أبل توقف بيع ساعاتها الذكية في الولايات المتحدة.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
كشفت شركة "أبل" الأمريكية، الثلاثاء، عن عزمها إيقاف مبيعات ساعتيها الذكيتين "سيريز9" و"ألترا2" عبر الإنترنت في الأسواق ابتداء من الخميس المقبل، وفي مواقع البيع بالتجزئة عشية عيد الميلاد.
ويأتي بيان الشركة الأمريكية، في وقت تواجه فيه نزاعا على براءة اختراع بخصوص تكنولوجيا تتيح للساعتين ميزة استشعار الأكسجين في الدم.
وأصدرت لجنة التجارة الدولية الأمريكية في تشرين الأول /أكتوبر الماضي أمرا قد يمنع أمل من بيع ساعاتها التي تنتهك حقوق براءات الاختراع لشركة التكنولوجيا الطبية ماسيمو، بحسب رويترز.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، عن شركة ماسيمو قولها، إن "أبل سرقت كبار مسؤوليها وأكثر من 12 موظفا آخرين، للعمل لديها، قبل أن تطلق لاحقا ساعة مزودة بقدرات تقيس نسبة الأكسجين الذي تحمله خلايا الدم الحمراء من الرئتين إلى الجسم، والتي تم تسجيل براءة اختراعها بواسطة شركة ماسيمو"، وفقا لوكالة الأناضول.
ومنحت المحكمة شركة "أبل" مدة شهرين لإبرام صفقة مع شركة ماسيمو لترخيص تقنيتها لتجنب الحظر الكامل على المبيعات داخل وخارج الولايات المتحدة، لكنها حظرت المبيعات محليا اعتبارا من الخميس.
ولن تتأثر الساعات من الطرز التي لا تحتوي على مستشعر الأكسجين في الدم، مثل "أبل ووتش إس إي"، بقرار حظر المبيعات.
وشددت "أبل" على أنها لا توافق قرار منع البيع، مشيرة إلى أنها تسعى إلى اتباع مجموعة من الخيارات القانونية والفنية لضمان إتاحة ساعة أبل للعملاء، وفقا للبيان
في المقابل، قال رئيس ماسيمو التنفيذي جو كياني لشبكة "سي إن بي سي"، إنه منفتح على التفاوض على صفقة مع "أبل".
والاثنين، شددت ماسيمو على ضرورة احترام قرار مركز التجارة الدولية، مؤكدة أهمية "حماية حقوق الملكية الفكرية والحفاظ على ثقة الجمهور في نظام براءات الاختراع في الولايات المتحدة وتشجيع الصناعة الأمريكية".
وطرحت "أبل" ساعتها الأولى المزودة بقياس الأكسجين بالدم عام 2020؛ وقد أدرجت التكنولوجيا التي تسميها "أكسجين الدم" في النماذج اللاحقة من الساعة، وفقا للأناضول.
وتمثل ساعة أبل ما يقرب من 20 مليار دولار من مبيعات الشركة السنوية البالغة 383.29 مليار دولار، وفقًا لشركة بيرنشتاين للأبحاث المالية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا أبل تكنولوجيا ماسيمو امريكا تكنولوجيا أبل ماسيمو المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض من غزة
طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل تحمل تكاليف إزالة الأنقاض من قطاع غزة، بعد عامين من العدوان بتكلفة تُقدّر بمليارات الشواكل.
إزالة أنقاض غزةوقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إنه واشنطن طالبت إسرائيل بتحمّل تكاليف إزالة الدمار الهائل الذي لحق بقطاع غزة خلال العامين الماضيين من القتال، بما في ذلك قصف سلاح الجو وهدم المباني باستخدام جرافات .
ونقلت يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي رفيع، أن إسرائيل وافقت على هذا المطلب مؤقتًا.
وذكر تقرير في صحيفة "وول ستريت جورنال" هذا الأسبوع أن غزة تُعاني من تراكم 68 مليون طن من مخلفات البناء، حيث دُمّر أو تضرّرت معظم المباني في القطاع.
بحسب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المشرف على إزالة الأنقاض في غزة، يُقدّر الوزن التراكمي لمخلفات البناء في القطاع بنحو 68 مليون طن.
ووفقًا لحسابات صحيفة أمريكية، يُعادل هذا الوزن وزن نحو 186 مبنى، مثل مبنى إمباير ستيت في نيويورك.
إعادة إعمار غزةوتُعدّ إزالة الأنقاض شرطًا أساسيًا لبدء أعمال إعادة إعمار غزة في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وترغب الولايات المتحدة في البدء بإعادة إعمار منطقة رفح، آملةً أن تجعلها نموذجًا ناجحًا لرؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة الإعمار، وبالتالي استقطاب العديد من السكان من مختلف أنحاء قطاع غزة، على أن تُعاد إعمار المناطق التي تم إخلاؤها في مراحل لاحقة.