هشلة يلتقي رئيسة بعثة أطباء بلا حدود البلجيكية في شبوة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
شبوة((عدن الغد )) خاص
التقى أمين عام المجلس المحلي بمحافظة شبوة عبدربة هشلة ناصر اليوم رئيسة بعثة منظمة أطباء بلاد حدود البلجيكية العاملة في مستشفى شبوة العام للأمومة والطفولة السيدة الليساندرا .
وخلال اللقاء الذي حضره مدير عام الشرطة والأمن بالمحافظة العميد الركن فؤاد النسي رحب أمين عام محلي المحافظة بالسيدة الليساندرا التي تولت مؤخرا قيادة بعثة منظمة أطباء بلا حدود البلجيكية العاملة في المحافظة ، مؤكدا استعداد قيادة المحافظة لتقديم الدعم والتسهيلات اللازمة لبعثة المنظمة وبما يمكنها من القيام بمهامها العملية في خدمة المحافظة على أكمل وجه ، مشددا على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق اللازم بين قيادة المحافظة والجهات المختصة فيها وبين بعثة منظمة أطباء بلا حدود البلجيكية العاملة في المحافظة ، مشيدا بالدور الذي تضطلع به بعثة المنظمة في تحسين وتطوير مستوى الخدمات الطبية في مستشفى شبوة العام للأمومة والطفولة بمركز المحافظة .
من جانبها عبرت رئيسة بعثة أطباء بلا حدود البلجيكية عن سعادتها البالغة لتواجدها في المحافظة والتعرف على أهلها وناسها الطيبين ، مشيدة بأوجه الدعم والمساعدة التي تقدمها قيادة المحافظة والجهات المختصة فيها لعمل ونشاط البعثة فيها وتقديم التسهيلات اللازمة لها ، معربه عن ثقتها الكاملة في تعزيز وتطوير التعاون والعمل المشترك بين المحافظة وبعثة منظمة أطباء بلاد حدود البلجيكية العاملة فيها خلال الفترة القادمة .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: نظام توزيع المساعدات الحالي بغزة خطير ويفتقر للإنسانية
غزة – وصفت منظمة أطباء بلا حدود، نظام توزيع المساعدات الأمريكية بقطاع غزة المدعوم من إسرائيل بأنه “خطير” ويفتقر إلى حد بعيد للمعايير “الإنسانية والفعالية”.
وقالت منسقة شؤون الطوارئ، كلير مانيرا، في بيان نشرته المنظمة الأحد، إن قتل عشرات الفلسطينيين وإصابة مئات وهم ينتظرون حصولهم على الطعام من مراكز التوزيع “يٌظهر خطورة النظام الجديد لتوزيع المساعدات وافتقاره للإنسانية والفعالية إلى حد بعيد”.
ولفتت مانيرا إلى أن نظام التوزيع الحالي “أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين بما كان من الممكن تفاديه”.
وأضافت: “لا بدّ من أن تُقدَّم المساعدات الإنسانية حصريا عبر منظمات إنسانية تمتلك الكفاءة والإرادة لتقديمها بشكل آمن وفعّال”.
وأشار البيان إن أن فرق أطباء بلا حدود في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوب القطاع، شاركت الأحد، بعلاج إصابات خطيرة.
وذكر أن فرق الأطباء اضطر أيضا للتبرع بالدم لإنقاذ الجرحى، مع اقتراب بنوك الدم من النفاد.
ونقل البيان عن مصابين قولهم إنهم “تعرّضوا لإطلاق نار من جميع الجهات بواسطة طائرات مسيّرة ومروحيات وزوارق ودبابات، بالإضافة إلى جنود إسرائيليين على الأرض”.
المسؤولة الإعلامية في أطباء بلا حدود نور السقا، قالت: “كانت ممرات المستشفى مكتظة بالمرضى، لكن على عكس ما اعتدت رؤيته من قبل، حيث كانت الغالبية من النساء والأطفال، كان معظم المرضى اليوم من الرجال”، بحسب البيان.
وتابعت: “فقد تمدّدوا على أسرّة في الممرات لأن الغرف امتلأت بالمصابين، وكانت الإصابات بالطلقات النارية ظاهرة على أطرافهم، وثيابهم ملطّخة بالدماء”.
وأوضحت أن المصابين كانوا “مكسورين ومفجوعين، فبعد أن خرجوا لتأمين الطعام لأطفالهم، عادوا جرحى وخاليي الوفاض”.
وتابعت: “استمرّ تدفّق الجرحى إلى قسم الطوارئ، ووسط هذه الفوضى وردنا خبر يفيد بمقتل شقيق أحد زملائنا وهو يحاول الحصول على المساعدات من مركز التوزيع”.
والأحد، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة “استشهاد 32 فلسطينيا وإصابة أكثر من 250 آخرين، منذ ساعات الفجر، بينهم عشرات الحالات الخطيرة، في مدينة رفح (جنوب) ووسط القطاع”، جراء استهداف الفلسطينيين الذين توجهوا لاستلام مساعدات.
وقالت وزارة الصحة بالقطاع، إن “كل شهيد وصل إلى المستشفيات كان مصابا بطلقة نارية واحدة في الرأس أو الصدر، ما يؤكد إصرار الاحتلال على القتل المباشر والبشع بحق المواطنين”.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت إسرائيل في 27 مايو/ أيار الماضي، تنفيذ مخطط لتوزيع مساعدات إنسانية، عبر ما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة إسرائيليا وأمريكيا.
ويتم توزيع المساعدات في ما تسمى “مناطق عازلة” جنوب غزة، وسط مؤشرات على فشل المخطط، إذ توقف التوزيع مرارا بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، وإطلاق القوات الإسرائيلية النار على الحشود، ما خلف قتلى وجرحى.
ومنذ الثلاثاء الماضي، بلغ إجمالي الضحايا في مواقع توزيع المساعدات 49 قتيلا و305 جرحى، حيث حولتها إسرائيل إلى “مصائد للقتل الجماعي”، وفق بيانات للمكتب الإعلامي الحكومي ووزارة صحة بغزة حتى ظهر الأحد.
الأناضول