآمر لإلغاء خسارته عام 2020 أمام الرئيس جو بايدن.
ولم يعط توماس أي إشارة إلى أنه يخطط لإبعاد نفسه عن قضية ترامب.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف المحکمة العلیا
إقرأ أيضاً:
التقديم للدراسات العليا في العراق ينطلق غدًا لشغل أكثر من 21 ألف مقعد
مايو 14, 2025آخر تحديث: مايو 14, 2025
المستقلة/- ينطلق غدًا الخميس التقديم الإلكتروني على الدراسات العليا للعام الدراسي 2025-2026 في العراق، حيث سيتمكن الطلاب من التقديم لشغل أكثر من 21 ألف مقعد دراسي ضمن برامج الدبلوم العالي، الماجستير، والدكتوراه في الجامعات الحكومية.
وفي تصريح لـ صحيفة “الصباح” تابعته المستقلة، أكد الناطق باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حيدر العبودي أن الوزارة حددت يوم غد الخميس موعدًا لبدء التقديم، مشيرًا إلى أن عملية التدقيق الإلكتروني للبيانات ستستمر حتى الثاني والعشرين من حزيران المقبل. كما أوضح أن الاختبار التنافسي سيُجرى في الثلاثين من الشهر ذاته، وسيعقبه إجراء المقابلات للمتقدمين في الفترة ما بين 29 حزيران إلى الأول من تموز، ليتم بعدها إعلان نتائج الاختبار في الثاني من تموز.
وأبرز العبودي أن من بين التغييرات المهمة هذا العام هو اعتماد أسئلة الاختبار التنافسي بنظام الاختيارات المتعددة (MCQ) لأول مرة، حيث حصلت الجامعات على تخويل تطبيق هذا النظام.
وفيما يخص النتائج، أضاف العبودي أنه سيتم الإعلان الأولي عن نتائج القبول في الدراسات العليا في العاشر من تموز المقبل عبر المواقع الإلكترونية للكليات والجامعات، على أن تُفتح فترة الاعتراضات بين الثالث والخامس عشر من الشهر نفسه. وسيتم إعلان نتائج الاعتراضات في 20 تموز، في حين سيكون الرابع عشر من تموز هو الموعد النهائي لإعلان نتائج القبول النهائي، لتتم بعدها إصدار الأوامر الإدارية في 12 آب تمهيدًا لمباشرة الطلاب المقبولين في الأول من أيلول.
وأوضح العبودي أن عدد المقاعد المخصصة لهذا العام يصل إلى 21,020 مقعدًا، موزعة على كافة البرامج الدراسية: 1,644 مقعدًا للدبلوم العالي، 13,082 مقعدًا للماجستير، و6,294 مقعدًا للدكتوراه. كما تم استحداث 203 برامج دراسات عليا جديدة هذا العام، تشمل 7 برامج للدبلوم العالي، 131 برنامجًا للماجستير، و65 برنامجًا للدكتوراه. كما خصصت الوزارة 1,278 مقعدًا لهذه البرامج الجديدة، منها 656 مقعدًا للقبول العام و622 مقعدًا للقبول الخاص.
يُعد هذا التقديم فرصة هامة للطلاب الراغبين في استكمال دراستهم العليا، حيث توفر الوزارة عددًا كبيرًا من المقاعد في مختلف التخصصات العلمية والإنسانية. ومع التعديلات التي أُدخلت هذا العام، يبقى التقديم لبرامج الدراسات العليا خطوة مهمة لتحقيق طموحات الطلاب الأكاديمية والمهنية في العراق.