ساكنة الوحدة الرابعة بأمرشيش تستغيث: مطالب بتدخل عاجل لوقف الأنشطة العشوائية لمحل صيانة السيارات
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
وجهت ساكنة الوحدة الرابعة بحي أمرشيش بمدينة مراكش شكاية مستعجلة إلى رئيسة المجلس الجماعي، تطالب فيها بالتدخل الفوري لوضع حد للأنشطة العشوائية التي يقوم بها صاحب محل لصيانة وإصلاح السيارات بالحي.
وأعرب السكان عن استيائهم الكبير من الأضرار الناجمة عن هذا النشاط الذي يمارس خارج الضوابط القانونية، مشيرين إلى الضجيج المستمر، فضلًا عن احتلال الأرصفة والشارع .
وأكدت المشتكون في شكايتهم، التي توصلت الجريدة بنسخة منها، أن صاحب المحل حول الزقاق السكني الهادئ إلى ورشة مفتوحة دون مراعاة لحالة الجوار أو راحة السكان، ما انعكس سلبًا على جودة الحياة بالحي وخلق جوًا من التذمر والتوتر الدائم.
وتطالب الساكنة الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لتطبيق القوانين الجاري بها العمل، وإعادة الاعتبار للفضاء السكني الذي أصبح يعاني من الفوضى وغياب التنظيم. كما شددت على ضرورة احترام طبيعة الأحياء السكنية، وضمان حق السكان في بيئة نظيفة وهادئة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
"تجمع العشائر الفلسطينية" يدعو لتدخل دولي عاجل لوقف كارثة العطش في غزة
غزة - صفا
أعرب التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية يوم الخميس، عن بالغ قلقه إزاء الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، حيث يعاني أكثر من مليوني فلسطيني من انعدام شبه كامل لمصادر المياه الصالحة للشرب، في ظل التدمير الممنهج للبنية التحتية وتوقف جميع مصادر المياه الرئيسية.
وأوضح التجمع في بيان وصل وكالة "صفا"، أن توقف ضخ مياه "ماكروت"، وتوقف محطات التحلية الكبرى في غزة ودير البلح نتيجة نفاد الوقود، إضافة إلى انقطاع خط الكهرباء الرئيسي، أدى إلى حرمان السكان من حقهم الأساسي في الحياة الكريمة.
وأشار إلى أن غالبية آبار المياه توقفت عن العمل بسبب الدمار الواسع والضربات الجوية التي طالت مختلف مناطق القطاع، مما فاقم من حدة الأزمة، خاصة في المنطقة الغربية من غزة التي باتت تؤوي قرابة مليوني نازح.
وطالب التجمع في بيانه المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، وكافة الجهات المعنية بحقوق الإنسان، بالتدخل العاجل لوقف ما وصفه بالجريمة الجماعية، وتوفير المياه والمساعدات الإنسانية اللازمة، والعمل الفوري على إصلاح البنية التحتية وضمان دخول الوقود والمعدات لتشغيل المحطات والآبار.
وأكد أن صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الكارثة يُعد تواطؤًا ضمنيًا مع سياسة التجويع والعطش، محملًا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عنها.