مستشار زيلينسكي السابق: أوكرانيا فقدت كرامتها وتتجه نحو كارثة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال أليكسي أريستوفيتش، المستشار السابق للرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن أوكرانيا فقدت كرامتها وتتجه نحو كارثة على خلفية انخفاض المساعدات الغربية.
وكتب أريستوفيتش، عبر تطبيق “تليجرام”: “المعجزة لم تحدث.. الغرب لم يوافق على مساعدة أوكرانيا.. بدأت الإشارات تصل إلى المجتمع بأنه ليس كل شيء ورديا كما بدا قبل شهر.
. التعبئة المحتملة للنساء مع إغلاق الحدود أمام الجميع، ومشاكل في الاقتصاد، وزيادة التعبئة العامة، ومشاكل في الجبهة، ومشاكل في المساعدة التي نعتمد عليها تماما.. لقد بدأنا بالفعل في التعب”.
كما تساءل المستشار السابق للرئيس الأوكراني، عما ينتظر أوكرانيا، لأن “البلاد فقدت قدرتها الدفاعية بسبب الافتقار إلى الدافع والقدرة على السيطرة على الدولة، وتواصل روسيا الحفاظ على إمكانات هجومية، بعد تحفيز الأفراد، وإنتاجها الخاص من المعدات والذخيرة”.
وأضاف: “الرأي العام متأخر ثلاثة أشهر عن العمليات الحقيقية، لذلك ستبدأ الأغلبية في إدراك ما نحن فيه بمنتصف مارس أننا نتجه نحو كارثة... نحن نحصد ثمار تهورنا وغبائنا وجشعنا ونفاقنا وفقدان كرامتنا، التي مسحنا بها الأرضيات في أروقة الرعاية حتى فقدناها تماما”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيلينسكي أوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: سنعمل مع أميركا على خطة سلام دون الإضرار بمصالح أوكرانيا
واشنطن، كييف، موسكو (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، أنه لن يضر بمصالح كييف في عملية السلام التي تقودها الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن بلاده تواجه خيارا بين خسارة شريك رئيسي وكرامتها الوطنية في واحدة من أخطر اللحظات في تاريخها.
وتصب الخطة المؤلفة من 28 بنداً، والتي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا، في مصلحة عدد من المطالب الروسية، بينما لم توضح مصير الضمانات الأمنية لكييف.
وقال مصدران مطلعان، إن واشنطن هددت بقطع الدعم الرئيسي عن كييف ما لم توافق على إطار العمل المقترح.
وتعهد زيلينسكي في بيان مصور بالتعاون مع الولايات المتحدة بشأن الخطة، وعبر عن توقعه في أن تُمارس مزيد من الضغوط السياسية خلال الأسبوع المقبل.
وطالب زيلينسكي الأوكرانيين بالاتحاد في مواجهة ما وصفه بأنها مساع روسية إضافية لعرقلة عملية السلام.
وقال زيلينسكي: «نمر الآن بواحدة من أصعب اللحظات على مدار تاريخنا، الضغط على أوكرانيا بلغ أوجه في الوقت الحالي».
وأضاف: «الآن، ربما تواجه أوكرانيا خيارا صعبا للغاية، إما فقدان الكرامة أو المخاطرة بفقدان شريك رئيسي».
وقدمت واشنطن لأوكرانيا مقترحاً يشمل شروطاً، منها تنازل كييف عن مزيد من الأراضي وتقليص حجم جيشها وفرض قيود على انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي.
وفي السياق، نبّه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى أن أي خطة سلام لأوكرانيا ينبغي أن تحترم «وحدة أراضيها».
وسئل غوتيريش عن الخطة التي طرحتها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، فأجاب أن هذه «الخطة لم تقدم أبداً في شكل رسمي من جانب الولايات المتحدة أو من أي كيان».
لكنه أوضح أن أي خطة سلام يجب أن تحترم ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تشدد بوضوح على احترام وحدة أراضي أوكرانيا.