نصائح لزيادة الطول في فترة النمو الشبابية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
زيادة الطول، هي عملية طبيعية تحدث خلال فترة النمو الشبابية، وعادةً ما تنتهي بانتهاء نمو العظام في نهاية سن المراهقة، ومع ذلك، بعد انتهاء فترة النمو، يصعب زيادة الطول بشكل كبير بسبب العوامل الوراثية والهرمونية التي تحدد الطول النهائي للفرد بحسب ما نشره موقع هيلثي.
. سيارات جديدة بالسوق المصري نصائح لزيادة الطول في فترة النمو الشبابية
بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في تعزيز نمو الطول أثناء فترة النمو الشبابية تشمل:
الحصول على التغذية السليمة: تأكد من تناول وجبات غذائية متوازنة وغنية بالفيتامينات والمعادن الأساسية، تشمل الأطعمة الغنية بالكالسيوم والبروتين والفيتامين د الحليب والألبان واللحوم والسمك والبيض والفواكه والخضروات.
ممارسة التمارين البدنية: القيام بتمارين الاستطالة وتقوية العضلات مثل السباحة واليوغا يمكن أن يساعد في تعزيز نمو الطول.
الحفاظ على وضعية جيدة: حافظ على وضعية جيدة للجسم أثناء الجلوس والوقوف والمشي. تأكد من أن ظهرك مستقيم وأن لديك وضعية سليمة للعمود الفقري.
النوم الجيد: يجب أن يكون لديك نمط نوم منتظم وكافٍ لدعم عملية النمو الطبيعية.
مهم أن نلاحظ أن هذه النصائح قد تساعد في تعزيز النمو الطبيعي للأشخاص الذين لا يزالون في فترة النمو الشبابية ومع ذلك، يجب أن يكون لديك توقعات واقعية بشأن زيادة الطول وأن تقبل الطول الذي تحققه بصورة طبيعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطول نمو الطول الشبابية سن المراهقة زيادة الطول النوم الجيد ممارسة التمارين البدنية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لزيادة الاستثمار في سوريا تلبية لـ«احتياجات هائلة»
أحمد مراد (دمشق)
أخبار ذات صلةدعت الأمم المتحدة إلى زيادة الاستثمار في سوريا، تلبية لاحتياجات هائلة للأسر، مشيرة إلى أن 16 مليون شخص يواجهون أوضاعاً صعبة في البلاد.
جاء ذلك، في بيان أصدره مكتب الأمم المتحدة في سوريا مع اختتام زيارة للوفد الأممي امتدت يومين إلى محافظتي إدلب وحلب شمال البلاد، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية «سانا»، أمس.
وأعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 16 مليون شخص يواجهون أوضاعاً إنسانية بالغة الصعوبة، بسبب تدهور الخدمات الأساسية ونقص التمويل.
وأوضح المكتب، أن الوفد الأممي أجرى زيارة استمرت يومين إلى محافظتي حلب وإدلب، التقى خلالها بعدد من المسؤولين المحليين، وممثلين عن المجتمع المدني، إلى جانب نازحين وعائدين، في إطار تقييم الأوضاع الإنسانية، واستكشاف سبل تعزيز الدعم الدولي. وجدد الوفد التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب السوري والسلطات المحلية في هذه «المرحلة الحرجة»، مؤكداً أن الاحتياجات لا تزال كبيرة، وتتطلب استجابة عاجلة ومستدامة.
وأكدت نجاة رشدي، نائبة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، بمنشور عبر منصة «إكس»، التزام المنظمة الدولية والمجتمع الدولي بالعمل من أجل مستقبل أفضل للشعب السوري، مشيرةً إلى أن «الهدف المشترك يتمثل في تعزيز التنسيق الفعّال، وتوطين العمل الإنساني، وتمكين المنظمات المحلية».
من جهتها، كشفت ياسمين بدير، المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في دمشق، في تصريح خاص لـ«الاتحاد»، عن أن 90% من سكان سوريا يعيشون تحت خط الفقر، ويعتمدون على المساعدات الإنسانية بشكل كبير، مشددةً على أن النزاع والأزمات المتلاحقة منذ 14 عاماً خلفت آثاراً مدمرة على ملايين المدنيين، مما جعل الاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء البلاد مستمرة في الازدياد. وذكرت بدير أن الخدمات الأساسية، مثل المياه والرعاية الصحية والإنتاج الغذائي، تعمل بأقل من نصف قدراتها التشغيلية، مؤكدة أن البنية التحتية الأساسية مهددة بالانهيار.
وحذرت من خطورة انتشار الذخائر غير المنفجرة في مناطق واسعة من البلاد، حيث يتعرض أكثر من نصف السكان للخطر بسبب التلوث بالأسلحة، لافتة إلى أن الأطفال يمثلون الفئة الأكثر تعرضاً للمخاطر، إذ إن ضحية من كل 3 ضحايا من الأطفال.
وأشارت بدير إلى أن النزاع الذي استمر في سوريا، طيلة 14 عاماً، أدى إلى نزوح نصف سكانها، سواء داخل البلاد أو خارجها، حيث نزح ملايين السوريين مرات عدة منذ بداية الأزمة، ولا يزال هناك 7.2 مليون نازح داخلي، وفقاً لتقارير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقالت المتحدثة باسم «الصليب الأحمر»، إن سوريا شهدت تغيرات هائلة وأحداثاً تكشفت فصولها بسرعة كبيرة خلال الأسابيع الأخيرة من العام الماضي، وقد خلفت هذه التطورات احتياجات إنسانية جديدة ونزوحاً واسع النطاق داخلياً وخارجياً.
وأضافت أن التغيرات الأخيرة دفعت الكثير من السوريين إلى العودة إلى ديارهم، لكن هذه العودة ليست خالية من التحديات، حيث إنهم يعودون إلى مدن وبلدات مدمـرة جزئياً وملوثة بمخلفات الحرب، منوهة بأن التقديرات تشير إلى عودة نحو 828 ألف نازح داخلي إلى مناطق إقامتهم الأصلية، وذلك في الفترة ما بين 27 نوفمبر 2024 و9 فبراير 2025.
وأوضحت بدير أنه استجابةً للنزوح الواسع النطاق للمدنيين، عملت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بشكل وثيق مع السلطات المحلية والشركاء الإنسانيين، على تقييم الاحتياجات المستمرة، وتنسيق استجابة مستدامة للأزمة، وحشدت مواردها لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة، وشملت الاستجابة توزيع مستلزمات منزلية أساسية في القامشلي والحسكة والرقة.
وأشارت إلى أن عشرات الآلاف من العائلات النازحة، ما تزال غير قادرة على العودة بسبب المخاوف المتعلقة بعدم توافر الخدمات الأساسية، وقلة فرص كسب العيش، ودمار المناطق الحضرية، وانتشار التلوث بمخلفات الحرب.
وأكدت بدير أن إمكانية عودة الأسر السورية إلى منازلها بطريقة طوعية، وفي ظل ضمانات أمنية وقانونية وجسدية ومادية، تُعد أمراً إيجابياً، بما في ذلك إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية، مشددة على ضرورة أن يحصل العائدون على معلومات شاملة حول الوضع في المنطقة التي يخططون للعودة إليها.