حسين الزناتي: أكبر قوة في العالم تدعم وتموّل عدوان الكيان الصهيوني على العرب
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي حسين الزناتي رئيس لجنة الشؤون العربية بنقابة الصحفيين، وعضو المجلس، إن العدو الصهيوني مستمر في عدوانه، يحاول تصفية القضية الفلسطينية من جذورها، ويقتل الآلاف من بينهم النساء الأطفال والشيوخ.
وأضاف خلال ندوة نظّمتها اللجنة اليوم، ضمن فعّاليات يوم تضامني مع الشعب الفلسطيني، أن أكبر قوة في العالم تدعم وتموّل وترعى عدوانه على العرب في فلسطين وغزة، جعلت منه وبشكل علني وواضح، سلاحها في المنطقة لتحقيق أهدافها الاستعمارية من ناحية، والحفاظ على ابنتها المدلل إسرائيل من ناحية أخرى.
وتابع: “في هذا الظرف التاريخي في الحقيقة تتكشّف المواقف، وتتضح الصورة، وتصبح واضحة للعيان، وهي إما ستكون مع أو ضد، وللأسف الشديد هناك ممن كنا نتصور أنهم معنا، اكتشفنا أنهم ليسوا كذلك، بمواقف سيحفرها التاريخ في عقل الأجيال القادمة من الفلسطينيين وكل من يقف مع القضية”.
واستكمل قائلًا: “في هذا السياق، نجد أن مفهوم المعايير المزدوجة، بات على الأرض فاعلًا وواضحًا، بل ومنفذًا ببجاحة سياسية غير مسبوقة ووجوه مكشوفة، دون اعتبار لشعارات الضمير الإنساني، ومعايير المنظمات الدولية الأخلاقية، وغيرها من الشعارات البراقة التي تحوّلت بفعل الواقع لبلطجة سياسية”.
وأكد أن البلطجة التي تخطط وتحاول وتنفذ على الأرض مخططاتها، من تهجير شعب من فوق أرضه، هي البلطجة التي تجعل من المحتل المُعتدي وكأنه هو صاحب الحق، وهي البلطجة التي تحاول شيطنة الشعب الأعزل، قبل وبعد قتله بترسانة من أسلحة أكبر دولة فى العالم.
IMG_2357 IMG_2358 IMG_2356 IMG_2353 IMG_2355 IMG_2352 IMG_2342 IMG_2343 IMG_2344 IMG_2346المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا، عن الدول التي يفضل أن يأتي منها المهاجرون إلى الولايات المتحدة، وهي النرويج والسويد والدنمارك.
وحسب صحيفة "نيوزويك" الأميركية تساءل ترامب: "لماذا لا يمكن أن يأتي بعض الناس من النرويج أو السويد أو الدنمارك، مضيفا: "أرسلوا لنا بعض الناس الطيبين، هل تمانعون؟"
في المقابل، وصف ترامب دولا مثل الصومال وأفغانستان وهايتي بأنها "مليئة بالجريمة"، مستعرضا موقفه من الهجرة من هذه الدول.
وقال ترامب: "لم أقل "جحيم"—أنتم من قالتم ذلك"، مؤكدا على موقفه الداعم لوقف دائم للهجرة من دول العالم الثالث.
وأضاف أن الولايات المتحدة تستقبل دائما مهاجرين من أماكن وصفها بأنها "مليئة بالجريمة".
وفي أواخر نوفمبر الماضي، أعلن ترامب، أنه يعتزم وقف الهجرة من "دول العالم الثالث"، بعد إطلاق مواطن أفغاني النار على جنديين من الحرس الوطني في واشنطن.
وهدد أيضا بإلغاء "ملايين" الطلبات المقبولة التي منحت في عهد سلفه جو بايدن، و"ترحيل أي شخص لا يقدم للولايات المتحدة قيمة إضافية".
كما أوضح ترامب أنه سيضع حدا لكل المساعدات الاتحادية لغير الأميركيين، وسيرحل أي أجنبي يطرح خطرا أمنيا أو "لا ينسجم مع الحضارة الغربية".