بنك المغرب يبقي على سعر الفائدة في 3% سعيا إلى ضمان استقرار الأسعار
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قرر مجلس بنك المغرب، الإبقاء على المستوى الحالي لسعر الفائدة الرئيسي، في 3 بالمائة، ليظل ملائما، ومن شأنه تسهيل عودة التضخم إلى مستويات تتماشى مع هدف استقرار الأسعار.
وقال بنك المغرب في بيان عقب اجتماع مجلس البنك الفصلي الأخير في سنة 2023، إن المجلس سجل أن توقعات التضخم من طرف خبراء القطاع المالي على المدى المتوسط كما وردت في الاستقصاء الفصلي لبنك المغرب، استمرت في التراجع في الفصل الرابع من سنة 2023.
وأوضح المصدر أنه “بالنسبة للتضخم الداخلي على وجه الخصوص، سجل المجلس تباطؤا ملموسا حيث من المتوقع أن يستمر على المدى المتوسط، مشيرا إلى أنه منذ ذروته التي بلغت 10.1 بالمائة في فبراير الماضي، تراجع التضخم تدريجيا ليعود إلى 4.3 بالمائة في أكتوبر الماضي.
كلمات دلالية بنك المغرب سعر الفائدةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: بنك المغرب سعر الفائدة بنک المغرب
إقرأ أيضاً:
النفط يترقب الحسم.. استقرار الأسعار مع أنظار السوق نحو مفاوضات إيران وبيانات الصين
استقرت أسعار النفط في بداية تعاملات الاثنين، وسط ترقب المستثمرين لنتائج المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، إضافة إلى البيانات الاقتصادية المرتقبة من الصين التي قد تؤثر على الطلب العالمي على الخام.
وسجل خام برنت تراجعًا طفيفًا بمقدار خمس سنتات إلى 65.36 دولارًا للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ثلاثة سنتات ليصل إلى 62.52 دولارًا للبرميل، وفقًا لبيانات وكالة رويترز.
وجاء هذا الاستقرار بعد ارتفاع الأسعار بأكثر من واحد بالمئة الأسبوع الماضي، إثر اتفاق مؤقت بين الولايات المتحدة والصين على تخفيف الحرب التجارية لمدة 90 يومًا من خلال خفض الرسوم الجمركية بشكل كبير.
ويترقب المستثمرون صدور بيانات الإنتاج الصناعي في الصين، والتي من شأنها أن تعطي مؤشرات واضحة حول صحة الاقتصاد الصيني وتأثيره على الطلب على النفط.
من جهة أخرى، أثارت التصريحات الأمريكية حول ضرورة أن يشمل أي اتفاق نووي مع إيران بندًا يمنع تخصيب اليورانيوم ردود فعل متباينة، مما يزيد حالة عدم اليقين بشأن نتائج المحادثات.
وفي سياق متصل، شهدت الأسواق توترات جيوسياسية بعد احتجاز روسيا لناقلة نفط يونانية في بحر البلطيق، وتصاعد التوتر بين موسكو وإستونيا.
كما أظهرت بيانات من الولايات المتحدة انخفاض عدد منصات النفط العاملة إلى 473 منصة، وهو أدنى مستوى منذ يناير الماضي، ما يعكس حالة الحذر بين المنتجين.
يبقى مراقبو السوق في حالة ترقب لتطورات المحادثات الأمريكية الإيرانية والبيانات الاقتصادية العالمية التي ستحدد مسار أسعار النفط في الفترة القادمة.