محافظة أسيوط، تعاني من الأسواق العشوائية وزيادة الاشغالات في الشوارع
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تزايدت في الآونة الأخيرة ظاهرة الاشغالات المخالفة في محافظة أسيوط، حيث تعاني الأماكن العامة مثل الأسواق العشوائية والمحلات العامة وحتى الشوارع من هذه الظاهرة التي تعيق حركة المرور وتسبب ازدحاماً واضطراباً في حياة المواطنين. للتصدي لهذه المشكلة، قامت الجهات المختصة في محافظة أسيوط بحملات رادعة مكثفة لإزالة ومواجهة هذه الاشغالات المخالفة ومعاقبة المخالفين ومصادرة ممتلكاتهم وإذاعة الوعي في نفوس الجميع بالضرورة الالتزام بالقوانين المرورية وترك الطرق والأماكن العامة خالية من الاشغالات والحركات المزعجة.
من أبرز العمليات التي تمت حتى الآن، تمت مصادرة 610 شيشة من المقاهي التي تقدم خدماتها في الأماكن العامة دون ترخيص في أحياء ومدن محافظة أسيوط كما تمت ازالة ورفع الاشغالات الجائلة التي يقوم بها الباعة الجائلين في الأسواق العشوائية والممرات العامة وإزالة التعديات من الشوارع الرئيسية والميادين المختلفة هذه الحملات تهدف إلى استعادة حيوية الأماكن العامة وتوفير بيئة نظيفة وآمنة للجميع وتحرير 2561 محضر متنوع واتخاذ باقي الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين والمتعدين لردع كل من تسول له نفسه التعدي على حرم الطريق وذلك لتحقيق السيولة المرورية وتخفيف حدة الزحام ومنع انتشار الاشغالات نظراً لما تسببه من اختناقات مرورية.
وبجانب هذه الحملات، هناك جهود مستمرة لمواجهة ظاهرة التوك توك وسيره عكس الاتجاه في المحافظة وتم أيضاً تحرير العديد من المخالفات المرورية تعتدت أكثر من 75 مخالفة مرورية في يوم واحد لمن يقومون بسير مركباتهم عكس الاتجاه في الطرق العامة، مما يعرض حياتهم وحياة الآخرين للخطر. فقد أصبحت هذه الوسيلة المتنقلة وسيلة شائعة للتنقل في الشوارع، ولكنها غالباً ما تسبب ازدحاماً في حركة المرور وتشكل خطراً على سلامة المواطنين. لذلك، تم اتخاذ إجراءات صارمة لمنع سير التوك توك في اتجاه مخالف، بالإضافة إلى تشديد الرقابة وتطبيق القوانين المتعلقة بتراخيص المركبات وسائقي التوك توك.
مع ذلك، لا يزال هناك الكثير من الاشغالات والمخالفات التي يجب القيام بها لمكافحة هذه الظاهرة السلبية وإحداث تغيير حقيقي في الثقافة المجتمعية. ينبغي زيادة الوعي بأهمية احترام القوانين المحلية وأخلاقيات السلوك العامة، بالإضافة إلى توفير فرص عمل بديلة ومساعدة الباعة الجائلين على الاندماج في القطاع الرسمي.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الأجهزة الأمنية في المحافظة للحفاظ على النظام والتصدي لكافة أشكال الانتهاكات المخالفة للقوانين والتشريعات، وضمان سلامة المواطنين وحماية الممتلكات العامة، وتأكيد على قيام الدولة بتفعيل حقوقها وواجباتها تجاه المواطنين والحفاظ على سلامتهم.
جانب من الاشغالات والمخالفات في أسيوط جانب من الاشغالات والمخالفات في أسيوط جانب من الاشغالات والمخالفات في أسيوط جانب من الاشغالات والمخالفات في أسيوط جانب من الاشغالات والمخالفات في أسيوط جانب من الاشغالات والمخالفات في أسيوط جانب من الاشغالات والمخالفات في أسيوطالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط محافظة أسيوط أسيوط رئيس مركز ومدينه رئيس حي شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب محافظة أسیوط
إقرأ أيضاً:
تدشين غرس 10 الاف نخلة في شوارع الحديدة
يتضمن مشروع التشجير، بتمويل صندوق النظافة والتحسين، زراعة النخيل في الشوارع الرئيسية والفرعية، والمتنفسات العامة، يبدأ من مدخل مدينة الحديدة دوّار السفينة في إطار خطة واسعة للتشجير ومكافحة التصحر، وتحسين البيئة الحضرية بما ينسجم مع الهوية الزراعية للمدينة.
فيما يتضمن العمل في تركيب شبكة الإنارة بالطاقة الشمسية من دوار الغراسي حتى حديقة الشعب، بتمويل برنامج الأمم المتحدة لخدمات المشاريع "اليونبس"، بإشراف قطاع الأشغال العامة، بهدف تعزيز الإنارة العامة وتوفير بيئة آمنة للمارة والمركبات.
وفي التدشين اعتبر الوزير قحيم، مثل هذه المشاريع خطوة نوعية في مسار إعادة تأهيل مدينة الحديدة، وتحسين جودة الحياة لسكانها، مشيراً إلى أهمية التوسع في مشاريع الطاقة النظيفة والتشجير كحلول مستدامة وصديقة للبيئة.
ولفت إلى أن تدشين هذه المشاريع يأتي في إطار توجهات حكومة التغيير والبناء للارتقاء بالواقع الخدمي والمعيشي في المحافظة، مؤكداً أن مدينة الحديدة تستحق كل الجهود لما تمثله من أهمية استراتيجية، وموقع حيوي، وحضور شعبي وثقافي.
بدوره، أكد المحافظ عطيفي، الحرص على استكمال مشاريع التحسين الحضري في مختلف المربعات والدوائر الخدمية، ترجمة لتوجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى واهتمامهما بالمحافظة.
ولفت إلى أن مشروع الإنارة يمثل باكورة مشاريع ستتوسع لاحقاً لتشمل أحياء ومناطق أخرى، موضحاً أن اختيار الطاقة الشمسية يأتي انسجاماً مع توجهات تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتعزيز الاستدامة.
فيما أوضح وكيل أول المحافظة البشري، أن مشروع غرس النخيل يتضمن توزيع الأشجار بشكل مدروس، يتناسب مع طبيعة الشوارع والحدائق، وسيسهم في تقليل درجات الحرارة، وتوفير مناخ بيئي أفضل، وإضفاء طابع جمالي للمدينة.
من جهته، أشار مدير صندوق النظافة والتحسين عبدالناصر الشريف، إلى أن المشروع جزء من خطة استراتيجية تستهدف زراعة أصنافاً متنوعة من الأشجار المثمرة والزينة، ضمن برامج التشجير والبيئة.
حضر التدشين مديرو مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار صالح عطيفة، والغرفة التجارية محمد الحطامي، وشؤون القبائل إبراهيم شراعي، وقيادات محلية.