10 معلومات عن تعامد الشمس على معبد قصر قارون بالفيوم
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تحتفل محافظة الفيوم الخميس المقبل، بظاهرة تعامد الشمس على معبد قصر قارون، إذ من المقرر أن تقيم احتفالية كبرى لرصد الظاهرة الفلكية المميزة التي تعلن بدء التوقيت الشتوي في إطار خطة منطقة آثار الفيوم، لتنشيط حركة السياحة بالمناطق الأثرية بالمحافظة، خصوصًا مع حلول فصل الشتاء الذي يتميز باعتداله في محافظة الفيوم.
وتستعرض «الوطن» أبرز 10 معلومات عن ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون، وسبب تسمية المعبد بهذا الاسم، إلى جانب عدد الغرف به وحكايته.
لماذا سُمي قصر قارون بهذا الاسم؟وتُجيب نيرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري بمحافظة الفيوم، على سؤال المواطنين حول لماذا سُمي معبد قصر قارون بهذا الاسم؟ موضحةً أنّ هذا الاسم تم إطلاقه خلال العصر الإسلامي، إذ كان يسمى قديمًا معبد «الإله سوبك» ثم تم تغييره إلى معبد قصر قارون بسبب وقوعه بالقرب من بحيرة قارون.
وكشفت نيرمين عاطف في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أن عدد غرف قصر قارون يبلغ أقل من 100 حجرة موضحةً أنّها كانت تستخدم لحفظ الحبوب والغلال، إلى جانب استخدامات كهنة المعبد في هذا الوقت، كما أنّه يضم عدة سراديب ومتاهات.
أبرز 10 معلومات عن معبد قصر قارون- تحدث ظاهرة تعامد الشمس على قصر قارون صباح 21 ديسمبر من كل عام وتعلن بدء الانقلاب الشتوي، إذ تبدأ ظاهرة التعامد 6:45 صباحًا، وتستمر نحو 20 لـ 25 دقيقة.
- اكتشفت ظاهرة تعامد الشمس على معبد قصر قارون عام 2003 من خلال الدكتور مجدي فكري.
- بدأت محافظة الفيوم، الاحتفال بظاهرة التعامد منذ عام 2010 وأصبح يقام سنويًا، ولم تتوقف سوى خلال فترة جائحة كورونا.
- تتعامد أشعة الشمس على قدس الأقداس بالمعبد والتي كانت تحتوي على مركب مقدس للإله سوبك، كما إنّها تتعامد على المقصورة اليمنى التي كانت تحتضن تمثال الإله سوبك.
- أكد البحث أنّ الشمس لا تتعامد على المقصورة اليسرى، لأنّ هذه المقصورة كان بها مومياء التمساح رمز الإله «سوبك» إله الفيوم في العصور الفرعونية، والذي لا يجب أن يعرض للشمس حتى لا تتعرض المومياء للأذى، خاصة وأنّ هذه المومياء من المفترض أن تكون في العالم الآخر وأن الشمس تشرق على عالم الأحياء.
- تعد ظاهرة تعامد الشمس مثالًا واضحًا على براعة الفراعنة في علوم الهندسة والفلك، خصوصًا إنّ تلك الظاهرة تعلن بدء فصل الشتاء رسميًا.
- أعلنت آثار الفيوم، تنظيم احتفالية بعد غدٍ الخميس للاحتفال بظاهرة تعامد الشمس على معبد قصر قارون ورصد الظاهرة.
- شُيّد معبد قصر قارون عام 260 من الحجر الحجيري قبل الميلاد بالقرب من بحيرة قارون.
- خصص المعبد لعبادة «الإله سوبك التمساح» و«ديونسيوس» إله الحب والخمر عند الرومان.
- احتضن المعبد عدد كبير من المسيحيين خلال العصر الروماني لحمايتهم من اضطهاد الرومان لهم.
ما هي قصة بحيرة قارون؟وأشارت إلى أنّ قصر قارون هو معبد من العصر اليوناني الروماني، وأطلق سكان المنطقة في العصور الإسلامية عليه، تسمية قصر قارون لوجوده بالقرب من بحيرة قارون المجاورة له، والتي تم تسميتها بهذا الاسم لكثرة القرون والخلجان بها فأطلق عليها في البداية بحيرة «القرون»، وحرفت إلى بحيرة قارون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصر قارون قصر قارون بالفيوم بحيرة قارون ظاهرة تعامد الشمس على بحیرة قارون بهذا الاسم
إقرأ أيضاً:
مدير أوقاف الفيوم: لا تهاون في الانضباط بالمساجد ومواجهة الفكر المتطرف أولوية دعوية
واصل مدير مديرية أوقاف الفيوم، الشيخ سلامة عبد الرازق، جولاته الميدانية المفاجئة على الإدارات الفرعية، حيث قام صباح اليوم الاثنين، الموافق 28 يوليو 2025، بجولة تفقدية على إدارتي فيديمين وسنورس ثالث، ضمن خطة وزارة الأوقاف للارتقاء بالأداء الدعوي والمؤسسي وضبط العمل الإداري داخل المساجد.
وأكد عبد الرازق أن الانضباط داخل المساجد هو خط أحمر لا يقبل التهاون، مشددًا على ضرورة التزام الأئمة بالزي الرسمي، والموضوعات المحددة للخطبة، إلى جانب الالتزام الدقيق بتوقيت الخطبة، خاصة في فصل الصيف، مع محاسبة أي تقصير بصرامة.
وأشار إلى أهمية تحديث قاعدة البيانات بانتظام لضمان دقة التخطيط، لافتًا إلى التزام الوزارة بتوجيهات الدولة في ترشيد استهلاك الموارد، لا سيما المياه والكهرباء، وضرورة التطبيق الجاد لهذا التوجه بجميع المساجد والمنشآت التابعة للإدارات.
ووجه عبد الرازق بحصر ملحقات المساجد وتحديد ما يصلح منها لتحويله إلى مراكز تعليم أو تدريب، لتصبح منارات علمية ودعوية، مع ضرورة الحصر الكامل للمشروعات الهندسية القائمة والمتوقفة، وتحديد أسباب التعثر وسرعة تلافيها.
وفي إطار جهود مواجهة الفكر المتطرف، وجّه بتكوين فرق من الأئمة ذوي الكفاءة العلمية العالية والقدرة على الحوار، وتدريبهم على أعلى مستوى لتفعيل إدارة بحوث دعوية متخصصة، تكون قادرة على مجابهة الفكر المنحرف بأسلوب علمي رشيد.
وأكد مدير أوقاف الفيوم على أهمية الإلمام الكامل من قِبل مديري الإدارات بكافة التفاصيل المتعلقة بمجال عملهم، سواء من حيث متابعة الأنشطة الدعوية أو معرفة الرموز الفكرية والعلمية داخل المجتمع، بما يساهم في إدارة واعية للعمل الدعوي.
وفي ختام الجولة، شدد على أن المرحلة المقبلة تتطلب أقصى درجات الالتزام والحرص على أداء الرسالة الدعوية بعلم ووعي وإخلاص، لترسيخ الصورة الصحيحة للإسلام وتعزيز الاستقرار المجتمعي في كافة أنحاء الوطن.