أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن التحوّل لزراعة الأعلاف الموسمية، والتوقف التدريجي عن زراعة الأعلاف المُعمّرة؛ يسهم بشكل كبير في الحفاظ على الموارد الطبيعية غير المتجددة، ويوقف الهدر المائي لمحاصيل الأعلاف المُعمّرة، مما يحقق أهداف الوزارة الإستراتيجية في تنمية واستدامة الموارد الطبيعية، وتحقيق الأمن المائي.

وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة صالح بن عبد المحسن بن دخيل، أن صدور قرار مجلس الوزراء بالسماح للشركات الزراعية المحلية وكبار المزارعين بزراعة القمح والأعلاف الموسمية في جلسته اليوم؛ يأتي دعمًا لتنمية القطاع الزراعي، وتحقيق الأمن الغذائي والتوازن البيئي، إلى جانب حماية الموارد الطبيعية واستدامتها.

أخبار متعلقة «حماية المزروعات من الصقيع».. حملة توعوية للمزارعين في الشرقيةصور.. تدريب موظفي البيئة على إدارة "العمل الإرشادي" بالنعيرية

وأضاف أن القرار سيسهم في توسيع نطاق مشاركة القطاع الخاص في الزراعة، وتوفير بيئة جاذبة للاستثمار في الأنشطة والخدمات الزراعية.

يأتي قرار مجلس الوزراء بالسماح للشركات المحلية وكبار المزارعين بزراعة القمح والأعلاف الموسمية، تعزيزًا لتنمية القطاع الزراعي؛ حيث سيسهم التحوّل من زراعة الأعلاف المُعمّرة إلى الأعلاف الموسمية في تقليل استهلاك المياه، والحفاظ على مصادر المياه غير المتجدّدة. https://t.co/mrP5Oswaxe— المتحدث الرسمي لوزارة البيئة (@MEWAspokesman) December 19, 2023إصدار رخص زراعة القمح

أشار بن دخيل إلى أن قرار مجلس الوزراء بتمديد فترة شراء الهيئة العامة للأمن الغذائي للقمح من المزارعين لمدة خمس سنوات أخرى، بما لا يتجاوز مليونًا ونصف المليون طن لكل عام، وبأسعار سيتم الإعلان عنها بعد استكمال التنسيق بين الوزارة، ووزارة المالية، سيسهم في تعزيز الأمن الغذائي، من خلال السماح للشركات بإنتاج كميات من القمح المحلي والوصول إلى الكميات المستهدفة، موضحًا أن قرار التمديد يشمل الشركات وكبار المزارعين، إضافة إلى صغار المزارعين الذين استفادوا من فترة الخمس سنوات الأولى.

وأبان أن الوزارة ستبدأ بداية من الأسبوع المقبل بإصدار رخص زراعة القمح للمزارعين المعنيين بالقرار وفق الضوابط، كما ستقوم بنشر الضوابط المتعلقة بالسماح للشركات وكبار المزارعين بزراعة القمح والأعلاف الموسمية، إضافة لآلية التوقف بشكل تدريجي عن زراعة الأعلاف المعمرة خلال فترة انتقالية لا تتجاوز ثلاث سنوات.

يُشار إلى أن الأعلاف المعمّرة تستهلك سنويًا أكثر من (32) ألف متر مكعب للهكتار من المياه، بينما لا يتجاوز استهلاك الأعلاف الموسمية (9) آلاف متر مكعب للهكتار، مما سيكون له أثرٌ في الحفاظ على مصادر المياه غير المتجددة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض القمح والأعلاف الموسمية البيئة السعودية الأعلاف الموسمیة الموارد الطبیعیة زراعة الأعلاف زراعة القمح

إقرأ أيضاً:

رقمنة الزراعة بالمسرح: مبادرة مبتكرة لتوعية المزارعين في إسنا بالأقصر.

قامت جمعية التنمية الريفية المتكاملة بأصفون بمركز إسنا، بالتعاون مع إحدى الشركات والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، بتقديم العرض المسرحي "رزق خير"، ضمن "مشروع الرقمنة الزراعية" بهدف تقديم رسائل توعوية هادفة بطريقة مبتكرة ومؤثرة للمزارعين وذلك تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر.

حضر العرض المسرحي محمد حسين وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالمحافظة، والأمير مصطفي مدير ادارة تضامن إسنا وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية وعدد كبير من أهالي ومزارعين قرية اصفون، استهدف العرض تقديم رسائل توعوية هادفة بطريقة جذابة ومؤثرة، للتأكيد على أهمية تبني الحلول الرقمية والتقنيات الحديثة في الزراع، بهدف مضاعفة الإنتاجية، وتحسين الجودة، وفتح آفاق اقتصادية جديدة للمزارعين الصغار والكبار على حد سواء.

وأكد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، أن مشروع الرقمنة الزراعية يستهدف دعم العاملين بالقطاع الزراعي من خلال رفع كفاءاتهم وتزويدهم بالحلول الرقمية والعملية، كما يسعى المشروع إلى تشجيع فرص العمل في مجالات التصنيع الزراعي، وتأهيل الشباب ودعم وتعزيز مهارات المزارعين لتلبية المتطلبات التصنيعية والمحلية والعالمية للأسواق، إلى جانب تعزيز الربط مع القطاع الخاص، وتطوير البنية التحتية الزراعية وخلق فرص وآفاق تنموية جديدة داخل المحافظة، مؤكداً على دوره في تعزيز النمو الشامل بمركز إسنا بمحافظة الاقصر، مشيرا الى إن مبادرة العرض المسرحي "رزق خير" تمثل نموذجاً يحتذى به في كيفية دمج الفن بالعمل التنموي.

مقالات مشابهة

  • "إرادة خضراء".. زراعة 200 شجرة لتعزيز البيئة والصحة بالدمام
  • اليوم العالمي للموارد البشرية 2025.. ما بعد الاحتفاء
  • مستشفى الملك فيصل التخصصي ينجح في أول عملية لزراعة جهاز ذكي داخل الدماغ
  • تعاون مصري فلسطيني فى مجالات زراعة الزيتون وإنتاج الأعلاف الحيوانية
  • رقمنة الزراعة بالمسرح: مبادرة مبتكرة لتوعية المزارعين في إسنا بالأقصر.
  • توفير المياه وزيادة الإنتاج.. زراعة 15 فدان أرز بـ«السطارة» في ديرب نجم بالشرقية
  • عاشور: التعاون مع الجامعات البريطانية المرموقة يسهم في رفع جودة التعليم
  • القطاع الغربي لليونيفيل يدعم المزارعين في مروحين
  • السيد القائد عبدالملك: في نظر كثير من قادة العدو وكبار المجرمين الصهاينة أصبحت العمليات الإجرامية في غزة بدون أهداف
  • وزيرة البيئة: المحميات الطبيعية تغطي 15% من مساحة مصر